12 نوفمبر 2025 م

مفتي الجمهورية يتابع سير العمل بدار الإفتاء ويستعرض مع الباحثين وأمناء الفتوى عددًا من المشروعات العلمية

مفتي الجمهورية يتابع سير العمل بدار الإفتاء ويستعرض مع الباحثين وأمناء الفتوى عددًا من المشروعات العلمية

عقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اجتماعًا مع الباحثين وأمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، لمتابعة سير العمل بدار الإفتاء المصرية، ومراجعة ما تم إنجازه من مشروعات علمية، وبحث الخطط المستقبلية لتطوير الأداء البحثي والإفتائي بالدار.

وخلال اللقاء، أكد فضيلة المفتي، حرص دار الإفتاء على الارتقاء بالعمل البحثي والإفتائي وتطوير أدواته بما يواكب المتغيرات المعاصرة، مشددًا على أن الدار تمثل أنموذجًا مؤسسيًّا يجمع بين الأصالة العلمية والانفتاح على الواقع، في إطار منهج وسطي رصين يعكس الصورة الحقيقية للإسلام.

وأشار فضيلته إلى أن المشروعات البحثية التي تنفذها الدار تستهدف تعزيز الحضور العلمي والفكري لدار الإفتاء في الداخل والخارج، وتقديم رؤى شرعية عصرية تسهم في مواجهة التحديات الفكرية والمجتمعية، مؤكدًا أن العمل داخل الدار يقوم على التعاون والتكامل بين مختلف الإدارات والباحثين.

وفي ختام الاجتماع، استمع فضيلة المفتي إلى تقارير الأداء ومقترحات التطوير من أمناء الفتوى والباحثين، ووجّه بمواصلة العمل بنفس الجدية والإخلاص، مع توفير الدعم اللازم لضمان استكمال المشروعات وفق الخطط الزمنية المحددة، مؤكدًا أن دار الإفتاء ستظل منارة علم وفكر واعتدال تخدم الوطن والإنسانية.

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم هو السبيل إلى الوعي والبناء، لأنه يجمع بين رسالة الدين وغاية الوطن، وبين نور العقل وهداية الإيمان.


أكد فضيلة أ.د.نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن مخاطر الإدمان، ضرورة حياتية وفريضة دينية، وأن المحافظة على العقل والجسد والأخلاق أساس مجتمع آمن ومتماسك ومستقر، حيث أن الإدمان هو البوابة لكل طريق منحرف وشاذ، وأنه الأداة التي يتسلح بها أعداء الوطن للإجهاز عليه، من خلال القضاء على شبابه، الذين هم سواعد نهضته وعماد قوته، محذرًا من الانجرار في هذا الطريق الذي يفقد الإنسان صوابه وأخلاقه ويصبح عبئًا على نفسه ووطنه، لافتًا إلى أن آثار هذه المخدرات تتعدى الفرد لتطال الأسرة والمجتمع، مهددة الأمن القومي والقيم الاجتماعية والدينية.


طلاب العلوم الشرعية القادمون من الخارج يُنظر إليهم بوصفهم سفراء للإسلام في صورته السمحة التي تجسد جوهر الرحمة والاعتدال وهم مطالبون بتمثيله التمثيل الحق في مجتمعاتهم ليكونوا قدوة لغيرهم


مدير المؤشر العالمي للفتوى: - دار الإفتاء حرصت منذ وقت مبكر على تفعيل أدواتها العلمية والبحثية لمواجهة التيارات المنحرفة التي تنال من شباب الأمة- بعض التطبيقات الإلكترونية تمثل خطرًا على العقيدة الدينية والقيم الأخلاقية- خوارزميات التطبيقات الإلكترونية ليست محايدة مما يشكك في المعرفة الثقافية والدينية والأخلاقية التي تقدمها للشباب


في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، واصلت دار الإفتاء مشاركتها في القافلة الدعوية المشتركة إلى محافظة شمال سيناء، لتؤدي خطب الجمعة ودروس التوعية في عدد من مساجد مدن الحسنة والشيخ زويد والجورة ورفح، استمرارًا لجهود المؤسسات الدينية في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، وتأكيدًا لدورها الوطني في دعم قيم الانتماء والوعي الديني الرشيد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 13 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :49
الشروق
6 :18
الظهر
11 : 39
العصر
2:39
المغرب
5 : 0
العشاء
6 :20