01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية في برنامج "من ماسبيرو": الإسلام لديه منظومة كبيرة للعناية بالإنسان واليتيم جزء منها

مفتي الجمهورية في برنامج "من ماسبيرو": الإسلام لديه منظومة كبيرة للعناية بالإنسان واليتيم جزء منها

- من حق اليتيم ألا نقهره ولا نشعره بأي نوع من أنواع القهر
- علينا أن نشعر اليتيم بوجودنا ليس في إبريل فقط بل في كل أيام العام
- اليتيم اللقيط يحتاج لرعاية أشد من اليتيم
- عدم رعاية اليتيم اللقيط له آثار سلبية عليه وعلى المجتمع
- يجب أن تنمَّى أموال الأيتام ولا تترك لتأكلها الصدقة
- يجب أن يكون القائمون على أموال الأيتام من ذوي الخبرة في إدارة الأموال
- كفالة الأيتام مسئولية المجتمع
- دُور وجمعيات الأيتام تقوم بدور مهم وكبير في رعاية الأيتام
- لابد من وضع برامج تربوية في دور الأيتام حتى تخرج جيلًا لديه انتماء للوطن وللإنسان
- لا حرج من ترجمة معاني القرآن الكريم
- لا حرج من الصلاة في المساجد التي بها أضرحة من الناحية الشرعية

 

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية –: إن الإسلام لديه منظومة كبيرة للعناية بالإنسان، واليتيم جزء مهم من هذه المنظومة.

مضيفًا أن "من حق اليتيم ألا نقهره ولا نشعره بأي نوع من أنواع القهر".

جاء ذلك خلال لقاء فضيلته الأسبوعي في برنامج "من ماسبيرو" الذي يذاع على شاشة التلفزيون المصري، في حلقة خاصة عن "حقوق اليتيم في الإسلام" وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم اليتيم الذي يتزامن في الجمعة الأولى من إبريل.

وتابع فضيلته - في بيان حقوق اليتيم في الإسلام – أن العطف على اليتيم يشعره بأنه وسط أهله وأنه لم يفقد أيًّا من ذويه؛ في إشارة منا على أننا نقول له: نحن أهلك.

وحول تخصيص يوم للاحتفال باليتيم في الأول من إبريل قال فضيلة المفتي أنه أمرٌ مهم لكن يجب ألا يقتصر على إبريل فقط، بل علينا أن نشعر اليتيم بوجودنا ليس في كل أيام العام.

وأكد فضيلته على أن اليتيم هو من مات أبوه ولم يبلغ بعد، مؤكدًا على أن دور الأب لا شك كبير وفقده يترك مساحة كبيرة يجب أن نملأها بالعطف والحنان على اليتيم.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الإسلام أولى اليتيم عناية خاصة، ويدخل في ذلك مجهولو النسب، أو من يسمون باللقطاء، فباب اللقيط في الفقه له مساحة كبيرة ومهمة، مشددًا على ضرورة أن يعكف الدارسون على إفراد دراسة واقعية وميدانية في هذا الباب.

مضيفًا أن اليتيم اللقيط الذي لا نسب له ولا مأوى له لا بد أن تبذل جهود كبيرة لرعايتهم لأن عدم رعايتهم سيكون له آثار سلبية عليهم وعلى المجتمع في المستقبل، مؤكدًا على أن اللقيط يحتاج لرعاية أشد من اليتيم.

أما ما يخص أموال الأيتام فقد أكد فضيلة المفتي أن أموال الأيتام يجب أن تنمى ولا تترك لتأكلها الصدقة، مطالبًا القائمين على أموال الأيتام بالاتِّجار فيها وتنميتها وعدم تركها لتأكلها الصدقة، مشددًا على أن يكون القائمون على هذه الأموال خبراء في إدارة هذه الأموال.

وطالب مفتي الجمهورية القائمين على أموال الأيتام بأن يتعاملوا مع هذه الأموال معاملة حسنة، وعليهم أن يدربوا الأيتام على التعاملات المالية قبل أن يدفعوا إليهم أموالهم، وعلى كيفية التصرف في هذه الأموال نصرف العقلاء مؤكدًا على أن هذا حق من حقوق اليتيم.

وعن كفالة الأيتام أكد مفتي الجمهورية أنها مسئولية المجتمع فهو مطالب برعاية اليتيم، مشيرًا إلى أن دور الأيتام تقوم بدور مهم وكبير في هذا الصدد، مشيرًا إلى أن بعضًا من جمعيات ودور الأيتام بها جزء من المخالفات في حق الأيتام، وعليهم أن يتجنبوا هذه المخالفات حتى لا تترك أثرًا في نفس الطفل يحمله في كبره على أن يكون ناقمًا وساخطًا على المجتمع.

وطالب مفتي الجمهورية بضرورة وضع برامج تربوية في دور الأيتام ومجهولي النسب يقوم عليها المتخصصون من أصحاب الكفاءات، لأنهم منوط بهم بناء الإنسان، ويعد هذا نوعًا من التكافل الذي حث عليه الإسلام، ومن ثم سيخرج جيلًا لديه انتماء للوطن وللإنسان.

وردًّا على بعض أسئلة المتصلين بالبرنامج أكد مفتي الجمهورية في ردوده على أنه لا حرج من ترجمة معاني القرآن الكريم، لأنها وسيلة للتواصل مع من لا يتكلمون العربية، مشيدًا بالترجمات التي صدرت من الأزهر الشريف والأوقاف والتي قام عليها مجموعة من العلماء الأجلاء.

وحول الحكم في مهنة المحاماة والأموال المكتسبة منها أكد مفتي الجمهورية أن مهنة المحاماة من المهن الأساسية في المجتمع، وهي وسيلة للدفاع وبيان الحق، وإذا كانت لبيان الحق والدفاع عنه فأجرها حلال.

وعن حكم الصلاة في المساجد التي بها أضرحة قال مفتي الجمهورية: إن الصلاة بها لا شيء فيه ولا حرج من الناحية الشرعية.

وعن جواز نقل عظام الموتى من القبور قال مفتي الجمهورية: لا يجوز نقل الإنسان من قبره إلى قبر آخر إلا لضرورة؛ لأن قبر الميت محبوسٌ عليه ولا يجوز نقله منه إلا لضرورة، والضرورة تقدر بقدرها.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٦-٤-٢٠١٧م

تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


اختتمت دار الإفتاء المصرية أعمال امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية بالبرنامج التدريبي للوافدين بمركز التدريب، وذلك في أجواء اتسمت بالانضباط والجدية. وقد أدّى الطلاب اختباراتهم في المقررات الدراسية المعتمدة لهذا العام، والتي شملت تحليل فتاوى العبادات وفقه المعاملات وأصول الفقه ومقاصد الشريعة وأحاديث الأحكام والأحوال الشخصية وغيرها من المواد العلمية المقررة.


ترأس فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، الجلسة العلمية الأولى بالندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تعقد هذا العام تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة»، يومي 15 و16 ديسمبر الجاري بالقاهرة.


-للدولة المصرية دور راسخ وثابت تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة -ندعو المجتمع الدولي إلى تحمُّل مسؤوليَّاته الأخلاقيَّة والقانونيَّة تجاه وقف العدوان ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني-الفتوى المنضبطة صمام أمان لصون الكرامة الإنسانية ومواجهة أزمات العالم المعاصر -أطلقنا ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية كمرجعية أخلاقية ومهنية تضبط مسار الإفتاء وتراعي الخصوصيات الثقافية والاجتماعية للشعوب- التكامل بين مختلف هيئات ومؤسسات الدولة ضرورة لمواجهة التطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، أ.د. أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، يرافقه الدكتور، محمد سليمان، نائب مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتوره، شيماء الدمرداش، مدير مشروع إحياء التراث بمكتبة الإسكندرية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية، ومكتبة الإسكندرية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 19 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :13
الشروق
6 :46
الظهر
11 : 52
العصر
2:40
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :22