01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا: دعوة زعيم اليمين المتشدد في بلجيكا لإلغاء الاعتراف بالإسلام تساعد في نشر التطرف وتصب في صالح الجماعات الإرهابية

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا: دعوة زعيم اليمين المتشدد في بلجيكا لإلغاء الاعتراف بالإسلام تساعد في نشر التطرف وتصب في صالح الجماعات الإرهابية

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا: دعوة زعيم اليمين المتشدد في بلجيكا لإلغاء الاعتراف بالإسلام دعوة مقيتة وعنصرية
مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يدين تصريحات زعيم اليمين المتشدد ببلجيكا المعادية للمسلمين ويطالب باحترام المعاهدات الدولية التي تحمي حرية المعتقد

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية دعوة زعيم اليمين المتشدد في بلجيكا، فيليب ديونتر، إلى إلغاء الاعتراف بالإسلام في بلجيكا؛ واصفًا هذه الدعوة بالعنصرية المقيتة، والمحرضة على النيل من المسلمين الأبرياء الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء.

وأوضح المرصد أن هذه الدعوة العنصرية التي تُعبر عن تطرف صاحبها، وتهدف إلى منع المسلمين هناك من الاستفادة من الوسائل التي توفرها الحكومة بعد الاعتراف بالدين الإسلامي، والتي تضمن حرية ممارسة الشعائر الدينية، حيث تقوم الحكومة البلجيكية بتمويل المساجد وتدفع رواتب الأئمة وأساتذة الدين الإسلامي وبعض المرشدين الدينيين في السجون، بل وتخصص مساحات لدفن أموات المسلمين في البلد الذي ولدوا ونشأوا وتوفوا فيه.

وأضاف المرصد أن الزعيم اليميني المتشدد قد وصف المسلمين بأن أيديهم ملطخة بالدماء؛ حيث قام بإلصاق أفعال قلة إرهابية بجموع المسلمين الأبرياء، وهو ما يعد تحريضا من جانب فيليب على العنف والكراهية ضد المسلمين بشكل عام، وتشويها لمعتقد ديني يؤمن به أكثر من مليار إنسان منتشرون بقارات العالم المختلفة.

كما وصف مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء دعوة زعيم اليمين المتشدد في بلجيكا إلى إجبار من يأتون من دول منظمة التعاون الإسلامي على توقيع إقرار برفض الشريعة، بأنها عودة إلى محاكم التفتيش في العصور الوسطى وفرض الوصاية الدينية على الأفراد، وهو ما يخالف القانون والمواثيق الدولية التي كفلت للجميع الحرية الدينية، وحرية المعتقد، وحرية التعبد، حيث إن حرية الاعتقاد حق يكفله الدستور، بل ويحميه، ويجرم من ينشر الكراهية والعداء وإجبار الآخرين على ترك دينهم ومعتقدهم.

وشدد المرصد على أن مثل تلك الممارسات قد انتهت من العالم، فقد ضمت الوثيقة الدولية لحقوق الإنسان الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1948م بالإعلان عن القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على الدين أو المعتقد في المادة 18 من الإعلان العالمي، حيث نصت على أن لكل شخص حق في حرية الفكر والوجدان والدين.

وأكد المرصد أن الإسلام والمسلمين في بلجيكا جزء لا يتجزأ من المجتمع البلجيكي، حيث لم يعد المسلمون هناك جاليات وافدة من دول أخرى، بل أصبحوا جزءًا من نسيج المجتمع هناك، والعديد من المسلمين لهم مناصب مهمة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية ببلجيكا، بل تمكن حزب يطلق على نفسه "إسلام" من إيصال عضوين إلى إحدى بلديات بروكسل.

وشدد المرصد على أن مثل هذه الدعوات تغذي روح الكراهية بين أبناء الشعب الواحد، وهي تحريض صريح على المسلمين، وتساهم في نشر الخوف المرضي من الإسلام "الإسلاموفوبيا"، حيث تكمن خطورة مثل هذه الدعوات من خروجها من ممثلين عن الشعب من ساسة أو رؤساء أحزاب، مما يعني خطورتها وتأثيرها على قطاعات الشعب المختلفة؛ خاصة أن اليمين المتشدد في بلجيكا يملك الأغلبية في الأوساط الشعبية؛ مما يعني خطورة حقيقية على المسلمين هناك.

وطالب المرصد الجميع بالتزام القانون واحترام الدساتير والمواثيق الدولية التي حفظت للجميع حقوقهم، مؤكدًا أن مثل هذه الدعوات الموتورة تغذي روح العداء بين الجميع، ولا تساهم في انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا فحسب؛ بل تغذي ظاهرة التطرف من جهة أخرى، نظرًا لما تحدثه من ظلم يقع على أبرياء لا يجدون أمامهم طريقًا إلا الانتقام، ووقتها لا يفرقون بين أحد سواء كان بريئًا أم مذنبًا.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٣٠-٣-٢٠١٦م

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في الفترة من الأول من ديسمبر 2020 وحتى 8 ديسمبر 2020. وأوضح المرصد، في بيان له اليوم، أن أبطال القوات المسلحة المصرية -درع الوطن وسيفه- قد تمكنوا من رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذ منها العناصر الإرهابية ملجأً ومرتكزًا لتنفيـذ مخططاتها الإرهابية، فقد أسفرت مساعي أفراد القوات المسلحة عن تدمير (437) وكرًا وملجأً ومخزنًا للمواد المتفجرة في شمال سيناء، يتم استخدامها من قِبل العناصر الإرهابية كملاجئ لها، بالإضافة إلى مقتل (25) إرهابيًّا من الذين يتخذون تلك الملاجئ أوكارًا لهم.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها-عدد (8) عمليات إرهابية تم تنفيذها خلال الفترة من 30 نوفمبر 2019م إلى 6 ديسمبر 2019م، استهدفت خمس دول مختلفة هي (أفغانستان، باكستان، بوركينافاسوا، تشاد، كينيا) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 60 قتيلًا، و55 جريحًا.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ببطولات وتضحيات أبطال القوات المسلحة البواسل وبالضربات الناجحة والمتلاحقة لأبطال القوات المسلحة في مواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لنشر العنف والدمار والتخريب، وذلك بمناسبة الاحتفالات بذكرى "تحرير سيناء الحبيبة" التي تحل اليوم السبت 25 أبريل.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تداعيات مخاطر "الاقتصاد غير الرسمي" في استمرار وتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب، وأكد المرصد على أن دراسات الإرهاب أكدت مرارًا على وجود علاقة بين تنامي ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي وظاهرة الإرهاب والتطرف.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء العنيف وسوء المعاملة والتمييز العنصري الذي يتعرض له الكثير من الطلبة والطالبات المسلمات؛ إذ تعرضت طالبة مسلمة للاعتداء بالضرب المبرح ومحاولة للخنق بواسطة الحجاب الذي كانت ترتديه، من قِبل سيدة بريطانية داخل إحدى الحافلات المحلية عندما كانت عائدة من مدرستها، وذكر المرصد أن هذه الحادثة ليست هي الأولى من نوعها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :13
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 58
العشاء
8 :15