الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يشيد بقرار الشرطة الاسكتلندية اعتبار الحجاب جزءًا من زيّها الرسمي ويدعو إلى الاقتداء بهذا القرار

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يشيد بقرار الشرطة الاسكتلندية اعتبار الحجاب جزءًا من زيّها الرسمي ويدعو إلى الاقتداء بهذا القرار

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا: قرار الشرطة الاسكتلندية اعتبار الحجاب جزءًا من زيّها الرسمي يؤكد أنه عامل إثراء وتنوع ولا يشكل أي عائق أمام الاندماج

 

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالخطوة الإيجابية للشرطة الاسكتلندية باعتبار أن الحجاب سيصبح جزءًا من الزي الشرطي الرسمي بهدف إثراء التعددية الثقافية، وتشجيع السيدات بالمجتمع الإسلامي إلى الاتجاه للعمل في الجهاز الأمني بعد أن كان العمل في هذا التخصص مستبعداً في السابق.

وأكد المرصد أن هذه الخطوة الطيبة من جانب الشرطة الاسكتلندية تؤكد أن احترام التعددية والتنوع وخصوصية الأفراد يمكن أن يصبح عامل إثراء وتفرد إذا أُحسن استغلالها وتوظيفها لخدمة المجتمع ودعم أمنه واستقراره، وأن الحجاب لا يمكن بحال أن يشكل عقبة في سبيل تجانس المجتمع ودمج مختلف فئاته، كما يصور البعض، بل على النقيض تماما فهو عامل من عوامل الخصوصية والتنوع وقبول الآخر.

وأضاف المرصد أن هذه الخطوة تصب في صالح تحقيق مصالح جهاز الشرطة الاسكتلندي والمجتمع بشكل عام، وتسهم في استيعاب المسلمين هناك بشكل كامل ودمجهم إيجابيا في المجتمع، وتمثل اعترافا من المؤسسات الرسمية بحقوق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية والالتزام بالزي الملائم للقيم والتعاليم الإسلامية.

ودعا مرصد الإفتاء إلى الاقتداء بتلك الخطوة في قبول الآخر والاعتراف بخصوصيته، والتعامل معها باعتبارها مصدر تنوع وثراء للمجتمع بأكمله، وهو ما تفتقده الكثير من النظم والمجتمعات التي تنظر إلى القيم والتقاليد الإسلامية باعتبارها عائقا أمام اندماج المسلمين في مجتمعاتهم، بالرغم من أن الاندماج في المجتمع لا يعني أبدا القضاء على خصوصيات الأفراد وتنوعهم، وإنما توظيف هذا التعدد والتنوع في دعم المجتمع وإثرائه وتقوية أواصله وروابطه.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٦-٨-٢٠١٦م

استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة حرق نسخة القرآن الكريم مجددًا في مدينة مالمو السويدية من قِبل اليمين المتطرف السويدي، وذلك في ظل الممارسات المناهضة للإسلام والمسلمين.


رحَّب مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بقرار تدريس الديانة الإسلامية في المدارس العامة بإقليم كتالونيا الإسبانية، في خطوة فعالة لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة ودحض التصورات الخاطئة عنه. وأوضح المرصد أن القرار جاء في إطار خدمة التنوع الثقافي، والوحدة الاجتماعية، والتقبل والانفتاح على الآخرين، وتقليل موجات رهاب الإسلام المتلاحقة في إسبانيا خلال الفترة الأخيرة، والاعتراف بحق الطلاب المسلمين في الحصول على التعليم الديني المناسب.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي الذي يتناول فيه بالبحث والرصد والتحليل الحوادث الإرهابية حول العالم، وذلك في الفترة من 07 إلى 13 ديسمبر 2019، وقوع (8) عمليات إرهابية ضربت ست دول مختلفة هي (النيجر، والعراق، وكينيا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 89 قتيلًا و87 جريحًا.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بنتائج اجتماعات مؤتمر برلين بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وعدد من زعماء وقادة العالم، من خلال الاتفاق على ضرورة تسوية الأزمة الليبية عبر سبل سياسية فقط، وكذلك الاتفاق على خطة شاملة لتسوية هذه الأزمة، ودعم جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة، ودعم خارطة طريق الأمم المتحدة الخاصة بليبيا، واستبعاد الحل العسكري للأزمة باعتباره سيفاقم معاناة الشعب الليبي الشقيق.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20