01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يحذِّر من محاولة حزب البديل من أجل ألمانيا منع بناء المساجد

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يحذِّر من محاولة حزب البديل من أجل ألمانيا منع بناء المساجد

 مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا: محاولة حزب البديل من أجل ألمانيا منع بناء المساجد جريمة كراهية مكتملة الأركان

حذَّر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء من بَدء حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف من تنفيذ برنامجه الذي يتضمن منع بناء المساجد في ألمانيا؛ حيث حاول هذا الحزب، في أول اختبار رئيسي له، تطبيق برنامجه المعادي "لأسلمة ألمانيا"- حسب تعبيره- وذلك بمعارضته خطط بناء أول مسجد في مدينة إيرفورت التاريخية، عاصمة ولاية تورينجن في شرق ألمانيا.

وأضاف المرصد أن زعيم حزب "البديل من أجل ألمانيا"، بيورن هوكي، في ولاية تورينجن قال خلال تظاهرة احتجاجية لمناصري الحزب: إن هذا المشروع هو "جزء من مشروع بعيد المدى للاستيلاء على الأراضي من قِبل المسلمين"، رافعًا شعار: "أرضنا، ثقافتنا، قرارنا".

وتابع المرصد أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" سيعرض مشروع قرار يتضمن حزمة من الإجراءات أمام برلمان الولاية لمنع بناء المساجد في المستقبل من دون استفتاء شعبي، لكن من غير المرجح أن يمر هذا المشروع، فهو لا يملك سوى 8 نواب في ولاية تورينجن، وسيكون من الصعب كسب تأييد الأحزاب الأخرى لفرض الحظر.

وكان المرصد قد حذَّر في بيان سابق له من تزايد شعبية حزب البديل المعادي للإسلام في ألمانيا؛ حيث أظهر استطلاع للرأي أن 60 بالمائة من سكان ألمانيا يوافقون على تصريحات حزب البديل الألماني المعادي للإسلام بخصوص أنه "لا مكان للإسلام في ألمانيا".

وأشار المرصد إلى أن حزب البديل الألماني قد اعتمد برنامجه السياسي المعادي للإسلام في مؤتمره العام الأخير وأعلن فيه أن "الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا"، ومن بين الخطوات التي يرغب الحزب في اتخاذها منع بناء المساجد.

ودعا المرصدُ المؤسساتِ الإسلاميةَ داخل ألمانيا إلى استخدام كل الأدوات القانونية والإعلامية لمواجهة حملة الكراهية التي يشنُّها حزب البديل الألماني ضد الإسلام والمسلمين برفع دعاوى ضده أمام المحاكم الألمانية؛ لأن برنامجه السياسي يتضمن تحريضًا واضحًا ومباشرًا ضد الإسلام والمسلمين وهو ما يعد جريمة كراهية مكتملة الأركان.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٤-٥-٢٠١٦م

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية حادثة الاعتداء الوحشية ومحاولة القتل المتعمد الذي تعرضت له سيدتان محجبتان تحت برج إيفل، وسط تصاعد حالة من السعار لدى تيارات اليمين المتطرف تجاه المسلمين.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالحملة التي استجاب لها أكثر من 1500 مسلم انتشروا في شوارع مدن بريطانية المختلفة في الأيام الأولى من العام الجديد بهدف تنظيف شوارعها بعد احتفالات العام الجديد، في خطوة إيجابية للتأكيد على انخراط المسلمين في مجتمعاتهم الغربية، وتقويضًا للمزاعم المغرضة بأنهم دخلاء على تلك المجتمعات.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة بدار الإفتاء المصرية بالعمليتين النوعيتين اللتين قامت بهما القوات المسلحة المصرية في شمال سيناء وأسفرتا عن مقتل ثلاثة من إرهابيين "شديدي الخطورة"، واستُشهد وأصيب خلالها ضابطان وضابط صف وجنديان.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27