01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من الإفتاء اليوناني لبحث تعزيز التعاون الديني بين الإفتاء واليونان

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من الإفتاء اليوناني لبحث تعزيز التعاون الديني بين الإفتاء واليونان

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - وفدًا رفيع المستوى من الإفتاء اليوناني يضم: الشيخ جمالي ميتسو مفتي كوموتيني، الشيخ مميت أمين سينيكوجلو، فضيلة مفتي كسانثي، أيتين بوستانتزي مستشار مفتي كوموتيني، وزير أحمد مدير المعهد الديني في كوموتيني، وسليم عيسى رئيس لجنة الأوقاف والأموال الإسلامية في اليونان، والسفير اليوناني في القاهرة؛ وذلك لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء واليونان، وحضر اللقاء وفد من اللجنة الدينية بمجلس النواب المصري برئاسة الدكتور أسامة العبد والدكتور أسامة الأزهري.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء على قوة العلاقات التاريخية بين مصر واليونان والتقارب الثقافي والتاريخي بين البلدين.

وأضاف مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء المصرية بذلت - ولا تزال - الكثيرَ من الجهد من أجل التواصل مع الجاليات المسلمة في الخارج، فقامت بالاستفادة من الطفرة التكنولوجية الهائلة من أجل الوصول إلى أكبر قدر ممكن من المسلمين في الداخل والخارج، حيث يستقبل موقعها الإلكتروني الأسئلة بعشر لغات مختلفة فضلًا عن صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأبدى فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء لتدريب الأئمة والمفتين من اليونان وتأهيلهم داخل الدار، وتقديم كافة أشكال الدعم للجالية المسلمة في اليونان.

من جانبه ثمَّن الوفد اليوناني مجهودات دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف والإرهاب وفوضى الفتاوى، وما تقوم به من جهد كبير في تدريب الأئمة والمفتين ونشر المنهج الوسطي الذي هو الحصن ضد التطرف والتشدد الذي يعاني منه العالم.

كما أبدى السفير تطلع بلاده لتعزيز التعاون الديني بين الدار واليونان خاصة في مجال تدريب الأئمة والمفتين، مؤكدًا أن مشاركة اليونان في المؤتمر العالمي الأخير للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم كانت له أهمية كبيرة خاصة مع وجود هذا القدر الكبير من المفتين في العالم.

وفي ختام اللقاء أهدى فضيلة المفتي وفد الإفتاء اليوناني موسوعة الفتاوى المهدية، وموسوعة فتاوى دار الإفتاء التي أصدرتها في 39 مجلدًا، كما دعاهم للمشاركة في فعاليات الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٦-١١-٢٠١٦م

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام في نصوصه ومقاصده يقدم نموذجًا متقدمًا للتعامل بين البشر، يقوم على أسس العدل والتكامل والمواطنة والتعايش السلمي، محذرًا من خطورة الدعاوى المتطرفة التي تروِّج للعزلة والانغلاق وتصوِّر الإسلام كدين يرفض التعايش مع غير المسلمين.


- الخلافة وسيلة لا غاية ويمكن تحقيق الحكم الرشيد بوسائل متعددة- الإسلام وضع مبادئ العدل لا نموذجًا سياسيًّا جامدًا والدولة الوطنية امتداد مشروع - لم يحدد النبي نظامًا سياسيًّا بل تُرك الأمر لاجتهاد الأمة وَفْقَ المصلحة- أنظمة الحكم تطورت تاريخيًّا والفقهاء تعاملوا معها وَفْقَ المقاصد لا الشكل - لا توجد نصوص تلزم بنظام حكم معين بل المطلوب تحقيق العدل وحفظ الحقوق- التعاون بين الدول مشروع ما دام يحقق مقاصد الشريعة والمصلحة العامة


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بليلة القدر، الذي أقيم بالجامع الأزهر، وحضره قيادات الأزهر الشريف، وعلى رأسهم: فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بالإضافة إلى عدد من العلماء، وحضور كثيف من جموع المصلين.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الإثنين التاسع والعشرين من شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الثامن والعشرين من شهر إبريل لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58