01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: عملية أوهايو تكشف عن توظيف "داعش" للعنصرية ضد المسلمين في الخارج

 مرصد الإفتاء: عملية أوهايو تكشف عن توظيف "داعش" للعنصرية ضد المسلمين في الخارج

مرصد الإفتاء: "داعش" استغل الممارسات العنصرية ضد المسلمين واستقطب مُنفِّذ عملية أوهايو

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن نجاح تنظيم "داعش" في استقطاب الشاب الصومالي "عبد الرازق علي أرتان" الذي نفذ عملية إرهابية بجامعة أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، وأسفرت عن إصابة 11 شخصًا أحدهم في حالٍ خطرة، بعدما صدمهم بسيارة وضربهم بساطور، يعود بالأساس إلى انتشار موجات الإسلاموفوبيا التي دفعت بالطالب الصومالي إلى الانعزال عن مجتمعه وبيئته والخوف من ممارسة شعائره الدينية كي لا يتعرض للأذى على أيدي المتشددين هناك.

وأوضح المرصد أن الطالب الصومالي عبد الرازق علي أرتان كان قد أفصح في مقابلته مع صحيفة الجامعة، قبيل أيام من تنفيذ العملية الإرهابية، أنه طالما أراد أن يُصلِّيّ في العلن داخل الجامعة، لكنه كان يخشى على سلامته "كإنسان مسلم"، وأضاف: "حين ينظر الناس إليَّ كمسلم يصلي، لا أدري بمَ يفكرون، وما الذي قد يحدث؟" معبرًا عن غضبه من الطريقة التي يصور بها الإعلامُ المسلمينَ.

وأكد المرصد أن الصورة النمطية المشوهة عن الإسلام والمسلمين والتي تتبناها الكثير من وسائل الإعلام الغربية وتدعمها ممارسات وتنظيمات اليمين المتطرف تدفع الكثير من الشباب المسلم بالغرب إلى الانعزال عن المجتمع والشعور بالاغتراب عن وطنه ومن ثم يصبح لقمة سهلة وصيدًا ثمينًا لأجنحة تنظيم "داعش" الإعلامية المنتشرة على صفحات التواصل الاجتماعي لتتلقف تلك النماذج وتستثمر الحالة التي تعاني منها والممارسات العنصرية التي تتعرض لها لتحولها لحافز ودافع نحو الانتقام من المجتمع عبر العمل الإرهابي المنطوي تحت عباءة الدين.

وشدد المرصد على أن مواجهة التطرف والقضاء عليه لا بد أن تكون بالتوازي مع مواجهة موجات العنصرية والإسلاموفوبيا المنتشرة في الغرب، وأن إهمال الأخير لحساب الأول هو درب من العبث المُفضي إلى الاضطرابات والانقسامات والتحزبات.

ودعا المرصد وسائل الإعلام الغربية بشكل عام، والأمريكية على وجه الخصوص إلى الحيادية في تناول الموضوعات والقضايا ذات الصلة بالإسلام والمسلمين، والبعد عن التعميمات التي دأبت على استخدامها إزاء التعامل مع المسلمين بشكل عام، وهو ما خلق لدى فئة كبيرة من الرأي العام الأمريكي صورةً سلبية حول المسلمين أدت إلى الخوف والتوجس من كل ما هو إسلامي، ومِن ثَمَّ رفض الوجود المسلم ومحاربته ودفعه إلى ترك وطنه ومجتمعه.



المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢-١٢-٢٠١٦م

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن وعي الشعب المصري في مواجهة محاولات الإخوان الإرهابية وأخواتها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية لإثارة الفوضى ونشر الشائعات والأكاذيب؛ هو الرهان الرابح دائمًا لتحقيق الاستقرار ورفض التخريب وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار مصرنا الغالية.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تقريره الأسبوعي "مؤشر الإرهاب" بأن (12) دولة شهدت خلال الأسبوع الأخير من يناير (23) عملية إرهابية نفذتها (5) تنظيمات إرهابية نشطة، وراح ضحيتها (248) ما بين قتيل ومصاب ومختطف، حيث نتج عن تلك العمليات (165) قتيلًا و(79) مصابًا، فيما سجلت البيانات المرصودة اختطاف (4) أشخاص.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في الفترة من الأول من ديسمبر 2020 وحتى 8 ديسمبر 2020. وأوضح المرصد، في بيان له اليوم، أن أبطال القوات المسلحة المصرية -درع الوطن وسيفه- قد تمكنوا من رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذ منها العناصر الإرهابية ملجأً ومرتكزًا لتنفيـذ مخططاتها الإرهابية، فقد أسفرت مساعي أفراد القوات المسلحة عن تدمير (437) وكرًا وملجأً ومخزنًا للمواد المتفجرة في شمال سيناء، يتم استخدامها من قِبل العناصر الإرهابية كملاجئ لها، بالإضافة إلى مقتل (25) إرهابيًّا من الذين يتخذون تلك الملاجئ أوكارًا لهم.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعات التكفير والعنف المتسترة بستار الدين تسعى إلى إفشال الدول وضرب كافة مساعي التنمية وجهودها، وتشتيت الفرص المتاحة لتحقيق رفاهية الإنسان. كما أكد المرصد في تقرير أصدره أن التنظيمات التكفيرية وجماعات الإرهاب دأبت خلال العقود المنصرمة على نشر الفوضى والإفساد والخراب في الأرض، وضرب النسيج الوطني، وقادت إلى تغييب أدوار مؤسسات بعض الدول بشكل شبه كامل عن أداء أدوارها في بعض الأحيان.


استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية لعب الجانب التركي بورقة اللاجئين السوريين للضغط على الأوروبيين والحصول على مكاسب مادية وتحقيق مصالح خاصة، حيث تعمد الجانب التركي فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للعبور للجانب اليوناني مع علم النظام التركي بعدم إمكانية سماح دول الاتحاد بعبور اللاجئين إلى أراضيها، الأمر الذي تسبب في حدوث صدامات بين الأمن اليوناني واللاجئين السوريين مما زاد من معاناة اللاجئين ووضعهم في خضم صدامات عنيفة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16