04 مايو 2025 م

مفتي الجمهورية في لقائه بوزير الأوقاف الأردني بالدوحة: · العلاقات المصرية الأردنية نموذج يُحتذى في التعاون بين المؤسسات الدينية الرسمية

مفتي الجمهورية في لقائه بوزير الأوقاف الأردني بالدوحة:  ·   العلاقات المصرية الأردنية نموذج يُحتذى في التعاون بين المؤسسات الدينية الرسمية

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن العلاقات بين مصر والأردن علاقاتٌ تاريخيةٌ راسخةٌ تضرب بجذورها في عمق الزمان، وهي نموذج يُحتذى في التنسيق والتعاون بين المؤسسات الدينية الرسمية في العالم العربي والإسلامي.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع فضيلة مفتي الجمهورية مع معالي الدكتور محمد الخلايلة وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني على هامش انعقاد دورة مجمع الفقه الإسلامي الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تُوليان اهتمامًا بالغًا بتعزيز قنوات التواصل وتبادل الخبرات مع وزارة الأوقاف الأردنية بما يخدم قضايا الأمة، ويُسهم في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف.

وأشاد فضيلة المفتي بالدَّور الرائد الذي تقوم به وزارة الأوقاف الأردنية في ترسيخ قيم الاعتدال والوسطية وتجديد الخطاب الديني، مؤكدًا أن التنسيق المشترك بين المؤسسات الدينية في البلدين الشقيقين يُعد صمام أمان للمجتمعات، ويعزز من حضور الخطاب الديني الرشيد القائم على الرحمة والحكمة والمصلحة العامة.

من جانبه، ثمَّن معالي الدكتور محمد الخلايلة، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية، العلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، معربًا عن تقديره الكبير لدَور فضيلة مفتي الجمهورية ودار الإفتاء المصرية في تعزيز خطاب ديني واعٍ ومستنير، ومؤكدًا أهمية تطوير التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف الأردنية ودار الإفتاء المصرية في مجالات التكوين العلمي والدعوي والإفتائي، لما لذلك من أثر إيجابي على الساحة الدينية في العالم العربي.

 

-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام والعلم لا يتعارضان، بل بينهما تكامل وتعاون، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام عائقًا أمام التطور العلمي، بل كانت حافزًا إلى الاكتشاف والابتكار.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الوفاء بالعهد يعد إحدى القيم الأخلاقية والدينية الكبرى التي يجب أن يتحلى بها المسلم، محذرًا من خطورة الإخلال بالوعد والغدر بالعهد، حيث وضعها الشرع الشريف في مصاف صفات المنافقين التي تهدم الثقة بين الناس، وتؤدي إلى فساد المجتمعات وانتكاس الفطرة.


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، تلك الذكرى الوطنية الخالدة التي ستظل محفورة في وجدان الأمة، رمزًا للفداء والصمود، ودليلًا على ما يمتلكه المصريون من عزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر.


تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بمناسبة تجديد الثِّقة من قِبَل فخامة السيد الرئيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وكيلًا للأزهر الشريف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 05 مايو 2025 م
الفجر
4 :32
الشروق
6 :8
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 35
العشاء
9 :1