برنامج يهدف إلى إمداد الطلاب التايلانديين من طلاب جامعة الأزهر الشريف بالمعارف الأساسية في مجال الأحوال الشخصية وفق مذهب الإمام الشافعي ؛من خلال برنامج مدته 20 ساعة . الأهداف التفصيلية للبرنامج : يتوقع من المتدرب في نهاية البرنامج أن يكون قادرا ًعلى : •فهم الأحكام الشرعية الخاصة بباب النكاح والفرق حسب مذهب الإمام الشافعي . •فهم مقاصد الشريعة في أحكام الأحوال الشخصية •الاستفادة من خبرة دار الإفتاء المصرية في فتاوي الأحوال الشخصية

برنامج تعليمي وتأهيلي للخريجين الشرعيين (الوافدين) الذين يريدون القيام بدور الإفتاء في جميع أنحاء العالم، لتحقيق المهنية والفاعلية في الإفتاء. عن طريق تأهيلهم من ذوي المعرفة العميقة والمستنيرة بالعلوم الشرعية. وتقدم الإدارة عدداً من البرامج من أهمها: 1- برنامج تدريب الوافدين على الإفتاء. 2- برنامج تدريب الخرجين المصريين على الإفتاء. 3- برنامج تدريب الموظفين الدينيين بدولة ماليزيا على مهارات الإفتاء. 4- برنامج تدريب الطلبة التايلانديين على أحكام الأحوال الشخصية على مذهب الإمام الشافعي. 5- برنامج تأهيل المقبلين على الزواج.

لابد لمن يقوم بالإفتاء من إتقان عدد من المعارف التي يدرك من خلالها عملية الإفتاء على أكمل وجه ؛ فلذلك أعد البرنامج بحيث يتم تعريف وتدريب المتدرب على عدد من المهارات الخاصة بمراحل عملية الإفتاء ،ويستلزم الإلمام بتلك المعارف فهم عدد من المسائل و القضايا المهمة كالمذهبية وكيفية التعامل مع الخلاف الفقهي والتعرف على خصائص الشريعة ،بالإضافة لعدد من المعارف والقضايا الأخرى كتحليل فتاوي المتشددين.

افتتح فضيلة الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدرب، والمدرب بهذا البرنامج محاضرته بالكلام عن المنهج العلمي لعلماء المسلمين، ونظرياته، وأدواته، وعملياته، وشرح كل عناصر المنهج العلمي فقال في وصف المنهج: هو رؤية كلية تنبثق عنها إجراءات. ثم انتقل للكلام عن أدوات المنهج فقال: أدوات المنهج أربع هي: الكتب الصحاح، والعقل الرجاح، والشيخ الفتاح، والمداومة والإلحاح. ثم انتقل للكلام عن عمليات المنهج فقال:

تقيم دار الإفتاء المصرية برنامجًا تدريبيًا وتأهيليًا لطلبة العلوم الدينيَّة بتايلاند، يهدف إلى إكساب الطلبة مهارات التعامل مع أهم الأفكار، والتيارات المتطرفة، وذلك بالاشتراك مع سفارة تايلاند بالقاهرة، لمدة أسبوع خلال المدة من 20-7-2017م إلى 27-7-2017م، بمعدل عشرين ساعة تدريبية، موزعة على أيام الأسبوع بمعدل أربع ساعات يومياً.