01 يناير 2017 م

"لا ليبر" أكبر صحيفة بلجيكية تجري حوارًا مع فضيلة المفتي في بروكسل

"لا ليبر" أكبر صحيفة بلجيكية تجري حوارًا مع فضيلة المفتي في بروكسل

"لا ليبر" أكبر صحيفة بلجيكية تجري حوارًا مع فضيلة المفتي في بروكسل
مفتي الجمهورية لأكبر صحيفة في بلجيكا:
- أدين بشدة الهجمات الإرهابية في بروكسل وأعلن تضامني الكامل مع الشعب البلجيكي
- نحن في مصر نعلم جيدًا أن مسائل حقوق الإنسان أضحت شأنًا يهم الجميع ولكن المصريين لا يقبلون بالتدخل في الشأن الداخلي المصري
- الإسلام ضد التطرف على طول الخط وإن لم نفهم العوامل التي تقدم لتبرير العنف فلن نتمكن أبداً من استئصال هذا الوباء
- نقوم في دار الإفتاء بتفنيد مزاعم الجماعات المتطرفة وأنشأنا مرصدًا للرد عليهم بعدة لغات
- دار الإفتاء استغلت الفضاء الإلكتروني لكي توصل رسالتها لأكبر عدد ممكن من الناس
- علينا أن نعمل معًا كي نضع حدًّا لهذا الإرهاب الذي يرتكب ظلمًا وجورًا باسم الإسلام
- نحترم الفصل بين السلطات ويجب علينا جميعًا احترام دولة القانون

أجرت صحيفة "لا ليبر" البلجيكية الناطقة باللغة الفرنسية، وهي أكبر صحيفة في عاصمة الاتحاد الأوروبي، حوارًا مع فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - خلال زيارته للعاصمة البلجيكية بروكسل لإلقاء كلمة أمام البرلمان الأوروبي الثلاثاء الماضي.

وأكد مفتي الجمهورية في الحوار إدانته الشديدة للهجمات الإرهابية التي تعرضت لها بروكسل، معلنًا تضامنه الكامل مع الشعب البلجيكي في مصابه.

وأضاف مفتي الجمهورية: "أتفهم مشاعر الشعب البلجيكي في هذه اللحظة العصيبة التي ما زلنا نعيش تحت تهديدها، ومن ثم يتوجب علينا أن نعمل معًا كي نضع حدًّا لهذا العنف ولهذا الإرهاب الذي يرتكب ظلمًا وجورًا باسم الإسلام".

ولفت مفتي الجمهورية في حواره إلى أننا في مصر نعلم جيدًا أن مسائل حقوق الإنسان وإن أضحت شأنا يهم الجميع، إلا أن المصريين جميعًا لا يقبلون بالتدخل في الشأن الداخلي المصري.

وشدد مفتي الجمهورية على أنه ينبغي عدم استخدام الأسلوب الانتقائي في التعامل مع مسائل حقوق الإنسان، أو تسييس بعض حالاتها، أو التدخل بسببها في سير التحقيقات القضائية وما تجريه أجهزة إدارة العدالة الوطنية من إجراءات، وذلك احتراما للديمقراطية ذاتها.

وأكد فضيلة المفتي أهمية التناول الموضوعي والعادل والمنصف للقضايا ذات الاهتمام المشترك، من خلال الحوار البناء والمتبادل القائم على الاستماع للرأي والرأي الآخر، بناء على المعلومات الموثقة والصحيحة من مصادرها، وليس الأقوال المرسلة والمعلومات المغلوطة.

وقال فضيلته: "اسمحوا لي أن أكون واضحًا بأن أكرر لكم أن الإسلام ضد التطرف على طول الخط، لكننا إن لم نفهم العوامل التي تقدم لتبرير العنف، فلن نتمكن أبدًا من استئصال هذا الوباء. ولابد من فهم ذلك حتى نبني مستقبلا أفضل يضع نهايةً لهذا الوضع الذي يؤزم العالم".

وأوضح مفتي الجمهورية في الحوار أننا في دار الإفتاء المصرية نقوم بتفنيد المزاعم التي تنشرها الجماعات الإسلامية المتطرفة، ومن ضمن الإجراءات التي اتخذناها، أننا أنشأنا منذ عامين مرصدًا يرصد فتاوى هذه الجماعات المتطرفة، ونتابع كل ما تنشره على مواقع الإنترنت بلغات عدة، حيث استطعنا أن نجمع عددًا ضخمًا من هذه المزاعم المتطرفة وقمنا بالرد عليها وإظهار زيف انتمائها للإسلام، من خلال مجموعة من التقارير التي تم ترجمتها إلى لغات عدة.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن الدار تسعى لإيصال رسالتها وردودها على الجماعات المتطرفة إلى أكبر قدر ممكن من الناس في مختلف بلدان العالم، لذا فقد استغلت الدار الفضاء الإلكتروني ومواقع الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، وكذلك عقدت لقاءات مع الشباب في مراكز الشباب والجامعات وأماكن التجمع لنتأكد من وصول رسائلنا الى أكبر عدد ممكن من الناس.

وأضاف مفتي الجمهورية في الحوار أننا وجدنا نتائج إيجابية لتلك الجهود التي نقوم بها في دار الإفتاء، فهدفنا من هذا هو وقاية الشباب المتحمس من الوقوع في شَرَك هذه الجماعات الإرهابية، وقد أعددنا أيضًا برنامجًا للمراجعة كعلاج لمن وقع من الشباب في شباكهم، وبذلك يقوم مرصد الإفتاء بعمل مزدوج يتمثل في التحصين والعلاج.

وشدد مفتي الجمهورية على أننا في مصر نحترم ونقدر حرية التعبير، فهذا شيء متجذر في ثقافتنا، ولكننا أيضًا نقدر كل ما يحقق الاستقرار في بلدنا، ونحن بهذا نود أن نحقق التناغم بين احترام حرية التعبير واحترام القيم الراسخة في مجتمعنا المصري، ولو انحزنا لجانب على حساب الآخر، لعمت الفوضى وساد الخراب في المجتمع، فالمصريون بطبعهم متدينون.

كما أكد فضيلة المفتي للصحيفة البلجيكية أنه لا يوجد أية ضغوط أو قمع يمارس في مصر ضد أي فرد أوجماعة، بل يتم تطبيق القانون على الجميع، دون تمييز.

وقال مفتي الجمهورية: "لا يحق لنا أن نعلق على أحكام القضاء، فعندنا يحترم الفصل بين السلطات، وأكرر كلامي ثانية، يجب علينا جميعًا احترام دولة القانون”.



رابط الحوار على موقع الجريدة
http://www.lalibre.be/actu/belgique/nous-publions-des-dementis-aux-discours-radicaux-56f1c40c35702a22d5a24f03

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٥-٣-٢٠١٦م
 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراث الإسلامي يشكّل أساسًا راسخًا للاجتهاد في إصدار الفتاوى، وأن الإفادة منه ضرورة لتحقيق مصالح الأمة في ظل التحديات المعاصرة، موضحًا أن التعامل مع التراث يجب أن يكون بمنهج علمي يقوم على التوازن والاعتدال دون إفراط ولا تفريط، إذ يمثل حصيلة فكرية ضخمة خلفها الأئمة والعلماء والمفكرون عبر العصور.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى فضيلة الأستاذ الدكتور، أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، في وفاة شقيقته الكريمة


انطلاقًا من حرص دار الإفتاء المصرية على المشاركة الفاعلة مع مؤسسات الدولة كافة؛ لترسيخ ثقافة الوعي والعلم والبناء، ومواجهة ما نشهده من تراجع في منظومة القيم والأخلاق، والتأكيد على أهمية الوعي في ظل ما يُحاك للأوطان من مؤامرات ومحاولات، شارك الدكتور طارق أبو هشيمة مدير المؤشر العالمي للفتوى بدار الإفتاء المصرية في مؤتمر "الوعي وركائز تحقيق التنمية المستدامة" الذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية، والذي حظي بمشاركة مجموعة من الشخصيات الدينية ورجال الفكر والسياسية والإعلام، بينهم فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والقس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب.


بمزيد من الرضا بقضاء الله، يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى فضيلة الدكتور محمود إمبابي، وكيل الأزهر الأسبق، عضو مجمع البحوث الإسلامية، في وفاة زوجته الكريمة.


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في مراسم رؤية هلال شهر جمادى الأولى، بولاية لابوان الفيدرالية الماليزية، بحضور المفتي الفيدرالي لدولة ماليزيا، الشيخ أحمد فواز بن علي فاضل، وعدد من أعضاء لجنة الفلك ورؤية الأهلة، ولفيف من كبار الشخصيات الدينية والعلمية بالولاية، وذلك على هامش زيارة فضيلته الرسمية للبلاد التي تستغرق عدة أيام.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27