الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

بعد إعلان السلطات الأمريكية أن حريق تكساس متعمد .. مرصد الإسلاموفوبيا يحذر من التطور النوعي لأعمال العنف ضد المسلمين

بعد إعلان السلطات الأمريكية أن حريق تكساس متعمد .. مرصد الإسلاموفوبيا يحذر من التطور النوعي لأعمال العنف ضد المسلمين

أكد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أن خطر تفشي العنصرية والطائفية في الغرب لا يتوقف عند المسلمين فحسب، بل يمتد ليشكل تهديدًا للحضارة الغربية بشكل عام، وذلك في أعقاب تأكيد سلطات التحقيق الأمريكية أن حريق المركز الإسلامي في تكساس كان متعمدًا.

حيث أعلن المكتب الأمريكي للكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، أمس الأربعاء، أن الحريق الذى التهم مسجدًا في تكساس في يناير، وقع عمدًا، وإنه تقرر صرف مكافأة تصل إلى 30 ألف دولار لمن يدلى بمعلومات تقود إلى المتورطين في إشعال النيران في المركز.

وشدد المرصد على أن هذا الحريق المتعمد للمركز الإسلامي يُعد تطورًا خطيرًا في الأعمال العدائية والعنصرية ضد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وجرس إنذار لابد من الالتفات له قبل أن تتسبب هذا الأعمال العنصرية من المتطرفين في انتشار أعمال العنف وحدوث صدامات طائفية.

وأضاف المرصد أن الاعتداءات العنصرية التي تطال المسلمين تطورت من الاعتداءات اللفظية والسب إلى ارتكاب الأعمال الإرهابية ضد الأشخاص والمؤسسات ودور العبادة، وهو تطور خطير ينذر باحتمال انتشار تلك الأعمال وتطورها النوعي، ما يعني تعريض المجتمع الأمريكي بشكل خاص والمجتمعات الغربية بشكل عام إلى اهتزازات عنيفة وتصدعات في جدار التماسك المجتمعي المتنوع.

وأكد المرصد أن هذه الأعمال العنصرية والإرهابية ضد المسلمين تمثل التهديد الملح للغرب، بل إنه يمثل تهديدًا يفوق ما تمثله الجماعات الإرهابية كداعش والقاعدة وغيرها، كونها تضرب عمق المجتمعات الغربية وتدفعها نحو التحزب والعنصرية وتقضي على مبدأ المواطنة الذي مثل الميزة الأهم والمنتج الأبرز في الحضارة الغربية الحديثة.

ودعا المرصد الدول الغربية والمؤسسات الدولية والإقليمية والمنظمات المحلية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام الكبرى إلى المسارعة في إيجاد السبل اللازمة لوقف نزيف العنصرية ضد المسلمين، ومنع الدعاية المتطرفة التي تروج لها جماعات اليمين الديني المتطرف في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، والتصدي للصورة المغلوطة والمشوهة التي تروج للمسلمين في الإعلام الغربي.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٠-٢-٢٠١٧م

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له كنيسة بروتستانتية بقرية بانسي، شمال بوركينافاسو، الذي أودى بحياة 24 شخصًا وإصابة 18 آخرين، وذلك عندما قام ما يقارب 20 مسلحًا بتنفيذ هذا الهجوم واختطاف عدد آخر منهم.


أشاد مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في الفترة من 22 / 7 / 2020 إلى 30 / 8 / 2020. حيث تمكَّن أبطال قواتنا المسلحة المصرية من رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذ منها العناصر الإرهابية ملجأً ومرتكزًا لتنفيـذ مخططاتها الإرهابية، فقد أسفرت مساعي أفراد القوات المسلحة عن تدمير (٣١٧) وكرًا وملجأً ومخزنًا للمواد المتفجرة في شمال سيناء، يتم استخدامها من قِبل العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى مقتل (٧٣) إرهابيًّا من الذين يتخذون تلك الملاجئ أوكارًا لهم. كما نجحت قواتنا المسلحة في استهداف وتدمير (١٠) عربات دفع رباعي، تُستخدم من قِبل العناصر الإرهابية، وذلك وفقًا لما صرَّح به المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد "تامر محمود الرفاعي"، مساء اليوم.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات، خطوة تمرير البرلمان التركي، للمذكرة المقدمة من رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، واصفًا هذه الخطوة بأنها تمثل انتهاكًا صريحًا للشرعية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ، وبالأخص القرار (1970) لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها إلَّا بموافقة لجنة العقوبات.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة الهجوم الإرهابي الدامي الذي نفذه تنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان مستهدفًا مستشفى توليد في كابول، ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا على الأقل، من بينهم رضَّع وممرضات. مشيرًا إلى أن التنظيم الإرهابي نفَّذ أيضًا هجومًا ثانيًا استهدف جنازة وأدى إلى سقوط نحو 37 شخصًا على الأقل.


أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بيانًا تناول فيه بالرصد والتحليل تطبيق التواصل الحديث التابع لتنظيم "داعش" والمعروف باسم "Because Communication Matters " وهو التطبيق الذي أصدره التنظيم لمتابعيه ومناصريه إذ لا تزال التنظيمات المتطرفة والإرهابية تسعى إلى الاستفادة قدر الإمكان من التطبيقات التكنولوجية الحديثة في عمليات الترويج للأفكار والاستقطاب.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21