13 يوليو 2025 م

رئيس "دينية الشيوخ" في افتتاح البرنامج التدريبي للصحفيين بدار الإفتاء: - برنامج دار الإفتاء التدريبي للصحفيين يعكس رسالتها في ربط الصحافة بالبلاغ الهادف وبناء الوعي

رئيس "دينية الشيوخ" في افتتاح البرنامج التدريبي للصحفيين بدار الإفتاء:  -    برنامج دار الإفتاء التدريبي للصحفيين يعكس رسالتها في ربط الصحافة بالبلاغ الهادف وبناء الوعي

أكَّد الأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، أن البرنامج التدريبي الذي أطلقته دار الإفتاء المصرية لتدريب الصحفيين والإعلاميين يمثل خطوة أساسية في تعزيز الوعي الديني الصحيح، وربط العمل الصحفي بالبلاغ الهادف والتوعية الرشيدة، مشيرًا إلى أن البرنامج يعكس ريادة الدار في إطلاق مبادرات نوعية تهدف إلى خدمة الوطن والدين.

جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لإطلاق البرنامج التدريبي، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية، لتدريب الصحفيين والإعلاميين على تغطية القضايا الدينية بدقة ومهنية، بما يعزز من خطاب الفتوى الوسطي المعتدل ويواجه مظاهر التشويه والتطرف.

وأوضح الدكتور عامر أن "الوعي يعني المعرفة الصحيحة والثقافة الأصيلة"، وهو ما يتطلب إدراكًا دقيقًا وكاملًا للأمور، مؤكدًا أن أساس هذا الوعي يكمن في "التواصل المباشر مع المتخصصين"، وهو الهدف الرئيس لهذا البرنامج التدريبي، الذي يأتي في إطار التعاون بين المؤسسات الدينية والهيئات الإعلامية.

وأشار إلى أن النبوات حملت مهمتين عُظميين: البلاغ وبناء الوعي، وهما مسؤوليتان تتوزعان اليوم على العاملين في مجالات التعليم والإعلام والدعوة، مؤكدًا أن الوعي يسبق العمل، وأن البيان العلمي هو أساس البلاغ المؤثر.

وأضاف أن البرنامج التدريبي يأتي في توقيت مهم، لما له من أثر في دعم الصحافة الوطنية وتمكينها من أداء رسالتها النبيلة في بناء الوعي وحماية الهوية المصرية، مشيدًا بالدور التاريخي للإعلام المصري في تشكيل الوعي الديني ليس فقط على المستوى المحلي، بل في المنطقة بأسرها.

وأشاد عامر بتعاون دار الإفتاء مع الصحفيين والإعلاميين في سبيل الارتقاء بالمحتوى الديني الإعلامي، قائلًا: "ليس جديدًا على الدار هذا السبق، وتاريخها يشهد بدورها الرائد في تعزيز الفكر الرشيد".

واستشهد رئيس اللجنة الدينية بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة»، مؤكدًا أن "العلم قبل العمل"، وأن تحري الدقة في نقل الكلمة هو من أعظم صور الأمانة، محذرًا من أن "سوء الأداء أو تلوث الكلمة قد يُفسد أثر الرسالة مهما كانت سامية".

كما استشهد بقول الإمام البخاري في كتاب العلم: "العلم قبل القول والعمل"، وبقوله تعالى: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ﴾ [محمد: 19]، مؤكدًا أن هذه القاعدة تمثل أساسًا لكل من يتصدى للبلاغ أو العمل العام.

واختتم الدكتور يوسف عامر كلمته بدعوة الصحفيين إلى التزود بالمعرفة الدقيقة وتحري المصداقية في نقل القضايا الدينية، بما يضمن تقديم رسالة إعلامية متوازنة تحترم قدسية المضمون وتواكب متطلبات العصر، معتبرًا أن "أمانة الكلمة هي أعظم ما يجذب القارئ ويصنع الوعي"، وأن "بناء الوعي ثقافة ومسؤولية".

يُذكر أن حفل افتتاح البرنامج شهد حضور نخبة من القيادات الدينية والفكرية والإعلامية، حيث شارك فيه كلٌّ من فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وفضيلة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور يوسف عامر، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، والكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إلى جانب عددٍ من الإعلاميين والصحفيين المهتمين بالشأن الديني.

أصدرت الهيئة القومية للبريد طابع بريد تذكاريًّا؛ احتفاءً بمرور 130 عامًا على تأسيس دار الإفتاء المصرية، وتوثيقًا لهذا الحدث المهم، وإبرازًا للدور التاريخي والعلمي الذي قامت به دار الإفتاء منذ إنشائها عام 1895 في خدمة علوم الشريعة وترسيخ منهج الوسطية.


أعرب فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن إدانته البالغة واستنكاره الشديد للحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء.


-الوحدة الإسلامية تتسق مع السنن الكونية والحضارية التي تحكم بقاء الأمم وازدهارها والتفريط فيها يهدد وجود الأمة ومكانتها ..والخلاف والفرقة لا يثمران إلا الضعف والهوان-الانتماء الوطني لا يتعارض مع الانتماء الإسلامي بل يتكامل معه في خدمة الإنسان وبناء الأوطان- الفتوى ركيزة أساسية في بناء الوعي وضبط السلوك الشرعي وهي أبرز وسائل البيان والدعوة إلى الله تعالى-تصدر غير المتخصصين للفتيا تجرؤ على القول في دين الله بغير علم وخطر على وعي الأمة وهم أضروا بالإسلام أكثر مما نفعوا- لم يُعرف عن أحد من الفقهاء أنه قال أن اسم المرأة عورة أو صوتها عورة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نادى صفية عمته وفاطمة ابنته باسميهما


استقبل فضيلة أ. د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الأستاذ الدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، ووفدًا من جامعة سراج الهدى بالهند برئاسة معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الثقافي، رئيس الجامعة، وذلك لبحث عدد من مجالات التعاون العلمي والأكاديمي المشترك، وتعزيز التواصل بين المؤسسات الدينية والجامعية.


في إطار جهودها المتواصلة لنشر صحيح الدين وترسيخ الفكر الوسطي، واصلت دار الإفتاء المصرية مشاركتها الفاعلة في القوافل الدعوية المشتركة إلى محافظة شمال سيناء، والتي تُنظَّم بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، ضمن خطة مشتركة لنشر الوعي الديني ومواجهة الفكر المتطرف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 04 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :4
الشروق
6 :36
الظهر
11 : 45
العصر
2:36
المغرب
4 : 55
العشاء
6 :17