الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من البرلمان الفرنسي

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من البرلمان الفرنسي

مفتي الجمهورية لوفد البرلمان الفرنسي: مصر قد قطعت شوطًا كبيرًا وتسير بخطًى ثابتةً في مسيرة التقدم والاستقرار
- على دول العالم أجمع أن تتعاون سويًّا وعلى كافة الأصعدة من أجل مواجهة جماعات التطرف والإرهاب
- مساعدة الأقلية المسلمة في أوروبا على الاندماج في مجتمعهم والقضاء على الإسلاموفوبيا يمثل حصنًا منيعًا ضد التطرف
- دار الإفتاء بذلت الكثير من الجهود على المستويين الإقليمي والدولي من أجل مواجهة الفكر المتطرف

 

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- وفدًا رفيع المستوى من البرلمان الفرنسي برئاسة النائب فيليب فوليو الرئيس التنفيذي لتحالف الوسط، ورئيس مجموعة الصداقة المصرية الفرنسية بالجمعية الوطنية.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن مصر قد قطعت شوطًا كبيرًا وتسير بخطًى ثابتة في مسيرة التقدم والاستقرار، التي اكتملت بانتخاب مجلس النواب المصري واستكمال خارطة الطريق.

وأضاف فضيلة المفتي أن على دول العالم أجمع أن تتعاون سويًّا وعلى كافة الأصعدة من أجل مواجهة جماعات التطرف والإرهاب الذي أصبح خطرًا يهدد الجميع، ويتطلب بذل مزيد من الجهد من أجل مواجهته والقضاء عليه.

وشدد مفتي الجمهورية على أن مساعدة الأقلية المسلمة في أوروبا على الاندماج في مجتمعهم الأوروبي والقضاء على الإسلاموفوبيا يمثل حصنًا منيعًا ضد استغلال الجماعات المتطرفة لمظاهر الاضطهاد ضد المسلمين في اجتذاب الشباب إليهم والوقوع في براثن التطرف والإرهاب.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن دار الإفتاء المصرية بذلت الكثير من الجهود ولا تزال على المستويين الإقليمي والدولي من أجل مواجهة الفكر المتطرف، حيث أنشأت الدار مرصدًا لرصد فتاوى التكفير وتفنيدها والرد عليها، وتصحيح الكثير من المفاهيم التي تستغلها داعش ومثيلاتها من جماعات التطرف في تبرير أعمالهم الإجرامية التي لا يقرها الإسلام.

كما تحدَّث فضيلة المفتي عن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التي أنشأتها دار الإفتاء، من أجل بناء استراتيجيات مشتركة بين دور الإفتاء الأعضاء لمواجهة التطرف في الفتوى وصياغة خطاب إفتائي رصين وكذلك تدريب الأئمة من دول الغرب على مهارات الإفتاء لمواجهة التطرف والإسلاموفوبيا.

وقال فضيلة المفتي: "نحن في دار الإفتاء أدركنا أهمية الفضاء الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي خاصة لدى الشباب؛ لذا فقد أنشانا صفحات رسمية بلغات عدة تدحض شبهات المتطرفين وترد عليهم وتظهر المعنى الحقيقي للإسلام".

من جانبه عبَّر وفد البرلمان الفرنسي عن تأييده لفضيلة المفتي في ضرورة التعاون الدولي المشترك من أجل مواجهة التطرف والإرهاب، خاصة أن الهجمات الإرهابية قد طالت أوروبا كذلك، ولم تعد محصورة في منطقة بعينها.

كما أشاد الوفد بمجهودات دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف وما يقوم به فضيلة المفتي من جولات أوروبية وآسيوية وغيرها من أجل توضيح صورة الإسلام وحث المسلمين خاصة في الغرب على الاندماج في مجتمعاتهم وأن يكونوا أعضاء فاعلين فيه.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٥-٥-٢٠١٦م

- الفتوى ليست رفاهية معرفية بل مهمة إنقاذ في زمن الأزمات- نزول القرآن منجَّمًا جاء استجابة للحوادث الطارئة والأسئلة المتجددة- دار الإفتاء المصرية تبنَّت منهجًا اجتهاديًّا متوازنًا يربط بين الثوابت والمتغيرات- عصر العولمة الرقْمية يحتِّم علينا أن نؤصِّل لمفهوم (الذات الثقافية)- الفتوى الرقْمية الرشيدة باتت ضرورة ملحَّة في عصر العولمة الرقمية- الفتوى ليست خطابًا جامدًا حبيس الأوراق بل هي صوت الرحمة وعقل الحكمة وأداة ضبط للمجتمع- الدولة المصرية تحمَّلت مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية ومثَّلت حائط صد منيعًا أمام محاولات التهجير


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


أكد الشيخ موسى سعيدي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في زامبيا، أن الفتوى ليست مجرد أحكام شرعية، بل أيضًا وسيلة لتحقيق الرحمة والعدل في المجتمع، ويجب أن تكون مرنة ومستجيبة لمتطلبات الواقع، وأن تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الأفراد والمجتمعات.


يدين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأقوى العبارات حادثةَ إحراق مسجد الحجة حميدة في الضفة الغربية، مؤكدًا أن هذا الاعتداء الإجرامي يعكس حالة الانفلات التي يمارسها المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال، ويبرهن على مدى خطورة الخطاب التحريضي الذي يغذي الكراهية وينتهك حرمة المقدسات.


طلاب العلوم الشرعية القادمون من الخارج يُنظر إليهم بوصفهم سفراء للإسلام في صورته السمحة التي تجسد جوهر الرحمة والاعتدال وهم مطالبون بتمثيله التمثيل الحق في مجتمعاتهم ليكونوا قدوة لغيرهم


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20