01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا كازاخستانيًّا للاطلاع على تجربة دار الإفتاء المصرية

 مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا كازاخستانيًّا للاطلاع على تجربة دار الإفتاء المصرية

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - وفدًا كازاخستانيًّا يضم عشرين باحثًا بالماجستير والدكتوراه بالجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان، برئاسة باخيت أريستان - القائم بأعمال سفير كازاخستان بالقاهرة - والملحق الثقافي الكازاخي بالقاهرة، ورئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية الأستاذ الدكتور جودة بسيوني؛ وذلك للاطلاع على التجربة الرائدة لدار الإفتاء المصرية في نشر صحيح الدين والتصدي للأفكار المتطرفة.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء على أن العلم الشرعي يُعد أحد الحصون المنيعة ضد انتشار الأفكار المتطرفة التي باتت تهدد العالم أجمع، وعلى الباحثين والعلماء خاصة في الشأن الإسلامي أن يعملوا على تناول الموضوعات التي تحمي مجتمعاتنا من التطرف، وتنشر المفاهيم الإسلامية الصحيحة لمواجهة الفكر المنحرف الذي يستغل الدين من أجل تحقيق مصالح شخصية.


وأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للباحثين الكازاخستانيين فيما يخص أمور الفتوى وعلومها.

من جانبه أشاد الوفد الكازاخستاني بما تقوم به دار الإفتاء المصرية وعلماؤها في مواجهة الأفكار المتطرفة والهدامة، مبدين تطلعهم للاستفادة من تجربة دار الإفتاء في تفكيك الفكر المتطرف وفق منهجية علمية منضبطة.

 


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٤-١-٢٠١٧م

أعرب فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- عن خالص تعازيه ومواساته لدولتَي بورما وتايلاند في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة يوم الجمعة، وأسفر عن مقتل 694 شخصًا وإصابة 1670 آخرين، وَفقًا لما أعلنه المجلس العسكري الحاكم في بورما، بالإضافة إلى ستة قتلى و22 مصابًا في تايلاند.


يؤكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن اليوم العالمي للصحة الذي يُحتفى به في السابع من إبريل من كل عام يُعدُّ مناسبة مهمة للتأكيد على حق الإنسان الأصيل في الرعاية الصحية، وهو حق لا يجوز المساس به تحت أي ظرف من الظروف، وأنه يمثل تذكيرًا للعالم بأن الرعاية الصحية حق أساسي يجب أن يُتاح للجميع دون استثناء أو تمييز.


الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


أكّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي في الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري،


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58