01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يحذر من استغلال حادث "نيس" لزيادة العداء ضد المسلمين في الغرب

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يحذر من استغلال حادث "نيس" لزيادة العداء ضد المسلمين في الغرب

 مرصد الإسلاموفوبيا: تنظيم "داعش" يسعى لتأكيد قدرته على تنفيذ عمليات نوعية في عمق الغرب.. ويخدم أهداف اليمين المتطرف

 

حذَّر مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية من خطورة استغلال حادث مدينة "نيس" الفرنسية- والذي راح ضحيته 84 شخصًا إضافة لإصابة العشرات- في زيادة موجة العداء ضد التواجد الإسلامي في الغرب، واستغلال عدد من الجماعات اليمينية المتطرفة للحادث في شنِّ مزيد من الهجمات ضد المنشآت والمصالح الإسلامية في الغرب .

وشدد مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا في بيانه، اليوم الأحد، على إدانته الشديدة لحادث "نيس" وأي اعتداء على النفس التي حرّم الله تعالى كافة صور وألوان الاعتداء عليها، مؤكدًا أن الاعتداء على الأنفس جريمة تحرمها كافة الأديان السماوية والأعراف والقوانين الإنسانية.

وأوضح المرصد أن هذه العملية الإرهابية تصب في صالح الخطاب اليميني المتطرف في الغرب وتدعم الأصوات المتطرفة وتزيد من فرص نجاحهم في الانتخابات المختلفة، وخاصة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتي يخوضها المرشح اليميني دونالد ترامب.

وأشار المرصد إلى أن تنظيم "داعش" أعلن تبنيه للحادث الأليم، مما يؤكد ما حذَّر منه المرصد في بيان سابق تناول فيه تحليل كلمة أبو محمد العدناني، المتحدث باسم التنظيم، والتي أكد فيها أن التنظيم يسعى للقيام بعمليات نوعية في أماكن غير تقليدية تلبية لدعوته لأنصار التنظيم بالقيام بالعمليات الفردية في دول أوربا والولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد المرصد أن هذه العملية الإرهابية في مدينة "نيس" الفرنسية في هذا التوقيت تهدف إلى التأكيد على أن تنظيم "داعش" لا يزال قادرًا على القيام بعمليات نوعية في العمق الغربي، حتى مع تعرضه لأعنف ضربات يتعرض لها منذ سيطرته على الموصل والرقة بسوريا والعراق، كما أنه يسعى إلى تخفيف الضغط عن مقاتليه في معاقله برفع المعنويات من خلال تلك العمليات النوعية ذات الأثر الكبير.

وشدد مرصد الافتاء للإسلاموفوبيا على أن تنظيم "داعش" يدعم اليمين المتطرف في الغرب بممارساته الإرهابية التي تضر أشد الضرر بالإسلام والمسلمين هناك، كما أن التيار اليميني المتطرف يدعم بشكل كامل الأيديولوجيات المتطرفة والإرهابية، لأنها تصب في صالحه وتزيد من شعبيته.

ودعا مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا كافة المؤسسات الإسلامية في الولايات المتحدة وأوروبا إلى بذل قصارى جهدهم في توضيح موقف الإسلام والمؤسسات الإسلامية من تلك الاعتداءات الإرهابية، وتوضيح المعاني السامية والسمحة للدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه المقدسة، والتعريف بالقيم والتعاليم الإسلامية التي تدعو دائمًا لنشر الأمن والسلام والحفاظ على النفس الإنسانية التي حرم المولى عز وجل الاعتداء عليها أو ترويعها.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٧-٧-٢٠١٦م

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالحملة التي استجاب لها أكثر من 1500 مسلم انتشروا في شوارع مدن بريطانية المختلفة في الأيام الأولى من العام الجديد بهدف تنظيف شوارعها بعد احتفالات العام الجديد، في خطوة إيجابية للتأكيد على انخراط المسلمين في مجتمعاتهم الغربية، وتقويضًا للمزاعم المغرضة بأنهم دخلاء على تلك المجتمعات.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تداعيات مخاطر "الاقتصاد غير الرسمي" في استمرار وتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب، وأكد المرصد على أن دراسات الإرهاب أكدت مرارًا على وجود علاقة بين تنامي ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي وظاهرة الإرهاب والتطرف.


رحَّب مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بقرار تدريس الديانة الإسلامية في المدارس العامة بإقليم كتالونيا الإسبانية، في خطوة فعالة لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة ودحض التصورات الخاطئة عنه. وأوضح المرصد أن القرار جاء في إطار خدمة التنوع الثقافي، والوحدة الاجتماعية، والتقبل والانفتاح على الآخرين، وتقليل موجات رهاب الإسلام المتلاحقة في إسبانيا خلال الفترة الأخيرة، والاعتراف بحق الطلاب المسلمين في الحصول على التعليم الديني المناسب.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المركز الإسلامي فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وأدى إلى حرقه بالكامل. وأوضح المرصد أنه وسط انشغال العالم بجائحة كورونا (كوفيد 19) تعرض المركز الإسلامي بالدنمارك للإحراق، في اعتداء عنصري على المركز واستباحته من قِبل متطرفين. وانتشرت العديد من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي التي وثَّقت احتراقه، دون اهتمام من وسائل إعلامية بتداول الحدث.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة الهجوم الانتحاري الذي شنَّه تنظيم داعش، يوم السبت، قرب مركز طبي في العاصمة الأفغانية، وأودى بحياة ما لا يقل عن 18 شخصًا، إضافة إلى 57 جريحًا، من ضمنهم تلاميذ، لافتًا إلى أن التفجير وقع خارج مركز تعليمي في حي ذي أغلبية شيعية في منطقة دشت بارشي غرب كابول.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14