01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يشكر "سفيرَي مصر في الفاتيكان وروما" على نجاح زيارته للفاتيكان

مفتي الجمهورية يشكر "سفيرَي مصر في الفاتيكان وروما" على نجاح زيارته للفاتيكان

تقدم فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بأسمى آيات الشكر والعرفان للسفير حاتم سيف النصر، سفير مصر في الفاتيكان، والسفير عمرو حلمي، سفير مصر في روما، على نجاح الزيارة التي قام بها فضيلته إلى مقر الكرسي البابوي في الفاتيكان مثنيًا على الترتيبات العالية المستوى التي قاما بها السفيران وما شملته الزيارة من لقاءات مهمة ساهمت في توضيح الصورة الحقيقية للدين الإسلامي وألقت الضوء على التطورات الإيجابية التي تحدث في مصر.

وقال مفتي الجمهورية، في تصريحات صحفية قبيل مغادرته روما، عقب زيارة ناجحة قام بها للفاتيكان: إن الدبلوماسية المصرية مصدر فخر لمصر والمصريين في كل مكان، مضيفًا أن الأداء الدبلوماسي الرفيع أسهم بقوة في استعادة الريادة المصرية بشكل كبير في الفترة الأخيرة.

وأوضح المفتي أنه لن يألو جهدًا في القيام بجولات أخرى، بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية في إطار الاستخدام الأمثل للقوة الناعمة المصرية.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٥-١١-٢٠١٦م
 

الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.


-الله سبحانه أمرنا بالوفاء بالعهود.. ووفاؤنا مع الله يتحقق بأداء الطاعات والامتثال للأوامر الإلهية-الشهادة بأن محمدًا رسول الله تقتضي الالتزام بكل ما جاء به من عقيدة وسلوك-اتِّباع السُّنة جزء لا يتجزأ من الإسلام-الله سبحانه وعد المؤمنين بالجنة والعصاة بالعقاب.. لكن رحمته سبقت غضبه


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الإثنين التاسع والعشرين من شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الثامن والعشرين من شهر إبريل لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58