01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: تراجع مساحة الأراضي الخاضعة لسيطرة "داعش" في 2016 بنسبة 23%

مرصد الإفتاء: تراجع مساحة الأراضي الخاضعة لسيطرة "داعش" في 2016 بنسبة 23%

كشف مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية عن انخفاض مساحات الأراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي بنسبة 23% على مدار عام 2016 بسبب الخسائر المتلاحقة التي لحقت بالتنظيم الإرهابي في مناطق متفرقة على مستوى المنطقة العربية.

وأوضحت دراسة نشرتها مؤسسة "إي إتش إس ماركت" للأبحاث، أن تنظيم داعش الإرهابي خسر في 2016 حوالي ربع (23%) مساحة الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرته في سوريا والعراق، في تراجع قد يهدد "ترابطه".

وأشارت المؤسسة البحثية، ومقرها لندن، في دراستها إلى أنه خلال العام 2016 تراجعت مساحة الأراضي الخاضعة لتنظيم داعش في العراق وسوريا من 78 ألف كم مربع إلى 60 ألف و400 كم مربع.

وكانت مساحة الأراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش قد تراجعت في 2015 بنسبة 14% (من 90 ألف و800 كم مربع إلى 78 ألف كم مربع).

وأكد مرصد الإفتاء أن تراجع مساحات الأراضي الخاضعة لتنظيم داعش الإرهابي تؤدي إلى المزيد من الانشقاقات في صفوف التنظيم الإرهابي بشأن كيفية الرد على هذه الهزائم؛ الأمر الذي يهدد ترابط التنظيم واستمراره.

وأشار المرصد إلى النجاحات المتلاحقة التي تحققها القوات العراقية في مدينة الموصل، آخر معقل رئيسي للتنظيم في العراق، إضافةً إلى خسائره المتلاحقة في سوريا.

ودعا المرصد إلى ضرورة تكثيف الضربات المتلاحقة ضد تنظيم "داعش" والتعاون والتنسيق التام بين مختلف دول العالم لاستئصال جذور تنظيم "داعش" الإرهابي الذي بات يتخبط بسبب خسائره الكبيرة على مدى الفترات الماضية.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٠-١-٢٠١٧م
 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي الذي يتناول فيه بالبحث والرصد والتحليل الحوادث الإرهابية حول العالم، وذلك في الفترة من 07 إلى 13 ديسمبر 2019، وقوع (8) عمليات إرهابية ضربت ست دول مختلفة هي (النيجر، والعراق، وكينيا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 89 قتيلًا و87 جريحًا.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة بالتزامن مع محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقر الجريدة عام 2015. وقال المرصد: إن إعادة نشر الصحافة الغربية لمثل تلك الرسومات المسيئة للإسلام والمسلمين تمثل خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم، وتغذي ثقافة الكراهية والعنف، وتعطي ذريعة لممارسة الإرهاب ضد المسلمين ووصمهم بالإرهاب والتطرف.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


رحَّب مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بقرار تدريس الديانة الإسلامية في المدارس العامة بإقليم كتالونيا الإسبانية، في خطوة فعالة لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة ودحض التصورات الخاطئة عنه. وأوضح المرصد أن القرار جاء في إطار خدمة التنوع الثقافي، والوحدة الاجتماعية، والتقبل والانفتاح على الآخرين، وتقليل موجات رهاب الإسلام المتلاحقة في إسبانيا خلال الفترة الأخيرة، والاعتراف بحق الطلاب المسلمين في الحصول على التعليم الديني المناسب.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم "داعش" يسعى في الوقت الحالي إلى العمل على زيادة استقطاب مزيد من المؤيدين، وبخاصة من أبناء الأثرياء، وهي ظاهرة سبق أن حذرت منها تقارير دولية حللت الخلفيات الاقتصادية والفكرية لعدد كبير من مقاتلي المجموعات الإرهابية، وقد توصلت هذه الدراسات إلى أن هناك نِسبًا مرتفعة من أبناء الأثرياء بين صفوف الجماعات الإرهابية، وأنهم باتوا محل استهداف من قِبل هذه الجماعات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58