01 يناير 2017 م

بيان دار الإفتاء المصرية حول رؤية هلال شهر جمادى الأولى لسنة 1438هـ

بيان دار الإفتاء المصرية حول رؤية هلال شهر جمادى الأولى لسنة 1438هـ

استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ جمادى الأولى لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثمانية وثلاثين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الجمعة التاسعِ والعشرين من شهر ربيع الثاني لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثمانية وثلاثين هجريًّا الموافق السابع والعشرين من شهر يناير لعام ألفين وسبعة عشر ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.

وقد تحقَّقَ لدينا شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدمُ ثبوتِ رؤية هلالِ شهر جمادى الأولى لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وثمانية وثلاثين هجريًّا بِالعَيْن المجردةِ، وقد وافق ذلك الحسابَ الفلكيَّ أيضًا.

وعلى ذلك تُعلن دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ السبت الموافق الثامن والعشرين من شهر يناير لعام ألفين وسبعة عشر ميلاديًّا هو المتمم لشهر ربيع الثاني لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثمانية وثلاثين هجريًّا، وأن يوم الأحد الموافق التاسع والعشرين من شهر يناير هو أول أيام شهر جمادى الأولى لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثمانية وثلاثين هجريًّا.

وبهذه المناسبةِ الكريمةِ نتقدم بخالص التهنئة لفخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ونتمنى له دوام الصحة والعافية، كما نتقدمُ بخالص التهنئة للشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً في كُلِّ مكان، داعين اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام، وهو نعمَ المولى ونعمَ النصير.

 

أ.د/ شوقي إبراهيم علام
مفتي جمهورية مصر العربية
دار الإفتاء المصرية - القاهرة
الجمعة التاسع والعشرين من شهر ربيع الثاني 1438هـ
السابع والعشرين من شهر يناير 2017م

واصلت الجلسةُ العلمية الثالثة المقامة ضمن فعاليات الندوة الدولية الثانية، التي تنظمها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم -تقديمَ نقاشات موسعة حول أثر الفتوى في ترسيخ القيم الأخلاقية وتحصين الهُوية في زمن العولمة.


شهد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، فعاليات ختام الدورة التدريبية «مهارات صياغة الفتوى الشرعية» التي نظمها مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية للباحثين الشرعيين وأمناء الفتوى، والتي تأتي في إطار خطة الدار المستمرة لتأهيل كوادر بحثية قادرة على التعامل مع القضايا المستجدة وصياغة الفتوى وفق منهجية علمية رصينة تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات الواقع المعاصر.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إنَّ الفتوى تمثل حلقة الوصل بين النص الشرعي والواقع الإنساني المتغير، وتُعد من أهم الآليات الشرعية في خدمة الإنسان وترسيخ قيم السلم المجتمعي، لما لها من قدرة على توجيه السلوك، وبناء الوعي على أساس من الرحمةِ والعدلِ والمسؤوليةِ، وعلى نحو يحقق مقاصد الشريعة ويُراعي أحوالَ الناسِ.


أكد معالي الأستاذ الدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، أن الفتوى في العصر الحديث لم تعد محصورة في حدود جغرافية أو سياقات محلية، بل أصبحت "مسافرة بلا تأشيرة"، تدخل كل بيت وتؤثر في التوجهات والسلوكيات، ما يستدعي – بحسب تعبيره – إحكام ميزانها، وإتقان صناعتها، وتأهيل الفقيه بأدوات النظر والاجتهاد الرشيد.


حققت مصر إنجازًا علميًّا جديدًا بتصدرها المرتبة الأولى في مجال الدراسات الإسلامية، وفقًا لتقرير معامل التأثير العربي "أرسيف" (ARCIF) لعام 2025، واحتلت "مجلة دار الإفتاء المصرية" المركز الأول ضمن قائمة أكثر 10 مجلات عربية تأثيرًا في هذا التخصص، متفوقةً بذلك على 117 مجلة علمية شملها التصنيف في ذات المجال، مما يعزّز مكانة المؤسسات الدينية المصرية كمرجعية علمية أولى في العالم العربي والإسلامي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 19 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :13
الشروق
6 :46
الظهر
11 : 52
العصر
2:40
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :22