20 ديسمبر 2025 م

وفد دار الإفتاء المصرية يشارك في المؤتمر السنوي الخامس والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية

وفد دار الإفتاء المصرية يشارك في المؤتمر السنوي الخامس والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية

شارك وفد دار الإفتاء المصرية في فعاليات المؤتمر السنوي الخامس والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية حول الأبعاد الاجتماعية والقانونية للذكاء الاصطناعي، بحضور الدكتورة هالة رمضان رئيس المركز، والدكتور وليد رشاد، والدكتور أحمد مجدي حجازي، إلى جانب نخبة من الباحثين والمتخصصين. ونقل الوفد تحيات فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، مؤكداً اهتمام الدار بالقضايا المستجدة في ضوء الثورة التكنولوجية.

وضم الوفد الدكتور رضا أحمد زايد، مدير إدارة البرمجيات ونظم المعلومات، والدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى ومدير إدارة الفروع الفقهية، حيث استعرضوا جهود الدار في دمج الذكاء الاصطناعي ضمن خدماتها الإفتائية والبحثية، بما في ذلك المؤشر العالمي للفتوى ومركز الاستشراف الإفتائي، الذي يسهم في رصد الظواهر الاجتماعية والفكرية وتحليلها علمياً لدعم صناع القرار، مع مراعاة البعد الأخلاقي والاجتماعي.

وأشار الوفد إلى ريادة الدار في توظيف التكنولوجيا الحديثة في جميع إداراتها وفروعها المختلفة، مؤكداً دورها في حماية مقاصد الشريعة ومواجهة محاولات طمس الهوية القومية، وأوصت الورقة البحثية بدمج تعليم رشيد للذكاء الاصطناعي في المقررات الدراسية قبل الجامعية وتضافر جهود علماء الشريعة والقانون والاجتماع والتكنولوجيا لتطوير نظم قومية لتوطين التكنولوجيا.

وتأتي هذه المشاركة اضطلاعًا بدور دار الإفتاء المصرية العلمي والمجتمعي في التفاعل مع القضايا المعاصرة وترسيخًا لنهجها في مواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة، بما يضمن توظيف الذكاء الاصطناعي توظيفًا منضبطًا بالقيم الأخلاقية ومقاصد الشريعة، وبما يعزز الأمن الفكري ويحفظ الهوية الوطنية، ويسهم في بناء رؤية علمية متكاملة تدعم مسارات التنمية وصناعة القرار الرشيد.

أكد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، أن دار الإفتاء المصرية تستند إلى إرث علمي عميق يمتد منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن استمرار الأجيال العلمية هو سر استمرارية رسالة الإفتاء في مصر.


واصلت دار الإفتاء المصرية، إرسال قوافلها الإفتائية الأسبوعية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وذلك في إطار جهودها المستمرة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم، وتعزيز التواصل المباشر مع المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية.


ضمن فعاليات الندوة الدولية الثانية التي تُنظمها الأمانةُ العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، واصلت، اليوم الثلاثاء، الجلسةُ العلمية الرابعة مناقشاتها؛ حيث تناولت القضايا الإنسانية والأخلاقية في الحروب والنزاعات الدولية، مع تسليط الضوء على الدَّور المحوري للفتوى في خدمة الإنسان وتعزيز السِّلم المجتمعي.


أكد الشيخ هشام بن محمود، مفتي تونس، على أهمية الارتقاء بالفتوى لمواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، بما يضمن قدرتها على التفاعل مع الواقع الإنساني المعاصر، ويحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية المتجددة.


أكَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، خلال كلمته في ندوة "دَور الدين في بناء الإنسان" بجامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، أن الدين يمثل الركيزة الصلبة والأساس المتين الذي يقوم عليه تكوين الإنسان وصقل شخصيته السوية؛ فهو لا يقتصر على توجيه السلوك فحسب، بل يمتد ليغذي الوجدان ويهذب النفس ويزرع في الإنسان قيم الرحمة والعدل والتسامح؛ بما يبني شخصية سوية متوازنة وأُسرًا مستقرة ومجتمعًا مستقيمًا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 20 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :13
الشروق
6 :46
الظهر
11 : 53
العصر
2:40
المغرب
4 : 59
العشاء
6 :22