01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: سَعيُ منابرَ إعلاميةٍ خارجية للنَّيْلِ من الجيش المصري يؤكد وقوفها مع الإرهاب في خندق واحد

مرصد الإفتاء: سَعيُ منابرَ إعلاميةٍ خارجية للنَّيْلِ من الجيش المصري يؤكد وقوفها مع الإرهاب في خندق واحد

أكَّد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن أية محاولة للوقيعة بين أفراد القوات المسلحة المصرية أو زرع الفتن بين الضباط والجنود تمثِّل دعمًا صريحًا ومساندة مطلقة للتنظيمات الإرهابية والتكفيرية التي يواجهها الجيش المصري في سيناء ومختلف المدن.

وأضاف المرصد أن بعض المنابر الإعلامية ذات التوجه الداعم للتطرف والإرهاب قد دأبت في الآونة الأخيرة على محاولة زرع الشقاق بين المجتمع والقوات المسلحة، ونشر صورة نمطية سلبية عن المؤسسة العسكرية، ومحاولة تشويه رمزيتها التي تمثل فخر كل مواطن يعيش على تراب هذا الوطن، وهي محل تقدير وإعزاز كافة فئات الشعب المصري بمختلف تنوعاته.

وقال المرصد: إن هذه المنابر الإعلامية - التي تدعمها بعض الأنظمة المعروفة بدعمها للتطرف والإرهاب - قد سعت مؤخرًا للوقيعة بين الجنود والضباط في القوات المسلحة زاعمة أن الجنود يتعرضون لكافة أصناف الإهانة والتنكيل على أيدي الضباط، وذلك في مسعًى منها للنَّيل من وحدة الجيش وتماسك صفوفه، وصرف أولوياته بعيدًا عن محاربة الإرهاب والتطرف والقضاء على التنظيمات التكفيرية.

وشدد المرصد على أن تلك المنابر الإعلامية تسعى إلى تصدير صورة للشباب المقبل على التجنيد من أنه سوف يتعرض لكافة أشكال الإهانة والمعاملة غير اللائقة على أيدي قادته في الجيش، وهو ما يؤثر بالسلب على معنويات الشباب، وصورة القوات المسلحة لديهم، ولكن هيهات لهم أن ينجحوا في ذلك، فشباب مصر هم عماد قوتها، وزادها في معركتها أمام التطرف والإرهاب، وأنه مستقر لدى الشعب المصري أن الانتساب إلى القوات المسلحة والخدمة فيها يعد شرفًا يسعى له كل مواطن مصري حريص على وطنه ومجتمعه.

واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على أن تلك المحاولات الخبيثة والمدعومة من قِبل دول خارجية تكشف بوضوح عن خريطة مصالح تلك الدول وطبيعة أهدافها وأجندتها التي تحاول تنفيذها في المنطقة على حساب وطننا العزيز وقواته الباسلة، وهو أمر لا بد أن يوضع في الحسبان مستقبلًا؛ كي لا تُترك الفرصة لتلك الأيادي الخارجية في العبث بمستقبل هذا الوطن وتماسك وحدة أبنائه، كما دعا المرصد إلى اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بردع تلك الجهات من الاستمرار في تلك المحاولات الخبيثة الداعمة للتطرف والإرهاب.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٨-١١-٢٠١٦م

 

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها-عدد (8) عمليات إرهابية تم تنفيذها خلال الفترة من 30 نوفمبر 2019م إلى 6 ديسمبر 2019م، استهدفت خمس دول مختلفة هي (أفغانستان، باكستان، بوركينافاسوا، تشاد، كينيا) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 60 قتيلًا، و55 جريحًا.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية: إن هناك موجة شديدة الخطورة من التحيز والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، نابعة من محاولات البعض إطلاق مصطلحات وسياسات متحيزة تربط بين الإرهاب والإسلام؛ مما يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الأديان وتبني أيديولوجيات إرهابية دفاعية كالمظلومية في الدفاع عن المستضعفين.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له كنيسة بروتستانتية بقرية بانسي، شمال بوركينافاسو، الذي أودى بحياة 24 شخصًا وإصابة 18 آخرين، وذلك عندما قام ما يقارب 20 مسلحًا بتنفيذ هذا الهجوم واختطاف عدد آخر منهم.


قالت دار الإفتاء المصرية: نحن في مرحلةٍ دقيقةٍ مِن بناءِ الدولةِ تَستلزمُ الحرصَ على ما يُساعدُها على النهوضِ، مضيفة أن التضخُّمَ السكانيَّ يُكبِّلُ الاقتصادَ وتَعجزُ الدولةُ بمواردِها المحدودةِ عن ملاحقتِه.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعملية العظيمة التي ولدت الفخر لدى كل المصريين باستهداف والقضاء على وكر إرهابي يضم أربعة إرهابيين بمنطقة الأميرية بالقاهرة، مؤكدًا أن هذه العملية تؤكد أن مصر لديها جهاز أمني على أعلى مستوى من الكفاءة والاحتراف، ويستطيع القيام بكافة المهام الموكلة إليه في هذا الظرف العصيب الذي تمر به مصر والعالم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58