01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يدعو المسلمين حول العالم لاستثمار رمضان لإظهار سماحة الإسلام للعالمين

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يدعو المسلمين حول العالم لاستثمار رمضان لإظهار سماحة الإسلام للعالمين

أكد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء أن شهر رمضان المبارك يمثِّل فرصة عظيمة لمواجهة الإسلاموفوبيا في الغرب من خلال اللقاء والحوار مع أطياف المجتمعات التي يعيش فيها المسلمون من خلال الدعوة للإفطار، واستخدام الإعلام بكافة أشكاله، والتواصل مع كل الفئات العمرية في المدارس والجامعات ودور العبادة المختلفة للتعريف بالصيام في الإسلام والحكمة منه، والتأكيد على سماحة الإسلام.

وأوضح المرصد أن الحوار بين المسلمين وغيرهم من المواطنين الغربيين في لقاءات مفتوحة قبل صلاة المغرب وبعدها والإفطار معًا والنقاش حول معاني الصيام وغاياته في الإسلام وغيره من الأديان، يساعد في بناء علاقات جيدة لا يشوبها الخوف أو الترقب، وفي ظل جوٍّ من الوُدِّ والإخاء الذي يُشيعه تناول طعام الإفطار تنكسر الصور النمطية السلبية التي شاعت عن الإسلام والمسلمين بسبب الأفعال الإجرامية التي قام بها بعض من ينسبون أنفسهم للإسلام.

وأضاف المرصد أنه من المفيد تكثيف النشاط الإعلامي في شهر رمضان وبيان انحراف الجماعات الإرهابية كداعش وغيرها عن الإسلام، وأنهم لا يمثلون ألا أنفسهم كفئة ضالة ضئيلة العدد تنبذها الأغلبية الكبرى من المسلمين، مع التركيز على إدانة سلسلة جرائمهم وبخاصة تهديدهم الأخير الذي جاء على لسان متحدثهم الإعلامي بشن هجمات على الغرب في شهر رمضان.

ودعا المرصدُ المؤسساتِ الإسلاميةَ في الغرب إلى اغتنام الفرصة التي يوفرها شهر رمضان الكريم بالسعي إلى التواصل مع كافة الفئات العمرية وخاصة التجمعات الشبابية في المدارس والجامعات ودور عبادة الأديان الأخرى لتأسيس وتفعيل الحوار والتعايش بين أتباع الأديان المختلفة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٧-٦-٢٠١٦م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم "داعش" يسعى في الوقت الحالي إلى العمل على زيادة استقطاب مزيد من المؤيدين، وبخاصة من أبناء الأثرياء، وهي ظاهرة سبق أن حذرت منها تقارير دولية حللت الخلفيات الاقتصادية والفكرية لعدد كبير من مقاتلي المجموعات الإرهابية، وقد توصلت هذه الدراسات إلى أن هناك نِسبًا مرتفعة من أبناء الأثرياء بين صفوف الجماعات الإرهابية، وأنهم باتوا محل استهداف من قِبل هذه الجماعات.


استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، بشدة دعوة البرلماني الهولندي المتطرف خيرت فيلدرز، والمعروف بمواقفه المناهضة للإسلام والمسلمين، لعقد مسابقة دولية لرسومات كاريكاتورية حول النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل استفزازًا كبيرًا لمشاعر المسلمين في هولندا وخارجها، وتشعل فتيل الاضطرابات والصدامات وتغذي مشاعر الكراهية والتمييز، كما تصب في صالح الجماعات المتطرفة والتيارات الإرهابية.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الشعب المصري الأصيل كان عبر القرون وسيظل في كل المعارك المصيرية درع الوطن القوية، يقف بجانب قيادته المخلصة". وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أن المصري يمتاز بحبه الشديد لبلده ودعمه لدولته، واستعداده أن يفدي ترابها بالنفس والولد.


ندد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة لندن في الثاني من فبراير الجاري، حيث أشار المرصد إلى أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في حادثة طعن قام بها أحد الأفراد في ضاحية ستريثام بجنوب لندن، وهو الحادث الذي تبناه تنظيم داعش في اليوم التالي.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تقرير حديث له إن تنظيم "داعش" بات يصعد من اهتمامه بجزر المالديف عبر عمليات الذئاب المنفردة التي يقوم بها عناصر تبايع التنظيم هناك، في محاولة جديدة من التنظيم للبحث عن موطئ قدم يتحرك من خلاله في تنفيذ مزيد من العمليات الإرهابية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27