الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ

حقوق الطفل المكفول من الناحية الاجتماعية

تاريخ الفتوى: 17 مايو 2006 م
رقم الفتوى: 6355
من فتاوى: فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد
التصنيف: آداب وأخلاق
حقوق الطفل المكفول من الناحية الاجتماعية

ما حقوق الطفل المكفول من الناحية الاجتماعية؟

الطفل المكفول يلحق من الناحية الاجتماعية بالأسرة الكافلة، فلا بدَّ أن يُعَامَل معاملة أحد أفراد الأسرة في الالتحاق بالنوادي الاجتماعية والتأمين الصحي والعلاج بالمستشفيات.

ويجبُ شرعًا دراسة إلحاقه بالتأمينات والمعاشات مع إقرار الأسرة الكافلة؛ حتى نقلِّل الفجوة الناتجة اجتماعيًّا من تحريم التبنّي الذي أمر به الإسلام، ونحقّق ما أراده الإسلام من التكافل الاجتماعي ومن رعاية اليتيم، وهو أمر حَتْمٌ دِينًا، بالإضافة إلى أنه يفيد الإنسان.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

ما حكم شراء الأصوات الانتخابية وعمل السماسرة فيها؟ حيث تسأل جامعة الإمام أبي الحسن الأشعري بداغستان -بعد شرح موجز لأحوال المسلمين هناك-: هل يجوز لمن رشح نفسه ليكون عضوًا في البرلمان مثلًا أن ينفق الملايين على مرشِّحيه بأن يدفع لكلِّ من أعطى له صوته مبلغًا من المال، وهل يحلُّ هذا المالُ للآخذ، وغالبًا ما يأتي هذا المرشَّح أو أحدُ أعوانه إلى إمام المسجد في القرية ويتفق معه على دفع مبلغٍ من المال لمصالح القرية أو المسجد -وهذا ما يحصل عادة- مقابل أن يعطي أهلُ القرية صوتَهم له. هل هذا جائز؟


نرجو منكم بيان حكم الشرع فيما يقوم به بعض الناس من منع بعض الورثة من الحصول على نصيبهم في الميراث.


سؤال عن النظام المتبع بشأن الأسر البديلة في إحدى البلدان؛ حيث تقوم الدولة بتسليم الأسرة البديلة طفلًا لرعايته في حالة ما إذا كانت الأم داخل هذه الأسرة البديلة أو شقيقتها مرضعًا؛ بحيث يصبح وجود الطفل داخل هذه الأسرة البديلة بشكل يتوافق مع الشريعة الإسلامية، فما الحكم في ذلك.


ما حكم كفالة أطفال دور رعاية الأيتام؛ حيث يعتقد بعض المواطنين أنَّ ضمّ أحد أطفال دور الأيتام ورعايته أمرٌ غير محمود دينيًّا؛ باعتباره كما يقولون: "ابنًا غير شرعيٍّ". فما رأي فضيلتكم في هذا؟


سائل يقول: يدَّعي بعض الناس أن الإسلام لم يكرم المرأة، بل انتقص من حقها؛ فنرجو منكم بيان الرد على ذلك. وبيان تكريم الإسلام لها وإبراز مكانتها.


هل عبادةُ الجاهلِ بأمور الدين تكون باطلةً؟ وهل يلزم المسلم أن يعلم الفرق بين الفرض والسنة في بعض الأمور؛ مثل الوضوء والصلاة أم أن ذلك يُستحَب له؟


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20