01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية ينعى الفقيه الكبير الدكتور محمد رأفت عثمان

مفتي الجمهورية ينعى الفقيه الكبير الدكتور محمد رأفت عثمان

نعى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الفقيه الكبير الأستاذ الدكتور محمد رأفت عثمان، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية، الذي وافته المنية اليوم السبت عن عمرٍ يناهز 81 عامًا.
وقال مفتي الجمهورية في بيانه اليوم السبت: الأستاذ الدكتور محمد رأفت عثمان، سطَّر اسمه بحروف من نور في تاريخ الفقه الإسلامي من خلال فكره الوسطي المعتدل في نشر سماحة الإسلام، إضافة إلى مشاركاته العلمية الكبيرة وأبحاثه الفقهية على كافة المستويات.
وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمُواساة للعالم الإسلامي، وللأزهر الشريف ولأسرة الراحل، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ".
يُذكَر أن الفقيه الكبير الدكتور محمد رأفت عثمان حصل على الإجازة العالية ( الليسانس ) من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عام 1961م ، وحصل على درجة العالمية مع إجازة التدريس من كلية الدراسات العربية (اللغة العربية حاليًّا) عام 1963م، وحصل على الدكتوراه في الفقه المقارن مع مرتبة الشرف الأولى من كلية الشريعة والقانون عام 1971م .
وقد أثرى فقيد الأمة المكتبة الإسلامية بالعديد من الكتب والمؤلفات والبحوث، من بينها: "رياسة الدولة في الفقه الإسلامي - دراسة مقارنة" ، "العلاقات الدولية في الإسلام" ، "عقد الزواج، أركانه وشروط صحته في الفقه الإسلامي" ، و"الحقوق الزوجية" … وغيرها من الكتب والمؤلفات الهامة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٤-١٢-٢٠١٦م
 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.


- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


خلال كلمة فضيلته بمؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان مفتي الجمهورية يؤكد: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي والجمع بين النقل والعقل


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58