01 يناير 2017 م

في أحدث تقاريره بمناسبة تنصيب دونالد ترامب مرصد الإسلاموفوبيا: توجهات الإدارة الأمريكية الجديدة تستدعي من المسلمين التواصل الجاد للتمييز بين الإسلام الصحيح ونزعات التطرف

في أحدث تقاريره بمناسبة تنصيب دونالد ترامب مرصد الإسلاموفوبيا: توجهات الإدارة الأمريكية الجديدة تستدعي من المسلمين التواصل الجاد للتمييز بين الإسلام الصحيح ونزعات التطرف

أكد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أن اتجاهات الرأي لدى الإدارة الأمريكية الجديدة فيما يتعلق بالإسلام تدفع المسلمين نحو بذل مزيد من الجهود الحثيثة لإيضاح الصورة الصحيحة عن الإسلام والمسلمين، ولإظهار الفرق بين الإسلام والإرهاب وبين غالبية المسلمين والجماعات الإرهابية التي حولت الإسلام لدين عنف وقتل.
وأوضح المرصد – في تقرير له حول الإدارة الأمريكية الجديدة وموقفها من الدين الإسلامي – أن مخاوف مسلمي الولايات المتحدة تزايدت مع تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقاليد الحكم، خاصة في ظل التصريحات المعادية لهم التي صدرت عن أعضاء إدارته.
وأضاف مرصد الإسلاموفوبيا أن هذه التصريحات التي بدأت بالدعوة إلى منع المسلمين من دخول أمريكا، مرورًا بالدعوة إلى وضع قاعدة بيانات خاصة بالجالية المسلمة في أمريكا، وصولًا إلى تولي عدد من صقور الجنرالات مناصب مرموقة في إداراته ممن يقفون موقفًا متشددًا ولا يعتبرون المسلمين خطرًا فقط، بل تهديدًا وجوديًّا للولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع مرصد الإفتاء أن توجهات الإدارة الأمريكية الجديدة وآراءها تجاه العالم الإسلامي تكشف عن حجم الأفكار المغلوطة فيما يتعلق بالإسلام والمسلمين ومدى الخلط بين الإسلام الصحيح الذي ينتهجه معظم مسلمي العالم وبين ما تروج له التنظيمات الإرهابية التي تدَّعي انتماءها للإسلام.
تابع المرصد أنه برغم هذه النظرة السلبية من الإدارة الأمريكية الجديدة نحو الإسلام، والتي يمكن أن تزيد من الموجة العدائية تجاه المسلمين في الولايات المتحدة، فإن هناك تصريحاتٍ إيجابيةً لأعضاء الإدارة تفرِّق بين الإرهاب والإسلام، بل وترحب بالمسلمين ذوي النوايا الحسنة الذين يضحون بحياتهم وثرواتهم لمكافحة التهديد المتنامي للإرهاب والتطرف.
وعلى سبيل المثال، فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي دعا من قبل بمنع دخول المسلمين واعتباره إياهم "أجانب" في الولايات المتحدة، فإنه أشاد بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وقدَّم الشكر له ولشعبه لما قدموه من أجل "تحسين وضع العالم خلال الأعوام القليلة الماضية"، مؤكدًا احترامه الكبير للمسلمين المحبين للسلام.
ومن جهة أخرى، تعهد جون كيلي، وزير الأمن القومي، بالتصدي للإرهابيين قبل دخولهم الولايات المتحدة الأمريكية وعدم استهداف الأشخاص وفقًا لخلفياتهم العرقية، رافضًا إنشاء مركز لتسجيل المسلمين الأمريكيين، مبينًا أن الدستور الأمريكي يحمي الأقليات.
كما أن جايمس ماتيس، وزيرَ الدفاع، قد هاجم جماعة الإخوان المسلمين والإسلام السياسي وامتدح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وبينما كان مايك بومبيو، مدير وكالة الاستخبارات المركزية، يجاهر بتصريحاته التي ينتقد فيها المسلمين، فإنه صرح بضرورة الفصل بين أولئك الذين يصطفون مع التطرف وبين أولئك الذين يحاربونه، مهما كان دينهم، فهنالك الكثير من المسلمين من أصحاب النوايا الحسنة ويحتقرون المتطرفين مثلهم في ذلك مثل أي دين آخر.
ومن أبرز التصريحات الإيجابية نحو الإسلام والمسلمين ما قاله وزير العدل جيف سيشنز - المعروف بخطاباته السياسية المناهضة للمسلمين – في جلسة السماع الخاصة أمام اللجنة القضائية بالكونجرس، أنه سيقف ضد أي سياسات تهدف إلى منع هجرة المسلين إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وهناك أيضًا ريكس تيلرسون، وزير الخارجية، الذي دعا للقضاء على داعش من أجل التفرغ لتنظيمات أخرى، محددًا بينها القاعدة وجماعة الإخوان المسلمين؛ لأنها تنشر سمومها الأيديولوجية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد مرصد الإسلاموفوبيا أن توجهات الإدارة هذه تستدعي بذل المزيد من الجهود الحثيثة لتوضيح حقيقة الإسلام، وإظهار مدى التباين والاختلاف بين الإسلام والإرهاب، وبين المسلمين والمنظمات الإرهابية التي احتكرت الدين وحوَّلته لدين عنف. وأن هذه الصورة عن الإسلام هي صورة مغلوطة؛ لأن تلك الجماعات الإرهابية لا تمثل الإسلام، وإنما تمثِّل نفسها، وتعكس تصوُّرَها الخاطئ وفهمها المعوج للإسلام ومبادئه السمحة.
كما أن هذه التوجهات تلقي مزيدًا من العبء على مسلمي أمريكا للقيام بنشر الصورة الصحيحة للإسلام والرد على الأكاذيب والاتهامات التي تَصِمُ المسلمين بأنهم يعتنقون دِينًا إرهابيًّا؛ وذلك بنشر إنجازاتهم وإسهاماتهم في الوطن الأمريكي لإثبات أن مسلمي أمريكا هم مواطنون حقيقيون ويبذلون أقصى جهودهم في خدمة الوطن.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢١-١-٢٠١٧م
 

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن المخططات التركية الخبيثة تحاول إتاحة الفرصة لتنظيم داعش الإرهابي ليعاود التمركز في ليبيا، حيث تسعى القيادة التركية إلى تمكين التنظيم الإرهابي من إعادة السيطرة على الأراضي، عبر حرب استنزاف ترهق بها الجيش الليبي، ليخدم أهدافها التوسعية في المنطقة.


أطلق مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تقرير الإرهاب السنوي لعام 2019، وأكد التقرير السنوي أن عام 2019 شهد أكثر من (1000) عملية إرهابية في أكثر من (42) دولة، راح ضحيتها أكثر من (13688) شخصًا ما بين قتيل وجريح، حيث سقط ما يقارب (6748) قتيلًا و(6940) مصابًا جراء تلك العمليات، يأتي ذلك في ظل العديد من المتغيرات والتطورات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالحملة التي استجاب لها أكثر من 1500 مسلم انتشروا في شوارع مدن بريطانية المختلفة في الأيام الأولى من العام الجديد بهدف تنظيف شوارعها بعد احتفالات العام الجديد، في خطوة إيجابية للتأكيد على انخراط المسلمين في مجتمعاتهم الغربية، وتقويضًا للمزاعم المغرضة بأنهم دخلاء على تلك المجتمعات.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن الأطماع التركية في الأراضي العربية من خلال سعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسيطرة على سوريا وليبيا، وأطماع تركيا اللامحدودة في المنطقة العربية، تخلق بيئة مناسبة وأرضًا خصبة لنمو وتزايد نشاط التيارات والجماعات والتنظيمات الإرهابية.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، في الذكرى الأولى للهجوم الإرهابي على مسجدي كرايستشيرش بنيوزيلندا: إن الهجوم الإرهابي مثل نقطة فارقة وكاشفة عن حقيقة إرهاب الدواعش البيض في الغرب، كما أنه كشف العديد من العبر والدروس للكثير من الشعوب.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58