01 يناير 2017 م

بعد إعلان السلطات الأمريكية أن حريق تكساس متعمد .. مرصد الإسلاموفوبيا يحذر من التطور النوعي لأعمال العنف ضد المسلمين

بعد إعلان السلطات الأمريكية أن حريق تكساس متعمد .. مرصد الإسلاموفوبيا يحذر من التطور النوعي لأعمال العنف ضد المسلمين

أكد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أن خطر تفشي العنصرية والطائفية في الغرب لا يتوقف عند المسلمين فحسب، بل يمتد ليشكل تهديدًا للحضارة الغربية بشكل عام، وذلك في أعقاب تأكيد سلطات التحقيق الأمريكية أن حريق المركز الإسلامي في تكساس كان متعمدًا.

حيث أعلن المكتب الأمريكي للكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، أمس الأربعاء، أن الحريق الذى التهم مسجدًا في تكساس في يناير، وقع عمدًا، وإنه تقرر صرف مكافأة تصل إلى 30 ألف دولار لمن يدلى بمعلومات تقود إلى المتورطين في إشعال النيران في المركز.

وشدد المرصد على أن هذا الحريق المتعمد للمركز الإسلامي يُعد تطورًا خطيرًا في الأعمال العدائية والعنصرية ضد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وجرس إنذار لابد من الالتفات له قبل أن تتسبب هذا الأعمال العنصرية من المتطرفين في انتشار أعمال العنف وحدوث صدامات طائفية.

وأضاف المرصد أن الاعتداءات العنصرية التي تطال المسلمين تطورت من الاعتداءات اللفظية والسب إلى ارتكاب الأعمال الإرهابية ضد الأشخاص والمؤسسات ودور العبادة، وهو تطور خطير ينذر باحتمال انتشار تلك الأعمال وتطورها النوعي، ما يعني تعريض المجتمع الأمريكي بشكل خاص والمجتمعات الغربية بشكل عام إلى اهتزازات عنيفة وتصدعات في جدار التماسك المجتمعي المتنوع.

وأكد المرصد أن هذه الأعمال العنصرية والإرهابية ضد المسلمين تمثل التهديد الملح للغرب، بل إنه يمثل تهديدًا يفوق ما تمثله الجماعات الإرهابية كداعش والقاعدة وغيرها، كونها تضرب عمق المجتمعات الغربية وتدفعها نحو التحزب والعنصرية وتقضي على مبدأ المواطنة الذي مثل الميزة الأهم والمنتج الأبرز في الحضارة الغربية الحديثة.

ودعا المرصد الدول الغربية والمؤسسات الدولية والإقليمية والمنظمات المحلية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام الكبرى إلى المسارعة في إيجاد السبل اللازمة لوقف نزيف العنصرية ضد المسلمين، ومنع الدعاية المتطرفة التي تروج لها جماعات اليمين الديني المتطرف في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، والتصدي للصورة المغلوطة والمشوهة التي تروج للمسلمين في الإعلام الغربي.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٠-٢-٢٠١٧م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها-عدد (8) عمليات إرهابية تم تنفيذها خلال الفترة من 30 نوفمبر 2019م إلى 6 ديسمبر 2019م، استهدفت خمس دول مختلفة هي (أفغانستان، باكستان، بوركينافاسوا، تشاد، كينيا) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 60 قتيلًا، و55 جريحًا.


أشاد مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في الفترة من 22 / 7 / 2020 إلى 30 / 8 / 2020. حيث تمكَّن أبطال قواتنا المسلحة المصرية من رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذ منها العناصر الإرهابية ملجأً ومرتكزًا لتنفيـذ مخططاتها الإرهابية، فقد أسفرت مساعي أفراد القوات المسلحة عن تدمير (٣١٧) وكرًا وملجأً ومخزنًا للمواد المتفجرة في شمال سيناء، يتم استخدامها من قِبل العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى مقتل (٧٣) إرهابيًّا من الذين يتخذون تلك الملاجئ أوكارًا لهم. كما نجحت قواتنا المسلحة في استهداف وتدمير (١٠) عربات دفع رباعي، تُستخدم من قِبل العناصر الإرهابية، وذلك وفقًا لما صرَّح به المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد "تامر محمود الرفاعي"، مساء اليوم.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تسيس النظام التركي للشعائر الدينية وإقحام المناسك الدينية في العمل السياسي وذلك عبر تكليف إحدى المنظمات التي توظف الطقوس الدينية، لتوفد بعثة عمرة إلى الأماكن المقدسة وتجهز لها تصويرًا بالفيديو (يخترق حشود المعتمرين بين الصفا والمروة) ليُظهر الأتراك وهم يرددون هتافات مناصرة للمسجد الأقصى، بالقول: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء على طالبة مسلمة تبلغ من العمر 17 عامًا داخل مدرستها الثانوية في إلك غروف بكاليفورنيا، وأشار إلى أن الفتاة كانت تحضر درسًا تعليميًّا حين تم استدراجها إلى حمام المدرسة وتم الاعتداء عليها لفظيًّا لكونها مسلمة ثم أُلقي بدلو من الماء عليها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27