01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: تنظيم داعش يلجأ إلى "رومية" بعد هزيمته في "دابق"

مرصد الإفتاء: تنظيم داعش يلجأ إلى "رومية" بعد هزيمته في "دابق"

 مرصد الإفتاء: تنظيم داعش يستخدم البهرجة الإعلامية لتضليل أتباعه ومحاولة لنسيان هزائمه

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تنظيم داعش ما زال يستخدم البهرجة الإعلامية في حملاته الدعائية عبر الأذرع الإعلامية لجذب مزيد من العناصر ومخاطبة جمهوره الغربي بالخطاب الإغوائي الذي يتناسب معه.

وقال مرصد الإفتاء في تعليقه على صدور العدد الخامس من مجلة "رومية" التابعة للتنظيم الإرهابي: إن التنظيم لجأ إلى إصدار هذه المجلة إثر توقف إصدار مجلة دابق بعد هزيمته الساحقة في معركة دابق، حيث حاول التنظيم الخروج من المأزق التاريخي وهزيمته في معركة دابق التي روَّج لها ولأهميتها الاستراتيجية والدينية، فلجأ إلى وسيلة جديدة كي ينسى مقاتلوه ومؤيدوه الخسارة التي مُنِيَ بها التنظيم.

وأكد مرصد الفتاوى التكفيرية أن التحول من دابق إلى رومية يكشف زيف الادعاءات الداعشية الباطلة، ويفضح التنظيم أمام العالم أجمع؛ ويؤكد أن "داعش" لا يمت للنبوءات بأية صلة، كما أن استناده إلى روايات أو نصوص دينية يكون وفق فهمه الخاطئ لها، فيقتطع تلك النصوص عن سياقاتها وينسبها له بما يوافق مصالحه كي يضفي قداسة دينية على كل جرائمه وإرهابه ضد البشر في كل مكان.

وأضاف المرصد أن التنظيم لم يغير شيئًا من المجلة القديمة "دابق" سوى العنوان الذي أصبح "رومية" إلا أن المحتوى ظل كما هو يروج للتفسير الخاص بالتنظيم للشريعة ولأسطورة "الخلافة" والانتصارات المزعومة التي يحققها التنظيم، وتختلف "رومية" عن "دابق" في أمور عدة، أبرزها أن المجلة الجديدة تصدر بلغات تصل إلى ثمانية، وبمحتوًى أقل قيمة من سابقتها، التي أثارت أعدادها الخمسة عشر اهتمامات وسائل الإعلام العالمية، كما أن رومية موجهة لعناصر التنظيم من غير العرب؛ لأن التنظيم يدرك بأن طريقة التعاطي والمستوى الثقافي مختلفة بين جمهوره الغربي وجمهوره العربي، إضافة إلى أن مضمون رومية – مثل دابق – يأخذ منحى الأسلوب الدعوي فضلًا عن تضمين المجلة لقصص عاطفية لمقاتلين من التنظيم مع كل عدد، كعملية جذب وترغيب للقارئ الغربي، ولفت المرصد إلى أن الهدف من تعدد اللغات في إصدارات مجلة رومية لسهولة الوصول والتوزيع لكل عنصر حسب لغته وجنسيته.

وفي قراءته للعدد الخامس من مجلة رومية المؤلَّف من 44 صفحة أوضح المرصد أن المقال الرئيسي للمجلة، الذي جاء بعنوان (لهيب العدالة) حث مناصريه في أوروبا على استخدام سلاح الحرائق، وأنه أفضل سلاح يمكن استخدامه في إثارة الرعب لدى أعدائهم؛ لأنه أقل كلفة ولا يتطلب امتلاك البنادق أو الأسلحة المتفجرة، كما لا يتطلب استخدام المركبات كما حدث في عمليات الدهس الأخيرة في فرنسا وألمانيا، بل إن كل ما يتطلبه بعض المواد البسيطة القابلة للاشتعال.

كما سلط العدد الأخير من المجلة الضوء على عملياته في مصر، حيث تفاخر بأنه قام بذبح الشيخ سليمان أبو حراز شيخ الطرق الصوفية في سيناء، فضلًا عن إعلانه تبنيه العملية الانتحارية في الكنيسة البطرسية، وتضمن العدد كذلك مقالًا بعنوان "تكتيكات الإرهاب" تناول تعليمات حول كيفية صناعة قنابل المولوتوف والنابلم وكيفية استخدامها والمواقع المثالية للاستهداف، وكان أبرزها كنيسة دالاس المعمدانية التي وضع صورتها داعيًا إلى حرقها.

وكشف مرصد دار الإفتاء أن التنظيم الإرهابي يحاول دائمًا أن يظل عناصره مبهورين بإنجازاته الوهمية وانتصاراته المزعومة من خلال عملية غسيل أدمغة عبر الإصدارات المرئية والمسموعة والمكتوبة، التي يغطي بها على هزائمه المتكررة في سوريا والعراق، ويعمد القائمون على التنظيم إلى ما يشبه "انفصال الشخصية" في طريقتهم بالتعامل مع عناصرهم، فهم ينشرون الجهل بين الناس ويقومون بعملية "عزل جماعي" عن وسائل التواصل الخارجي للسيطرة عليهم وإبعادهم عن العالم الخارجي والواقع الحقيقي.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٥-١-٢٠١٧م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن المؤشر العالمي للإرهاب لعام 2019 الصادر عن مركز السلام والاقتصاد، وهو أحد المراكز البحثية الكبرى المعنية برصد ومتابعة مؤشرات الإرهاب حول العالم، أوضح أن ظاهرة النساء الانتحاريات شهدت ارتفاعًا كبيرًا بداية من عام 2013 وحتى 2018 بما نسبته 30%، هذا على الرغم من أن نسبة العمليات الانتحارية التي قامت بها النساء تمثل 3% من جملة العمليات الانتحارية لعام 2018 ، بينما شكلت 5% من عام 1985 إلى 2018، إلا أن هذه النسبة تشير إلى تصاعد اعتماد التنظيمات الإرهابية على النساء في تنفيذ العمليات الانتحارية.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه تم العمل على رصد وتحليل حوادث الإسلاموفوبيا الواقعة في شهر فبراير لعام 2020، حيث تم رصد (23) حادثة إسلاموفوبيا، نفذت في 11 دولة متباينة، تشهدها عدة مناطق جغرافية مختلفة من أمريكا حتى أستراليا مرورًا بدول جنوب آسيا. تتراوح بين 5 أنماط ويمثل الإرهاب أعلى مستويات الإسلاموفوبيا خطورة.


استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة حرق نسخة القرآن الكريم مجددًا في مدينة مالمو السويدية من قِبل اليمين المتطرف السويدي، وذلك في ظل الممارسات المناهضة للإسلام والمسلمين.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في الفترة من الأول من ديسمبر 2020 وحتى 8 ديسمبر 2020. وأوضح المرصد، في بيان له اليوم، أن أبطال القوات المسلحة المصرية -درع الوطن وسيفه- قد تمكنوا من رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذ منها العناصر الإرهابية ملجأً ومرتكزًا لتنفيـذ مخططاتها الإرهابية، فقد أسفرت مساعي أفراد القوات المسلحة عن تدمير (437) وكرًا وملجأً ومخزنًا للمواد المتفجرة في شمال سيناء، يتم استخدامها من قِبل العناصر الإرهابية كملاجئ لها، بالإضافة إلى مقتل (25) إرهابيًّا من الذين يتخذون تلك الملاجئ أوكارًا لهم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21