01 يناير 2017 م

فعاليات اليوم الختامي للبرنامج التدريبي على علوم الإفتاء لطلبة التعليم العالي بالسفارة الإندونيسية 16-5-2016م

فعاليات اليوم الختامي للبرنامج التدريبي على علوم الإفتاء لطلبة التعليم العالي بالسفارة الإندونيسية 16-5-2016م


افتتح فضيلة الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدرب، والمدرب بهذا البرنامج محاضرته بالكلام عن المنهج العلمي لعلماء المسلمين، ونظرياته، وأدواته، وعملياته، وشرح كل عناصر المنهج العلمي فقال في وصف المنهج:
هو رؤية كلية تنبثق عنها إجراءات.
ثم انتقل للكلام عن أدوات المنهج فقال:
أدوات المنهج أربع هي: الكتب الصحاح، والعقل الرجاح، والشيخ الفتاح، والمداومة والإلحاح.
ثم انتقل للكلام عن عمليات المنهج فقال:
العمليات خمس: هي التلقي والفهم والتحليل والتجريد والتفعيل.

حلقة نقاشية:
ثم انتقل إلى الكلام عن المذاهب الفقهية وعلاقتها بالمنهج العلمي، مستخدما أحد الأدوات التدريبية الفعالة وهي الحلقات النقاشية التي كان موضوعها: هل التراث الفقهي مازال حيا وصالحا لزماننا أم انقضى بانقضاء زمنه ووقته؟
وتعرض المتدربون للإجابة عن هذا السؤال من خلال الكلام عن المنهج العلمي بعناصره
ثم طرح سؤالاً آخر هل المذاهب الفقهية تعد منهجاً أم تشتمل على مناهج؟
واختلف المتدربون في الإجابة على ذلك فمنهم من قال المذهب جزء من المنهج لأنه لم يشتمل على كل أجزاء المنهج.
ومنهم من قال: المنهج جز من المذهب، فالمذهب أعم من المنهج.
وعقب الدكتور عمرو الورداني بأن الإجابة عن هذا السؤال مهمة، وطالب الحضور بالبحث عن ذلك.

ورشة عمل:
ثم أقام ورشة عمل وقسم الحضور إلى مجموعات بحثية وطالبهم بالإجابة عن السؤال التالي:
ما الأسباب التي تدفعنا للتمسك بالمذاهب الفقهية باعتبارها الأساس المعتبر لإنتاج الفتوى؟

وجاءت هذه الأسباب كما يلي:
1. المذاهب الفقهية مسندة: وهذا يمثل أحد عمليات المنهج وهي التلقي، فمن أجل التلقي نحتاج إلى الإسناد، وهو أيضا يعبر عن أحد أدوات المنهج وهو وجود الشيخ المسند الفتاح.
2. المذاهب الفقهية مؤصلة: أي لها أصول وهذا يعبر عن كليات المنهج.
3. المذاهب الفقهية مدللة: أي ذكرت أدلة كل مسألة فيها.
4. المذاهب الفقهية مقعدة: وهذا أيضا يعبر عن أحد عمليات المذهب وهو التفعيل؛ إذ القواعد تيسير تفعيل المذهب.
5. المذاهب الفقهية محررة: أي حذف منها ما يستغنى عنه وهذا يعبر عن الأدوات والعمليات المنهجية.
6. المذاهب الفقهية مخدومة: أي قام على خدمتها العلماء على مر الأزمنة، وأخرجوا الكتب الشارحة والميسرة لها، وهذا يعبر عن أحد أدوات المنهج وهو الكتب الصحاح.
7. المذاهب الفقهية ممنهجة: وهذا يعبر عن أدوات المنهج.
8. المذاهب الفقهية متسقة: أي منضبطة وهذ يعبر عن الكليات والعمليات.
9. المذاهب الفقهية مجربة: وهذا يتعلق بالتفعيل وهو أحد عمليات المنهج.
10. المذاهب الفقهية منفتحة: وهذا يتعلق بكل عناصر المنهج.

 

في إطار ما يشهده العالم الإسلامي من تحديات وأوضاع غير مواتية ، وقد شعر عدد من المهتمين بشأن الفتوى أن من واجب الوقت عليهم أن يعملوا على تحسين "الأداء الإفتائي " لدى المتصدرين للفتوى ؛ رجاء أن يعود هذا التحسين عليهم بمزيد من الوعي والإدراك لواقعهم وحاجات مجتمعاتهم ، فيجتمع لهم ثمار أداء واجب الوقت المخرج للمسلم من ظلمة الواقع المرير إلى إشراق مستقبل حضاري قريب واع وفعال وكفء.


برنامج يهدف إلى رفع مهارات وقدرات الطلاب المصريين من خريجي الكليات الشرعية من جامعة الأزهر الشريف وذلك في مجال الإفتاء وعلومه من خلال برنامج يجمع بين الدراسة النظرية والتدريب العملي على الإفتاء -الأهداف التفصيلية للبرنامج : يتوقع من المتدرب في نهاية البرنامج أن يكون قادرا ًعلى : -فهم أسس ومبادئ الإفتاء الشرعي المنضبط -إتقان أدوات المفتي -والتمرس على منهج دار الإفتاء المصرية في الفتوى -القيام بدور وسطي في مواجهة فوضى الخطاب الديني خاصة مجال الإفتاء.


التعريف المختصر : برنامج يهدف إلى تكوين القواعد والأصول المنهجية في عقل الباحثة المسلمة، من خلال استخدام عدة مداخل جديدة في بحثها العلمي، وحزمة من الأدوات المنهجية؛ وصولًا لترسيخ المرجعية الإسلامية في أبحاثها ونقاشاتها. 2- الهدف العام من البرنامج: تأسيس وتكوين البِنى التحتية في عقل الباحثة المسلمة. 3- الأهداف التفصيلية: يتوقَّع من المتدرِّبة في نهاية البرنامج أن تكون قادرة على: • أن تستعمل عدة مداخل جديدة في بحثها العلمي. • أن تتعرف على الموضوعات في الحقول العلمية باستخدام حزمة من الأدوات المنهجية. • أن تمارس قراءة النصوص التراثية بكفاءة وفاعلية. • أن ترسِّخ المرجعيةَ الإسلامية في أبحاثها ونقاشاتها. • أن تدفع الشُّبَهَ المتعلقة بمنهجية العقل المسلم.


(لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمًّى) تنعى إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية إلى الأمة الإسلامية فضيلة العالم الجليل الأستاذ الدكتور/ محمد رأفت عثمان، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وأستاذ الفقه المقارن والعميد الأسبق لكلِّيتَي الشريعة والقانون بالقاهرة وطنطا.


أقامت دار الإفتاء المصرية برنامجا تدريبيا وتأهيليا لطلبة العلوم الدينية بتايلاند على الفتاوى المعاصرة، بالاشتراك مع سفارة تايلاند بالقاهرة، لمدة أسبوع خلال المدة من 24-7-2016م إلى 28-7-2016م، بمعدل عشرين ساعة تدريبية، موزعة على أيام الأسبوع بمعدل أربع ساعات يومياً. قام خلالها نخبة من علماء دار الإفتاء المصرية بعرض عدد من الفتاوى التي أصدرتها دار الإفتاء المصرية والتي تستوعب عدة مجالات حياتية منها فتاوى الأقليات، وفتاوى المعاملات، وفتاوى النوازل


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58