07 يوليو 2025 م

مفتي الجمهورية يهنئ رئيس هيئة قضايا الدولة بتوليه المنصب رسميًّا متمنيًا لسيادته دوام التوفيق والسداد

مفتي الجمهورية يهنئ رئيس هيئة قضايا الدولة بتوليه المنصب رسميًّا متمنيًا لسيادته دوام التوفيق والسداد

قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، بزيارة إلى المستشار الجليل حسين مدكور، رئيس هيئة قضايا الدولة؛ لتقديم التهنئة لسيادته بمناسبة توليه منصبه الجديد.

وأعرب مفتي الجمهورية، خلال اللقاء، عن خالص تهانيه للمستشار الجليل حسين مدكور، متمنيًا لسيادته دوام التوفيق والسداد في أداء مهامه الوطنية الرفيعة، ومواصلة مسيرة العطاء القضائي والقانوني المشهود، في الدفاع عن الحق العام، وصون مصالح الدولة المصرية في الداخل والخارج، مؤكدًا أن هيئة قضايا الدولة، بما تمثله من حصن دستوري وقانوني، تضطلع بدور بالغ الأهمية في ترسيخ دعائم العدالة وحماية مقدرات الوطن من أي اعتداء أو تغوُّل.

وأشار فضيلة المفتي إلى النجاحات الكبيرة التي حققتها الهيئة العريقة على مدار عقود من العمل المخلص، في تجسيد حقيقي لقيم الانضباط والكفاءة والتفاني، التي تميز بها أبناؤها، وتدلل على ما تحظى به من خبرات قانونية رفيعة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تعتمد على هذه المؤسسة القضائية الشامخة في حماية بنيانها القانوني، والدفاع عن مصالحها أمام المحافل القضائية داخليًّا وخارجيًّا.

من جانبه، عبَّر المستشار حسين مدكور، رئيس هيئة قضايا الدولة، عن امتنانه العميق لزيارة فضيلة مفتي الجمهورية، مؤكدًا أن هذه التهنئة الكريمة تمثل امتدادًا لعلاقات راسخة بين المؤسستين الدينية والقضائية، تقوم على التقدير المتبادل والحرص المشترك على خدمة الصالح العام، مشيدًا بالدور المتميز الذي تقوم به دار الإفتاء في توجيه الخطاب الديني نحو الاعتدال والوعي، بما يسهم في دعم البنية المجتمعية وتعزيز منظومة القيم، موضحًا أن هيئة قضايا الدولة، انطلاقًا من مسؤولياتها القانونية والدستورية، تثمِّن هذا النوع من التعاون مع المؤسسات الوطنية، الذي يصب في خدمة الوطن، ويحفظ استقراره القانوني والدستوري.

في ظلِّ الاهتمام المتزايد بمتابعة قضايا المسلمين في الخارج، الْتقى الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بإمام المركز الثقافي في لندن الدكتور فايد سعيد، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء العاشر المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الرؤية التي انطلقت عند تأسيس الأمانة العامة قبل عشر سنوات تحققت بفضل الله تعالى، ثم بدعم ومساندة العلماء والمفتين حول العالم، لتصبح مظلة مباركة تجمع مؤسسات وهيئات الإفتاء وتعمل على خدمة الدين وحماية الأوطان واستقرار المجتمعات.


أكد السيد ميجيل موراتينوس، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات والمبعوث الخاص لمكافحة الإسلاموفوبيا، في كلمته أمام المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، أن قضية المؤتمر تمسّ الواقع العالمي وتواكب التحديات المعاصرة، مشددًا على أن دور العلماء والمفتين في مواجهة التطرف العنيف وخطاب الكراهية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.


عبر فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن خالص شكره وعظيم تقديره إلى جميع العاملين بدار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وأعضاء اللجنة التنظيمية العليا، واللجان الفرعية، وكل منسوبي دار الإفتاء، وذلك في ختام فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي عُقد تحت عنوان«صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي» بمشاركة واسعة من كبار العلماء والوزراء والمفتين والباحثين والخبراء من مختلف دول العالم.


ألقى سعادة السفير مختار عمر، كبير مستشاري الأمين العام للبرلمان الدولي في جينيف، كلمة الاتحاد البرلماني الدولي خلال الجلسة الختامية لمؤتمر الإفتاء العالمي، والذي نظمته دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال يومَي 12 و13 أغسطس الجاري.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 22 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :54
الشروق
6 :26
الظهر
12 : 58
العصر
4:33
المغرب
7 : 29
العشاء
8 :50