الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يتفقد مركز العلوم للأطعمة الحلال بتايلاند، ويؤكد استعداده للتعاون مع المركز في مجال اعتماد الأطعمة الحلال.

مفتي الجمهورية يتفقد مركز العلوم للأطعمة الحلال بتايلاند، ويؤكد استعداده للتعاون مع المركز في مجال اعتماد الأطعمة الحلال.

تفقَّد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على هامش زيارته لمملكة تايلاند؛ مركزَ العلوم للأطعمة الحلال بالعاصمة بانكوك، الذي يعد أكبر مركز متخصص على مستوى العالم لاعتماد الأطعمة الحلال.

تأتي زيارة مفتي الجمهورية لمركز العلوم للأطعمة الحلال نظرًا لما تمثِّله تجارة الأطعمة الحلال من أهمية للدول الإسلامية وللمسلمين الذين يعيشون خارجها، وهي التي تقدر حجمها بأكثر من ٣ تريليونات دولار.

قال الدكتور نصار دحلان، مدير المركز: زيارة فضيلة مفتي جمهورية مصر العربية أفادت إطلاع فضيلته على التقنيات الحديثة المستخدمة في فحص واعتماد المنتجات والأطعمة الحلال في تايلاند وخارجها.

أشار نصار إلى تطلعه لتعاون مركز العلوم للأطعمة الحلال في تايلاند مع دار الإفتاء المصرية باعتبارها أكبر مرجعية إفتائية في العالم، وذلك في مجال اعتماد شهادات الأطعمة الحلال ووضع معايير الجودة التي تستخدم في هذا المجال.

من جهته أكَّد مفتي الجمهورية ضرورةَ الاستفادة من التقنيات الحديثة، وفحص المنتجات والأطعمة الحلال وإفادة المسلمين منها، مُبديًا استعدادَه للتعاون مع مركز العلوم للأطعمة الحلال في تايلاند.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٦-٤-٢٠١٧م

-التطرف بنوعيه الديني واللاديني يمثل خروجًا عن الجادة الاجتماعية والأصول الدينية-حماية العقول لا تتحقق بالشعارات بل بتأسيس منهج علمي راسخ يعيد ربط الشباب بدينهم الصحيح.-العقل حين ينفصل عن الإيمان والقيم يفقد بوصلته - والتربية الواعية تصنع الجيل القادر على التمييز-القيم الأخلاقية المتجذرة في وعي الشباب تمنحهم القدرة على المشاركة الإيجابية في بناء الوطن-المؤسسات الدينية تقوم بدور مهم في تقديم خطاب رصين يؤهل الشباب فكريًا وروحيًا لمواجهة تحديات العصر.


الشائعات أخطر سلاحٍ يُستخدم لزعزعة الثقة بالنفس وإضعاف الانتماء الوطني وتشويه الحقائق الثابتة-لم يَسلم أحد في هذا العصر من آثار الشائعات المضللة مما يؤكد أن خطر الكلمة المزيّفة لا يقل عن خطر الرصاصة القاتلة-من أخطر أسباب انتشار الشائعات سعي البعض وراء ما يسمى ب"الترند" دون وعيٍ أو مسؤولية-الوعي والرقابة الذاتية هما الحصن الحقيقي في مواجهة زيف الشائعات والأفكار المضللة -غياب الوازع الديني يمثل أحد أهم أسباب التورط في ترويج الشائعات والعمل على انتشارها


قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، -مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن دار الإفتاء المصرية ليست مجرد مؤسسة إدارية، بل فضاء علمي هادف يسعى لتحقيق مقاصد الشرع في عمارة الأرض، مضيفًا أن تاريخ دار الإفتاء حافل بالعلم والاجتهاد، وقد حمله علماء مخلصون جمعوا بين المدرسة الأزهرية والمنهج المؤسسي.


شارك فضيلة الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إلقاء محاضرة علمية متخصصة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك ضمن فعاليات البرنامج التدريبي "المداخل والتقنيات الحديثة للكشف عن الجريمة ومكافحتها" في دورته التاسعة، وجاءت المحاضرة بعنوان: "مقاصد الشريعة في الفضاء السيبراني... رؤية لتجديد الخطاب الديني"، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجالات القانونية والأمنية والاجتماعية، فضلًا عن المتدربين الملتحقين بالبرنامج.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20