ما حكم سب المسلمين بالدين؟ وما وسببه؟
سبُّ المسلمِ الدينَ سببُهُ ضعف الإيمان، وهو حرامٌ شرعًا لا يحل لمسلم عاقل أن يفعله، ولكن لا نقول بكفره؛ قال في "الدر المختار" -(4/ 229-230، ط. دار الفكر)-: [لا يفتى بكفر مسلم أمكن حمل كلامه على محمل حسن أو كان في كفره خلاف ولو كان ذلك رواية ضعيفة.. وفي "الدرر" وغيرها: إذا كان في المسألة وجوه توجب الكفر وواحد يمنعه فعلى المفتي بالميل لما يمنعه.. -وقال ابن عابدين-: مقتضى كلامهم أنه لا يكفر بشتم دين المسلم أي لا يحكم بكفره؛ لإمكان التأويل بأن مراده أخلاقه الرديئة ومعاملته القبيحة لا حقيقة دين الإسلام، فينبغي أن لا يكفر حينئذ] اهـ.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
ورد في الشرع الشريف كثير من النصوص التي تفيد جواز مطالبة الإنسان بحقِّه وحرصه على ذلك، وكذلك هناك نصوص أخرى تفيد استحسان العفو عن الحقِّ، فكيف يمكن فهم ذلك؟ وهل هناك تعارض بين المطالبة بالحقِّ والعفو عنه، وأيهما أفضل؟
ما حكم اقتناء الحيوانات الطاهرة والانتفاع بها وتداولها بالبيع والشراء؟ وما حكم لعب الأطفال الصغار مع الطيور؟
ما هي الغاية من الجهاد وما هي الحكمة من مشروعيته؟
ما أهم الآداب والضوابط التي جاءت بها شريعة الإسلام لتنظيم المعاملات بين الناس؟
هل الشريعة الإسلامية تمنع من صلة رحم القريب غير المسلم؟
ما حكم الشرع فيما يعرف بين الناس بـ"النقوط" الذي يُقدَّم عند حدوث مناسبة عند إنسان آخر، هل هو دَيْنٌ واجب الرد أو هديةٌ لا يجب رَدُّها؟