الإثنين 08 ديسمبر 2025م – 17 جُمادى الآخرة 1447 هـ
04 نوفمبر 2025 م

مفتي الجمهورية يستقبل نائب رئيس جامعة دار الهدى الإسلامية بالهند لبحث تعزيز التعاون المشترك في المجالات العلمية

مفتي الجمهورية يستقبل نائب رئيس جامعة دار الهدى الإسلامية بالهند لبحث تعزيز التعاون المشترك في المجالات العلمية

استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، الأستاذ الدكتور، بهاء الدين محمد الندوي، نائب رئيس جامعة دار الهدى الإسلامية بالهند، والوفد المرافق له؛ لبحث أوجه التعاون في المجالات العلمية بين دار الإفتاء المصرية والجامعة، وتعزيز الشراكة في مجالات إعداد وتأهيل الكوادر العلمية والإفتائية الهندية.

وخلال اللقاء، رحب فضيلة مفتي الجمهورية بالوفد الهندي، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية والعلمية التي تربط بين مصر والهند، وخاصة المؤسسات الإسلامية العريقة في البلدين، وفي مقدمتها دار الإفتاء المصرية وجامعة دار الهدى الإسلامية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يأتي امتدادًا للعلاقات العلمية والروحية التي جمعت العلماء في البلدين على مر التاريخ.

وأوضح فضيلته أن دار الإفتاء المصرية تولي اهتمامًا خاصًا ببناء وتطوير القدرات العلمية للمفتين والباحثين في مجال الفتوى، من خلال مركز التدريب بدار الإفتاء الذي يقدم برامج نوعية في تأهيل المفتين، لا تقتصر على العلوم الشرعية فحسب، بل تمتد إلى العلوم الاجتماعية والإنسانية التي تعين المفتي على الإدراك الواعي للواقع وفهم متغيراته، ما يسهم في تكوين المفتي تكوينًا متكاملًا علميًا وواقعيًا.

كما استعرض فضيلة المفتي خلال اللقاء الإدارات المختلفة بالدار وطبيعة عملها، مشيرًا إلى ما تشهده من تطور مستمر في مجالات التحول الرقمي وخدمة الفتوى الإلكترونية، إلى جانب جهودها في نشر الفكر الوسطي ومواجهة الفكر المتطرف عبر أدوات التواصل الحديثة.

وتناول فضيلته الحديث عن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تضم في عضويتها 111 هيئة ومؤسسة إفتائية من مختلف دول العالم، ولها عدد من المكاتب التمثيلية، وتسعى إلى التوسع في إنشاء مكاتب جديدة بما يحقق تبادل الخبرات وتنظيم المؤتمرات والفعاليات العلمية المشتركة، مؤكدًا  استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي والتدريبي لجامعة دار الهدى الإسلامية، و ترحيب الدار بتدريب الطلبة والعلماء من الهند على مهارات الإفتاء وأدواته المعاصرة من خلال البرامج المعتمدة بمركز التدريب التابع للدار، وبما يسهم في تأهيل جيل من العلماء القادرين على التواصل مع الواقع ومواكبة قضاياه.

من جانبه، عبر الدكتور بهاء الدين محمد الندوي، نائب رئيس جامعة دار الهدى الإسلامية بالهند، عن تقديره العميق لدار الإفتاء المصرية وللجهود التي تبذلها في خدمة الإسلام ونشر الفكر الوسطي في العالم، مشيدًا بدور فضيلة المفتي في قيادة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء بما يعزز التعاون بين المؤسسات الإفتائية في مختلف الدول.

وقال الدكتور الندوي: "إننا نرى في دار الإفتاء المصرية أنموذجًا رائدًا في الاجتهاد المؤسسي وضبط الفتوى ومواكبة قضايا العصر بروح علمية منفتحة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، ونحرص على تعزيز الشراكة العلمية والتدريبية معها بما يخدم طلاب العلم في الهند والعالم الإسلامي".

وفي ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى مزيد من التعاون والتنسيق في تنفيذ البرامج التدريبية والمشروعات البحثية المشتركة والترجمة إلى اللغة الأردية، بما يرسخ قيم الاعتدال والتعايش الإنساني، ويعزز دور المؤسسات الدينية في نشر صحيح الدين، ومواجهة الفكر المتطرف ونشر ثقافة السلام في العالم.

 

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يسطِّر كل جهد كريم شريف نفخر به جميعًا، ليكون هذا الجهد في النهاية لَبِنة في بناء صرح عظيم في المجتمع المصري.


اجتمع فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، بمكتبه، اليوم الإثنين، بمقر دار الإفتاء المصرية، بفضيلة الشيخ، أحمد بسيوني، مدير مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش،أحد المراكز المستحدثة التابعة لدار الإفتاء وبعض السادة المشايخ أعضاء المركز؛ لمناقشة ملامح الانطلاقة الأولى للمركز وخطته العلمية في خدمة قضايا التعايش والعيش المشترك.


- الشائعة زلزال يهز الثقة وواجبنا بناء وعي راسخ يحصن المجتمع من الاضطراب - الشائعة لا تجد قوتها من مضمونها بل من فراغ الوعي والتسرع في النقل- مواجهة الشائعات تبدأ من معالجة النفس قبل معالجة الخبر- الإسلام سبق كل النظم الحديثة في وضع ضوابط تحمي المجتمعات من أثر الشائعات- التحقق من مصدر الخبر قبل تصديقه واجب أخلاقي وعملي- عدم إعادة نشر الأخبار المشكوك فيها مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون قانونية- أعظم ما يمكن أن يقدمه الشباب اليوم هو أن يكونوا شهود صدق وأهل وعي وبناة ثقة


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم في التصور الإسلامي يعد جوهرًا من جواهر الإيمان، لا يُفصل عنه، بل يتممه ويقويه ويهديه. فالإسلام لا ينظر إلى العلم على أنه زينة دنيوية بل عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه وسلوك يفتح آفاق الوعي والمعرفة والعمران


طلاب العلوم الشرعية القادمون من الخارج يُنظر إليهم بوصفهم سفراء للإسلام في صورته السمحة التي تجسد جوهر الرحمة والاعتدال وهم مطالبون بتمثيله التمثيل الحق في مجتمعاتهم ليكونوا قدوة لغيرهم


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 08 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :6
الشروق
6 :39
الظهر
11 : 47
العصر
2:36
المغرب
4 : 55
العشاء
6 :18