01 يناير 2017 م

مفتى الجمهورية يهنئ الشعوب الإسلامية والعربية بمناسبة ذكرى "ليلة النصف من شعبان" .. ويؤكد : ما أحوجنا لوحدة الصف لمواجهة التحديات وجماعات الإرهاب والظلام

مفتى الجمهورية يهنئ الشعوب الإسلامية والعربية بمناسبة ذكرى "ليلة النصف من شعبان" .. ويؤكد : ما أحوجنا لوحدة الصف لمواجهة التحديات وجماعات الإرهاب والظلام

هنأ الأستاذ الدكتور شوقى علام - مفتي الجمهورية - الشعب المصرى والشعوب الإسلامية والعربية بمناسبة ذكرى ليلة النصف من شعبان لهذا العام 1437 هجريًّا.

وأكد مفتي الجمهورية فى بيانه الذي أصدره اليوم السبت أن ذكرى ليلة النصف من شعبان وهي ذكرى تحويل القبلة إلى بيت الله الحرام، مصداقا لقول المولى عز وجل في سورة البقرة ﴿قد نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ﴾ تَبْعث برسالة وحدة الصف والتكاتف بين أبناء الأمة الإسلامية لمواجهة التحديات والمخاطر والمؤامرات التى تحيط بالأمة فى وقتنا الراهن.

وقال مفتي الجمهورية: تهلُّ علينا ذكرى ليلة النصف من الشعبان هذا العام ونحن فى أشد الحاجة لوحدة الصف والهدف لتحقيق التنمية المنشودة فى مجتمعاتنا العربية والإسلامية، ونشر الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة جماعات وقوى الشر والظلام والإرهاب التي تسيء للإسلام وهو براء من أفعالهم وقتلهم.

وأوضح مفتي الجمهورية أن شهر شعبان له فضل كبير عند الله تعالى وعند رسوله صلى الله عليه وسلم، فعن أبي سلمة عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل شهرًا قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر منه صياما في شعبان"، والحكمة من تخصيص شعبان بأكثر الصيام هو تعظيم رمضان، كما أخرج الترمذي من حديث أنس، أنه سُئل صلى الله عليه وسلم: "أيُّ الصوم أفضل؟ فقال: شعبان تعظيماً لرمضان" وقيل: كان يصومه؛ لأنه شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، كما أخرجه النسائي وأبو داود وابن خزيمة عن أسامة بن زيد قال: قلت: يا رسول الله لم أرك تصوم في شهر من الشهور ما تصوم في شعبان، قال صلى الله عليه وسلم: "ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم".

وأشار مفتى الجمهورية إلى أن ليلة النصف من شعبان لها فضائل عظيمة أوردتها أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام - فيما رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه: (يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه ليلة النصف إلا لمشرك أو مشاحن) وقد أجمع المسلمون في كافة العصور والأزمان منذ عهد الصحابة رضوان الله عليهم، حتى وقتنا هذا على أن ليلة النصف من شعبان هي ليلة طيبة كريمة فاضلة، لها منزلتها العظيمة عند المولى عز وجل.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢١-٥-٢٠١٦م
 

في مشهد إنساني يجسِّد قيم التضامن العربي والواجب الديني، قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بزيارة تفقدية لمستشفى العريش العام، للاطمئنان على الحالة الصحية للأشقاء الفلسطينيين من مصابي العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وقد حرص مفتي الجمهورية، على المرور على كافة المصابين ومتابعة أوضاع الجرحى، وتبادل كلمات الدعم والمساندة لهم، مشيدًا بصمودهم وصلابتهم في مواجهة آلة القتل والدمار، ومؤكدًا أن تضحياتهم ستظل وسام شرف على جبين الأمة.


-الله سبحانه أمرنا بالوفاء بالعهود.. ووفاؤنا مع الله يتحقق بأداء الطاعات والامتثال للأوامر الإلهية-الشهادة بأن محمدًا رسول الله تقتضي الالتزام بكل ما جاء به من عقيدة وسلوك-اتِّباع السُّنة جزء لا يتجزأ من الإسلام-الله سبحانه وعد المؤمنين بالجنة والعصاة بالعقاب.. لكن رحمته سبقت غضبه


-الشريعة إلهية ثابتة والفقه اجتهاد بشري متغير يستجيب لحاجات الناس-الخلط بين الشريعة والفقه ينتج تطرفًا عند فريق وتسيُّبًا عند آخر-التجديد الفقهي ضرورة شرعية وهو دليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان


أعرب فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- عن خالص تعازيه ومواساته لدولتَي بورما وتايلاند في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة يوم الجمعة، وأسفر عن مقتل 694 شخصًا وإصابة 1670 آخرين، وَفقًا لما أعلنه المجلس العسكري الحاكم في بورما، بالإضافة إلى ستة قتلى و22 مصابًا في تايلاند.


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58