01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: استهداف التكفيريين لمعهد أزهري بالعريش للمرة الثانية يؤكد سعيهم للقضاء على كافة منابر العلم والوعي

مرصد الإفتاء: استهداف التكفيريين لمعهد أزهري بالعريش للمرة الثانية يؤكد سعيهم للقضاء على كافة منابر العلم والوعي

أدان مرصد فتاوى التكفير والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية قيام عناصر تكفيرية في سيناء باستهداف معهد الجولف الأزهري بحي الزهور بالعريش بعبوات ناسفة، ما أدى إلى تهدم أجزاء كبيرة من المعهد دون إصابات بشرية.
وأكد المرصد أن العناصر التكفيرية والمتطرفة تضع دور العلم والعبادة في مرحلة متقدمة في قائمة العناصر التي تستهدفها تلك العناصر بالهدم والتفجير؛ وذلك كون تلك الدور التي تعمل على تخريج أجيال على علم وفقه بعلوم الدين والشريعة تمثل حائطَ الصد المنيع أمام نشر أكاذيب تلك العناصر وتأويلاتها المشوهة للآيات القرآنية والأحاديث النبوية، والتي لا تؤتي ثمارها مع من تعلم في دور العلم الراسخة كالأزهر الشريف.
وأوضح المرصد أن استهداف تلك العناصر التكفيرية للمعهد الأزهري للمرة الثانية خلال شهرين يؤكد عزم تلك العناصر القضاء على منابر العلم الوسطي الصحيح في سيناء، ومحاولة حصر التعلم الشرعي هناك على ما تنشره تلك العناصر على اعتباره العلم الشرعي الصحيح الذي ينبغي أن يقتدِي به كافة الناس.
ودعا المرصد إلى التصدي بكل قوة إلى تلك المحاولات الدنيئة والخبيثة للعناصر التكفيرية للقضاء على كافة منابر العلم والوعي الصحيح، والعمل على استمرار نشر العلم الشرعي بكافة السبل المتاحة، وإيجاد الأماكن البديلة ليتمكن طلبة العلم من استيعاب المناهج الأزهرية الوسطية التي تنشر سماحة الدين وقيمه السامية التي تُعلي من البناء والعمران.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٥-٣-٢٠١٧م
 

ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.


-الله سبحانه أمرنا بالوفاء بالعهود.. ووفاؤنا مع الله يتحقق بأداء الطاعات والامتثال للأوامر الإلهية-الشهادة بأن محمدًا رسول الله تقتضي الالتزام بكل ما جاء به من عقيدة وسلوك-اتِّباع السُّنة جزء لا يتجزأ من الإسلام-الله سبحانه وعد المؤمنين بالجنة والعصاة بالعقاب.. لكن رحمته سبقت غضبه


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن البلاء سنة إلهية، وهو في حقيقته اختبار وتمحيص وتهذيب، وليس عذابًا في كل حال. واستشهد بقوله تعالى:


·الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة.. وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية-الحوار البنَّاء القائم على المشتركات الدينية والإنسانية يقلِّل الفجوة بين الشعوب والثقافات-وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤكدان أهمية العيش المشترك بين أتباع الأديان-"الحوار الإسلامي–الإسلامي" ضرورة لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة حملات التشويه-التنازع بين المسلمين أضعفَ الأمة ومكَّن أعداءها.. والوحدة هي السبيل الوحيد للنهضة


في مشهد إنساني يجسِّد قيم التضامن العربي والواجب الديني، قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بزيارة تفقدية لمستشفى العريش العام، للاطمئنان على الحالة الصحية للأشقاء الفلسطينيين من مصابي العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وقد حرص مفتي الجمهورية، على المرور على كافة المصابين ومتابعة أوضاع الجرحى، وتبادل كلمات الدعم والمساندة لهم، مشيدًا بصمودهم وصلابتهم في مواجهة آلة القتل والدمار، ومؤكدًا أن تضحياتهم ستظل وسام شرف على جبين الأمة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58