بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، صاحبَ السمو الملكي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، الذي وافته المنية بعد رحلة طويلة من الصبر والابتلاء، قضاها على سرير المرض، في محنةٍ عظيمة كانت أسرته خلالها مثالًا يُحتذى في الصبر والرضا والتسليم بقضاء الله.
وأعرب فضيلة مفتي الجمهورية عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى أسرة الفقيد الكريمة، وإلى الشعب السعودي الشقيق، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يجعل ما أصابه في ميزان حسناته، وأن يرفع درجته في عليين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان."إنا لله وإنا إليه راجعون".