01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية في كلمته بالمؤتمر الدولي "الحرية والمواطنة … التنوع والتكامل": الرسول أول من أرسى مبدأ المواطنة في وثيقة المدينة المنورة

مفتي الجمهورية في كلمته بالمؤتمر الدولي "الحرية والمواطنة … التنوع والتكامل": الرسول أول من أرسى مبدأ المواطنة في وثيقة المدينة المنورة

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الرسول صلى الله عليه وسلم أول من أرسى مبدأ المواطنة من خلال وثيقة المدينة المنورة التي صاغها لإتاحة حرية العقيدة لغير المسلمين، مع الانتماء للوطن وعدم التفرقة مطلقًا على أساس العقيدة.

وقال مفتي الجمهورية في كلمته، مساء اليوم الثلاثاء، خلال رئاسته لجلسة "المواطنة" ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الذي ينظمه الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين تحت عنوان "الحرية والمواطنة … التنوع والتكامل": إن الرسول صلى الله عليه وسلم منذ أن دخل المدينة المنورة كان مهمومًا بقضية المواطنة حتى صاغها في "وثيقة المدينة"، مشيرًا إلى أنه في نصوص هذه الوثيقة الخالدة نص صريح على أن الأمم التي تعيش في المدينة المنورة مع اختلاف دينها وعقيدتها وثقافتها كل منها أمة تعيش في وطن واحد هو المدينة المنورة، حيث عاش الجميع في وطن واحد مع اختلاف عقائدهم.

وأضاف مفتي الجمهورية: والأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مهموم بهذه القضية ويعنى بها عناية كبيرة، ووجدت مبادرات ووثائق الأزهر الشريف مكانتها ودورها الكبير في إرساء وتثبيت مبادئ المواطنة.

وأكد مفتي الجمهورية أن التجربة المصرية رائدة في هذا الشأن في تحقيق وإرساء مبادئ وقواعد المواطنة والعيش المشترك؛ حيث نجد الشعب المصري - بجناحيه: مسلميه ومسيحيه – عاش، ويعيش المواطنة الحقيقية دون تفرقة بين المواطن المسلم وأخيه المسيحي.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٨-٢-٢٠١٧م
 

ألقى الدكتور إبراهيم نجم، المستشار العام لفضيلة مفتي الجمهورية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خطبة الجمعة من المسجد الكبير بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، تناول فيها ذكرى مولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما تحمله من معانٍ متجددة لإصلاح النفوس وإحياء منظومة الأخلاق، مؤكدًا أن الاحتفال بالمولد لا ينبغي أن يقتصر على المظاهر الشكلية، بل يجب أن يكون عهدًا على التمسك بالقيم النبوية الأصيلة.


- اسم الإمام القرافي حاضر بقوة في تشاد من خلال مؤسسة علمية رائدة تحمل اسمه منذ عشرين عامًا-مفتي مصر بمنزلة مُفْتٍ للعالم الإسلامي كله.. وما دام الأزهر ودار الإفتاء قائمين فلا خوف على الدين- الذكاء الاصطناعي ظاهرة عالمية تحمل فرصُا وتحدياتٍ ويجب على مؤسساتنا الإفتائية سد الفجوة المعرفية فيه -دار الإفتاء التشادية شكَّلت سدًّا منيعًا أمام محاولات اختراق المجتمع بأفكار هدامة


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف: إن الفتوى صناعة، وهي عِلم له مقومات وأركان ومبادئ، يصنع المفتي صُنعًا، فليس كلُّ مَن تصدَّرَ عبرَ شاشةٍ أو وسيلةٍ إعلاميَّةٍ يعد مفتيًا، وإن توارى خلف مصطلحاتِ العلمِ، أو شقشقَ بألفاظٍ تحسبها من الفقه، وما هي من الفقهِ بسبيلٍ.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان بريئة من كافة أشكال العنف والوحشية التي ترتكب باسمها، فما جاءت الأديان إلا لترسيخ معاني الرحمة والعدل، وإقامة جسور التآخي بين البشر، وإعلاء قيمة الإنسان كخليفة في الأرض، بعيدًا عن كل صور الاستغلال أو التوظيف المنحرف للنصوص الدينية الذي يقود إلى سفك الدماء وإشعال الصراعات، مشددًا على أن جوهر الرسالات السماوية هو بناء السلام الداخلي والخارجي، وصيانة كرامة الإنسان وحقه في الحياة الكريمة، وأن أي محاولة لإقحام الدين في دائرة العنف والإرهاب إنما هي تشويه متعمد لرسالته السامية، مؤكدًا في هذا السياق أن القادة الدينيين بما يحملونه من تأثير روحي وأخلاقي قادرون على أن يكونوا شركاء فاعلين في حل النزاعات وصناعة التعايش وبناء السلم المجتمعي والدولي.


الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بالدكتور إيلدار علاء الدينوف مفتي موسكو، وذلك على هامش مؤتمر الإفتاء العاشر الذي عُقد بالقاهرة خلال يومَي 12 و13 أغسطس الجاري.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20