01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: داعش فشل في تثبيت موطئ قدم له في الصومال

مرصد الإفتاء: داعش فشل في تثبيت موطئ قدم له في الصومال

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تنظيم داعش الإرهابي فشل في تثبيت موطئ قدم له في الصومال التي سعى بشدة لإقامة دولته المزعومة فيها نظرًا لموقعها الاستراتيجي وأهميتها في تأكيد وجوده في قارة أفريقيا وتثبيت صراعه وتنافسه مع تنظيم القاعدة في شرقي القارة وشمالها.

وأضاف المرصد في تقرير جديد تحت عنوان “ تنظيم داعش في الصومال .. الواقع والتحديات " أن التنظيم يعيش مرحلة عصيبة، وأن مستقبل بقائه في الصومال ليس سهلًا، فحركة الشباب المجاهدين، الموالية لتنظيم القاعدة، ترصد أتباعه وتطاردهم في جميع أنحاء الصومال، مما يجعله لا يتمتع بحظوظ البقاء، في ظل العداوة الشديدة بين التنظيمين والتي بدأها داعش من خلال محاولاته إغراء عناصر القاعدة في كل مكان للانضمام إليه.


ولفت المرصد إلى أن أنظار داعش اتجهت إلى الصومال في ظل تصاعد وتيرة الانشقاقات الداخلية في حركة الشباب المجاهدين، ما أدَّى إلى تآكل دور حركة الشباب وتراجعها وفقدانها السيطرة على كثير من نفوذها السياسي والاجتماعي بعد تحرير الجيش الصومالي لمعظم المناطق التي تسيطر عليها.

وأوضح أن تنظيم داعش في الصومال في بداية ظهوره هاجم حركة الشباب المجاهدين، ووصفها بأنها خرجت عن الطريق القويم ونسيت الهدف الأساسي من إقامة شرع الله، ودعا داعش المقاتلين إلى ترك حركة الشباب وإعلان البيعة للخليفة المزعوم، مؤكدًا أن حركة الشباب أصبحت سجنًا نفسيًّا وجسديًّا للمجاهدين في شرق أفريقيا، زاعمًا أن إعلان البيعة لتنظيم داعش هو فرصة كبيرة للمجاهدين في شرق أفريقيا لرفع راية الجهاد ضد أعداء الله.

وذكر مرصد دار الإفتاء أن الصراع بين تنظيمي داعش والقاعدة اشتد حول كسب الولاءات وقيادة مسيرة الجهاد العالمي، ولذلك لم تتوانَ حركة الشباب المجاهدين لحظة عن إطلاق وعيدٍ قاسٍ لمن يعلن ولاءه للتنظيم أو حتى يُبدي تعاطفه معه، وهو الوعيد الذي تمثَّل في تنفيذ عمليات إعدام ميدانية وهجمات ضد العناصر التي بايعت تنظيم داعش.

وأشار المرصد إلى أن حركة الشباب الصومالية تتمتع بنفوذ واسع يمكِّنها من أن تقوِّض جهود تنظيم داعش لبسط سيطرته على القرن الأفريقي؛ ما يجعل تلك المناطق خالصة للحركة التي تشهد هي الأخرى تراجعًا أمام النفوذ العسكري الحكومي في الفترة الأخيرة.


وأضاف المرصد أنه في ظل الهزائم المتلاحقة التي تضرب تنظيم داعش في العراق وسوريا وليبيا يواجه فرعه في الصومال تحديات كبيرة في التمويل وشح الموارد المالية مما يعود بالسلب على مستقبل التنظيم في الصومال.

 

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 31-12-2016م

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالجهود الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية في إطار حفظ الأمن والاستقرار وقطع الطريق أمام مخططات التخريب والإفساد في البلاد، مع قرب احتفالات عيد الشرطة، وأوضح المرصد أن جهود وزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطني نجحت في كشف مخطط إرهابي ينفذه قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين في تركيا.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الشعب المصري الأصيل كان عبر القرون وسيظل في كل المعارك المصيرية درع الوطن القوية، يقف بجانب قيادته المخلصة". وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أن المصري يمتاز بحبه الشديد لبلده ودعمه لدولته، واستعداده أن يفدي ترابها بالنفس والولد.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ببسالة أبطال القوات المسلحة في إحباط هجوم إرهابي على أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء والقضاء على 10 إرهابيين، والدفاع عن تراب الوطن وحماية مقدراته ومواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية بكل بسالة وفداء حتى ينعم أبناء الوطن بالأمن والأمان، وثمَّن تصديهم بكل بسالة وشجاعة لمؤامرات الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لتنفيذ مخططاتها الشيطانية لنشر العنف والدمار في كل مكان.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل له لكلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبي حمزة القرشي التي نشرها التنظيم عبر منصاته على شبكات التواصل الاجتماعي بعنوان "دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها" إن تنظيم داعش يسعى لاستغلال القضية الفلسطينية لتحقيق حاضنة اجتماعية وبشرية له تعوضه عن الخسائر البشرية والمادية التي تعرض لها التنظيم في السنوات الأخيرة.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27