01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية: نرفض دعوات تدويل الإشراف على “الحج" .. ونثمِّن جهود خادم الحرمين في خدمة "ضيوف الرحمن"

مفتي الجمهورية: نرفض دعوات تدويل الإشراف على “الحج" .. ونثمِّن جهود خادم الحرمين في خدمة "ضيوف الرحمن"

مفتي الجمهورية: نرفض دعوات تدويل الإشراف على “الحج" .. ونثمِّن جهود خادم الحرمين في خدمة "ضيوف الرحمن" مفتي الجمهورية: دعوات "تسييس الحج" واستغلال المناسك في إثارة النعرات الطائفية "لا تجوز شرعًا"

 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- رفضه الشديد لدعوات تدويل الإشراف على الحج وعلى الحرمين الشريفين، مشددًا على أن استغلال موسم الحج، لتحقيق أهداف سياسية أو نقله من ساحة العبادة الخالصة لله تعالى إلى إثارة "النعرات الطائفية" وتحقيق مآرب لا علاقة لها بالعبادة "لا يجوز شرعًا" ويخالف أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، محذرًا بشدة من أن "تسييس الحج" يدخل الأمة الاسلامية في "فتن كبرى" تمزق وحدتها وتماسكها.

وقال مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم السبت: مما لا شك فيه أن الحج من أعظم شعائر الإسلام، وأحد أركانه الخمسة، واستغلال هذه الفريضة لأغراض سياسية أو لتحقيق أهداف ومآرب لا علاقة لها بمقاصد الحج الشرعية، أو أي أمور أخرى تخرج هذه العبادة عن مقاصدها، ودعوات "تسييس الحج" واستغلال المناسك في إثارة النعرات الطائفية غير جائز شرعًا ويخالف أحكام الشريعة الإسلامية الصريحة في هذا المجال.

وأشاد مفتي الجمهورية بجهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في خدمة ضيوف الرحمن الذين يفدون إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة، مشددًا على أن سلطات المملكة لا تدخر جهدًا في توفير كافة سبل الراحة وتذليل الصعاب التي تواجه ضيوف الرحمن.

وقال مفتي الجمهورية: نؤيد وندعم بكل قوة مواقف المملكة وحرصها الشديد على أمن واستقرار موسم الحج وكل ما تتخذه من إجراءات لضمان تحقيق ذلك، منتقدًا بشدة الساعين لتأجيج مشاعر المسلمين في موسم الحج، بإثارة نعرات المذهبية والطائفية التي تتنافى مع هذه الفريضة العظيمة والغاية الروحانية منها.

وأكد فضيلة المفتي أنه لا يصح مطلقًا رفع أي شعارات سياسية أو "إثارة النعرات الطائفية" أثناء وجود الحجاج في الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج؛ لأن من يقوم بذلك يُحدث فتنة في المجتمع الإسلامي والشريعة الإسلامية تنهانا نهيًا قاطعًا عن إحداث الفتن ونشرها في المجتمعات الإسلامية بل وتجعلها أشد من القتل في قول الله تعالى: {وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ} [البقرة: 191].

ودعا مفتي الجمهورية جميع الحجاج وضيوف بيت الله الحرام إلى الابتعاد عن رفع الشعارات السياسية، والانصراف كليًّا لما جاءوا من أجله وأن يتفرغوا فقط لأداء شعيرة من أعظم شعائر الإسلام وهى الحج وأن يوظفوا كل طاقاتهم لعبادة الله تعالى في أيام الحج.

وقال فضيلة المفتي: يجب على المسلم أن يلتزم بأداء فريضة الحج بأدب، حتى يكون نسكه مقبولًا عند الله تعالى، مصداقًا لقول المولى عز وجل: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} [البقرة: 197]، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي للمسلم أن يحدث أي ضوضاء أو يتلفظ بشعارات سياسية أو حتى غير سياسية تتنافى مع مبادئ الإسلام وأداء هذه الفريضة العظيمة، خاصة أنها تدل على قوة المسلمين، ووحدة كلمتهم وصفهم.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٠-٩-٢٠١٦م

توجَّه فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مقر سفارة الفاتيكان بالقاهرة؛ لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في لفتة إنسانية تعكس عمق العلاقات الإنسانية الراسخة التي تجمع بين القيادات الدينية، وتعبيرًا عن تقدير المؤسسات الدينية المصرية لدور البابا الراحل في دعم قضايا السلام والتعايش، وكان في استقبال فضيلته فور وصوله سعادة السفير نيقولاس هنري، سفير الفاتيكان لدى القاهرة.


استقبل فضيلة أ.د نظيرمحمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، بمقر دار الإفتاء المصرية بالقاهرة، سعادة السفير عامر شوكت، سفير جمهورية باكستان الجديد لدى القاهرة؛ وذلك لبحث آفاق التعاون العلمي والديني بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية الباكستانية، وقد رحَّب فضيلة المفتي بالسفير الباكستاني في بلده الثاني مصر، مهنئًا إياه بتوليه مهام منصبه الجديد، ومتمنيًا له مسيرة دبلوماسية ناجحة ومثمرة تُسهم في توطيد أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين، وتعزيز الشراكة في مجالات العمل الديني والفكري.


أكَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الفتوى ليست رأيًا شخصيًّا أو اجتهادًا فرديًّا، بل هي بيان عن الله تعالى تستوجب تأصيلًا علميًّا راسخًا وفهمًا دقيقًا للواقع، مشيرًا إلى ضرورة صيانتها من العبث والتسيب، وحصرها في المتخصصين المؤهلين علميًّا و شرعيًّا.


أكّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي في الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري،


يشارك الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمورية والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث المزمع عقده في العاصمة الأذربيجانية باكو يومَي 26 و27 مايو 2025، بعنوان: "الإسلاموفوبيا في دائرة الضوء: كشف الانحيازات وتحطيم الصور النمطية"، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة لإقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 15 مارس من كل عام يومًا دوليًّا لمكافحة الإسلاموفوبيا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31