01 يناير 2017 م

دار الإفتاء تعرض تجربة مرصد الإسلاموفوبيا في مؤتمر التعاون الإسلامي بجدة

دار الإفتاء تعرض تجربة مرصد الإسلاموفوبيا في مؤتمر التعاون الإسلامي بجدة

تشارك دار الإفتاء المصرية في الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في جدة الذي تنظمه منظمة المؤتمر الإسلامي، يومَي 21-22 ديسمبر الجاري، لعرض تجربة الدار في مجال التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا.

وسيتم خلال الدورة اعتماد الاستراتيجية الإعلامية لمنظمة التعاون الإسلامي للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا، ومواجهة وسائل الإعلام الغربية التي تروِّج لكراهية الإسلام والمسلمين، وتعمل على تشويه صورة الإسلام.

يعرض الدكتور إبراهيم نجم - مستشار مفتي الجمهورية - تجربة مرصد الإسلاموفوبيا الذي أنشأته دار الإفتاء منذ عام ولاقى قبولًا كبيرًا في الأوساط الإعلامية والرسمية في الفترة الأخيرة.

وصرح الدكتور إبراهيم نجم - مستشار مفتي الجمهورية - قبيل سفره أن عرض تجربة دار الإفتاء يمثِّل اعترافًا بالجهود التي تبذلها دار الإفتاء المصرية ومرصدها في مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا والتصدي لها بفاعلية.

وشدد د. نجم على أن دار الإفتاء تسعى من خلال هذه المشاركة إلى تقديم خبرتها في الأوساط المهتمة بمكافحة هذه الظاهرة الواسعة الانتشار، وكذلك الاستفادة من الخبرات الدولية في مكافحة المحاولات المستمرة للإساءة إلى الإسلام وتشويهه حول العالم.

جدير بالذكر أن الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام تعقدها منظمة التعاون الإسلامي تحت شعار: "الإعلام المتجدد في مواجهة الإرهاب والإسلاموفوبيا" وذلك يومَي 21-22 ديسمبر الجاري، ويسبقها اجتماع تحضيري يومي 19-20 ديسمبر، حيث سيتم اعتماد الاستراتيجية الإعلامية لمنظمة التعاون الإسلامي للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا وآليات تنفيذها، ودراسة عدد من القضايا المرتبطة بدور الإعلام في الدول الأعضاء فيما يتعلق بمساندة قضية القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، وتمكين المرأة في وسائل الإعلام ومن خلالها، ودعم مؤسسات العمل الإسلامي المشترك في مجال الإعلام.

وكانت دار الإفتاء المصرية قد أنشأت مرصدًا لتتبُّع ظاهرة "الإسلاموفوبيا" ومعالجتها بثلاث لغات: الإنجليزية والفرنسية والألمانية؛ بهدف الحد من تأثيرها على الجاليات الإسلامية في الخارج وتصحيح المفاهيم والصور النمطية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٩-١٢-٢٠١٦م
 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن قضية الوقت تُعَدُّ من أهم القضايا التي ينبغي على المسلم العناية بها، مشيرًا إلى أن الوقت من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على الإنسان، وواجب المسلم أن يستثمره في طاعة الله والقيام بالمهام المنوطة به في الحياة، إذ إن كل لحظة تمر من عمر الإنسان تحسب له أو عليه.


فإننا نحتفي اليوم، في الثاني والعشرين من شهر مارس، بما أقرّته الأمم المتحدة من تخصيصه ليكون اليوم العالمي للمياه؛ لنقف مع البشرية وقفة تأمل وتقدير لنعمة من أعظم ما مَنَّ الله به على عباده، ألا وهي نعمة الماء.


بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومفعمة بالحزن والأسى، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع، أحد أعلام الأزهر الشريف وخدمة العلم والدين، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، وهي أيام اختصها الله بالرحمة والقبول، وجعل فيها أبواب الجنة مفتوحة.


استقبل اللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة مطروح، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المجتمع والارتقاء بوعيه بما يسهم في نشر الوسطية، وترسيخ دعائم السلم الاجتماعي.


يؤكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن اليوم العالمي للصحة الذي يُحتفى به في السابع من إبريل من كل عام يُعدُّ مناسبة مهمة للتأكيد على حق الإنسان الأصيل في الرعاية الصحية، وهو حق لا يجوز المساس به تحت أي ظرف من الظروف، وأنه يمثل تذكيرًا للعالم بأن الرعاية الصحية حق أساسي يجب أن يُتاح للجميع دون استثناء أو تمييز.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57