الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مرصد دار الإفتاء: التنمية الاقتصادية والعلاقات الدولية الناجحة أصابت الإرهابيين بالجنون فأرادوا حرق الوطن

مرصد دار الإفتاء: التنمية الاقتصادية والعلاقات الدولية الناجحة أصابت الإرهابيين بالجنون فأرادوا حرق الوطن

 - النتائج الإيجابية لزيارات السيسي الخارجية أصابت الإرهابيين بالهوس
- التفجيرات الأخيرة جاءت ردًّا على النتائج الإيجابية لزيارات السيسي الخارجية
- الإرهابيون يحاولون استهداف العلاقات الاجتماعية بين جناحي الوطن
- الإرهابيون يلعبون على الاحتقان الطائفي الذي فشلوا في مرارًا
- التقارب المصري الأمريكي السعودي أصاب الإرهابيين بالجنون

 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن التيارات الإرهابية تواصل منهجها الدموي التخريبي مستهدفة العلاقات الاجتماعية المتينة بين جناحي الوطن، سعيًا منها لإثارة الاحتقان الطائفي الذي فشلوا في الوصول إليه مرارًا من خلال الأعمال التفجيرية التي فجروا بها الكنيسة البطرسية وأخيرًا كنيستي طنطا والإسكندرية اليوم.

وأكد مرصد الإفتاء أن الجماعات الإرهابية أصيبت بالهوس من النتائج الإيجابية لزيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أمريكا ومدى التقارب الواضح في رؤى الزعيمين المصري والأمريكي تجاه محاصرة الإرهاب، ولقاءات الرئيس السيسي مع قيادات وأعضاء الكونجرس الأمريكي، ويقين التيارات الإرهابية وفي مقدمتها جماعة الإخوان على أن الخناق بدأ يقترب من رقابهم ليتم تصنيفهم رسميًّا في أمريكا ضمن الجماعات الإرهابية، يضاف لذلك التقارب المصري السعودي خلال القمة العربية الأخيرة الذي قطع على الإرهابيين ومن يدعمهم ظنون وجود خلاف بين البلدين.

وأشار المرصد إلى أن تلك العوامل مجتمعة يضاف إليها الحراك الاقتصادي الذي بدأ يشهده القطاع السياحي والاستثماري حفز الإرهابيين لبث الرعب في نفوس الجميع تجاه الوضع الداخلي بمصر، متجاهلين متانة وصلابة العلاقة المصرية بجناحيها الإسلامي والمسيحي، وأن الإخوة المسيحيين يدركون لعبة الإرهاب القذرة، وأن تماسكهم في اللحمة الوطنية يثير حنق التكفيريين الذين لا يؤمنون بدين ولا وطن.

وأعلن مرصد فتاوى التكفير أن استهداف الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وقبلها بساعات كنيسة طنطا يكشف أن الذئاب المنفردة التي هربت من عمليات الجيش المصري العظيم في تطهير أوكارهم بجبل الحلال أرادت أن تعبث في أماكن متفرقة من الوطن، مؤكدًا أن المصريين بمختلف فئاتهم معرضون لعمليات تفجيرية دون نظر إلى مذهب أو عقيدة.

من ناحية أخرى أكد مرصد الإفتاء أن الإرهابيين غيروا من استراتيجيتهم وخططهم للنيل من الكنائس بالبعد عن محور الاهتمام وهو القاهرة، فتوجهوا إلى كنيستي طنطا والإسكندرية على الرغم من أن ضرباتهم المعتادة كانت في محور القاهرة، وهذا يدل على إصرار الإرهابيين على النيل من الوطن وأهله.

مضيفًا أن الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية وتكوين علاقات دولية ناجحة والعودة إلى الساحة الدولية بقوة لمصر كسابق عهدها أصابته بالجنون فأراد حرق الوطن لكن المرصد يعول على ثقافة الشعب وتلاحمه الذي يقف حائط صد في وجه الإرهاب الأسود وصد الفتن والمؤامرات التي تحاك للوطن.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٩-٤-٢٠١٧م

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن ما تقوم به وزارة الداخلية وقوات الشرطة من نجاحها في توجيه الضربات الاستباقية لأوكار الجماعات والتنظيمات الإرهابية يقضي تمامًا على أوهام وخرافات تلك الجماعات في تنفيذ مخططاتها وأهدافها الخبيثة ومحاولاتها المستميتة لنشر الخراب والدمار في مختلف ربوع البلاد.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في مؤشر الإرهاب عن الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر في الفترة من 14 إلى 20 ديسمبر أنه رصد في هذا الأسبوع 38 عملية إرهابية استهدفت 11 دولة حول العالم نفذتها 9 جماعات إرهابية بالإضافة إلى العمليات التي سجلت ضد مجهول، أسقطت 218 شخصًا ما بين ضحية ومصاب، في تصاعد ملحوظ للعمليات الإرهابية التي شهدها المؤشر لهذا الأسبوع.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الهجوم الإرهابي الذي قامت به مجموعة من العناصر الإرهابية على ارتكاز أمني بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء يكشف عن التسلسل الإرهابي الذي يخدم أجندة موحدة تهدف إلى تطويق مصر، وإضعاف موقفها والتأثير على قرارها في دعم الدول العربية، وحمايتها من التدخل العثماني الذي يرغب في نهب ثروات الشعب الليبي، وتهديد أمن الحدود المصرية الغربية وفق الأهداف التي يرسمها مكتب الإرشاد الإخواني الذي يرتبط معه الرئيس التركي بعلاقات متجذرة جعلته يضفي الحماية والرعاية للعناصر الإخوانية الهاربة بعدما نجحت قواتنا المسلحة في السيطرة على الوضع في شمال سيناء بعمليات وضربات متلاحقة.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم "داعش" يسعى في الوقت الحالي إلى العمل على زيادة استقطاب مزيد من المؤيدين، وبخاصة من أبناء الأثرياء، وهي ظاهرة سبق أن حذرت منها تقارير دولية حللت الخلفيات الاقتصادية والفكرية لعدد كبير من مقاتلي المجموعات الإرهابية، وقد توصلت هذه الدراسات إلى أن هناك نِسبًا مرتفعة من أبناء الأثرياء بين صفوف الجماعات الإرهابية، وأنهم باتوا محل استهداف من قِبل هذه الجماعات.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ذبح مدرس فرنسي عرض رسومًا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبرًا أن ما حدث هو عمل إرهابي لا يعبر عن صحيح الإسلام ولا رسالته السامية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20