الثلاثاء 25 نوفمبر 2025م – 4 جُمادى الآخرة 1447 هـ
25 نوفمبر 2025 م

مفتي الجمهورية يشارك في احتفالية وزارة الأوقاف بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة

مفتي الجمهورية يشارك في احتفالية وزارة الأوقاف بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة

شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الثلاثاء، في احتفالية وزارة الأوقاف؛ بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، بحضور معالي أ.د. أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وأ.د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمستشارة أمل عمار، رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدد من القيادات السياسية والتنفيذية.

وأكد فضيلة مفتي الجمهورية خلال اللقاء، أن المرأة تحتل مكانة عظيمة في الإسلام، وأن الدين الإسلامي قد كفل لها حقوقها كاملة غير منقوصة في جميع مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وأوجب احترامها ورعايتها وحفظ كرامتها، موضحًا أن أي إساءة أو انتهاك لحقوق المرأة يتعارض مع تعاليم الإسلام ويضر بالأسرة والمجتمع، مستشهدًا بقوله تعالى "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا"، وقد أوصى النبي ﷺ بالمعاملة الحسنة والاحترام الكامل لهن، كما جاء في الحديث الشريف "استوصوا بالنساء خيرًا"، مضيفًا أن المرأة شريك أساسي في بناء الأسرة والمجتمع، وهي عنصر فاعل في تنميته واستقراره، وأن احترام حقوقها يعكس التزام المجتمع بالقيم الدينية والإنسانية، وهو ما يأتي  متماشيًا مع المبادرة الكريمة التي أطلقتها وزارة الأوقاف تحت عنوان "صحح مفاهيمك" والتي تهدف إلى معالجة المفاهيم المغلوطة عن المرأة وتعزيز الوعي بحقوقها وفق تعاليم الإسلام.

وشدد فضيلة المفتي على أن هذا اللقاء جاء لتأكيد الصورة الصحيحة للمرأة وتصحيح المفاهيم الخاطئة عنها، مسلطًا الضوء على الدور المحوري للمؤسسات الدينية في تبديد الشائعات وتوضيح حقوق المرأة بما يتوافق مع تعاليم الإسلام، مؤكدًا ضرورة التعاون الجاد بين كافة المؤسسات لضمان حماية المرأة وتعزيز مكانتها، مشيرًا إلى أن تمتع المرأة بالاحترام الكامل واعتراف المجتمع بحقوقها يسهم في بناء مجتمع متوازن وعادل، ويعكس المبادئ القرآنية في العدالة والمساواة، ويجسد الدور الدعوي والنوعي للمؤسسات الدينية في المجتمع، بما يضمن استقرار الأسرة ويعزز التنمية والتقدم، ويضع المرأة في موقعها الطبيعي كشريك فاعل ومسؤول في نهضة المجتمع.

وتأتي مشاركة فضيلة مفتي الجمهورية في هذه الاحتفالية، اضطلاعًا بدور دار الإفتاء المصرية في نشر الوعي الديني الصحيح، وتوضيح الصورة الصحيحة للمرأة وفق تعاليم الإسلام، وتعزيز قيم الاحترام والعدالة والمساواة، كما تؤكد هذه المشاركة أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة لضمان حماية المرأة وصون كرامتها، وترسيخ مكانتها كشريك فاعل في بناء مجتمع متوازن، عادل، ومستقر، يحقق التنمية والتقدم لجميع أفراده.

يشيد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالجهود المصرية والعربية والدولية التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على أرض مصر العروبة، وعلى تراب مدينة السلام في شرم الشيخ، مؤكدًا أنها تعبّر عن إرادةٍ صادقةٍ لإنهاء معاناة الأبرياء ووقف نزيف الدم.


مدير المؤشر العالمي للفتوى: - دار الإفتاء حرصت منذ وقت مبكر على تفعيل أدواتها العلمية والبحثية لمواجهة التيارات المنحرفة التي تنال من شباب الأمة- بعض التطبيقات الإلكترونية تمثل خطرًا على العقيدة الدينية والقيم الأخلاقية- خوارزميات التطبيقات الإلكترونية ليست محايدة مما يشكك في المعرفة الثقافية والدينية والأخلاقية التي تقدمها للشباب


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، -مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن دار الإفتاء المصرية ليست مجرد مؤسسة إدارية، بل فضاء علمي هادف يسعى لتحقيق مقاصد الشرع في عمارة الأرض، مضيفًا أن تاريخ دار الإفتاء حافل بالعلم والاجتهاد، وقد حمله علماء مخلصون جمعوا بين المدرسة الأزهرية والمنهج المؤسسي.


قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


- الشائعة زلزال يهز الثقة وواجبنا بناء وعي راسخ يحصن المجتمع من الاضطراب - الشائعة لا تجد قوتها من مضمونها بل من فراغ الوعي والتسرع في النقل- مواجهة الشائعات تبدأ من معالجة النفس قبل معالجة الخبر- الإسلام سبق كل النظم الحديثة في وضع ضوابط تحمي المجتمعات من أثر الشائعات- التحقق من مصدر الخبر قبل تصديقه واجب أخلاقي وعملي- عدم إعادة نشر الأخبار المشكوك فيها مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون قانونية- أعظم ما يمكن أن يقدمه الشباب اليوم هو أن يكونوا شهود صدق وأهل وعي وبناة ثقة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 25 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :57
الشروق
6 :28
الظهر
11 : 42
العصر
2:36
المغرب
4 : 55
العشاء
6 :17