01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من اتحاد علماء الدين الإسلامي بكردستان بالعراق.. ويؤكد:

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من اتحاد علماء الدين الإسلامي بكردستان بالعراق.. ويؤكد:

- مصر نجحت في التصدي للإرهاب عسكريًّا وفكريًّا
- أصبح لدينا رصيد كبير للتصدي للأفكار المتطرف والرد عليها
رئيس اتحاد علماء المسلمين بالعراق لمفتي الجمهورية:
- اعتمدنا على منتجات مرصد دار الإفتاء المصرية في المواجهة الفكرية لداعش بالعراق
- استفدنا من فتاوى دار الإفتاء المصرية في الرد على الأفكار المتطرفة لداعش
- نترجم ما يصدر عن مرصد الإفتاء باللغة الكردية لمواجهة أفكار داعش بالعراق

 

أكد الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية – أن دار الإفتاء المصرية أصبح لديها رصيد كبير في مجال مكافحة الإرهاب فكريًّا، والتصدي لأفكاره المتطرفة والرد عليها، وذلك من خلال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء.

جاء ذلك خلال استقبال فضيلته اليوم لرئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي بإقليم كردستان بالعراق والوفد المرافق له؛ حيث بيَّن فضيلته لهم الدور الكبير الذي قامت به مصر في التصدي للإرهاب عسكريًّا وفكريًّا، والجهود التي بذلتها الدولة المصرية متمثلة في كل مؤسساتها لمحاصرة هذه الظاهرة السيئة.

وأوضح فضيلته أن مرصد دار الإفتاء يعمل على مدار الساعة في رصد وتحليل وتفنيد كل الدعاوى والأباطيل التي تطلقها الجماعات المتطرفة، حماية للأمة من الانسياق خلف هذه الأفكار الهدامة.

وأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء ومرصدها لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لعلماء الاتحاد فيما يخص أمور الفتوى وعلومها.

من جانبه أكد الدكتور عبد الله الشيخ سعيد الكردي – رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي بإقليم كردستان – أن الاتحاد استفاد كثيرًا من تجربة دار الإفتاء المصرية ومرصدها التكفيري في دحر فتاوى داعش بالعراق، مشيرًا إلى أن الاتحاد يتابع عن كثب ويرصد كل ما يصدر عن مرصد دار الإفتاء المصرية ويترجمه باللغة الكردية لكي ينتفع به المسلمون في الإقليم، ولكي يساهم في تنوير عقول الشباب والحيلولة دون انضمامهم إلى صفوف التنظيم المتطرف داعش.

وأكد رئيس اتحاد الدين الإسلامي بالعراق أن الاتحاد يرصد كل التقارير التي تصدر عن مرصد الإفتاء بمجرد نشرها وترجمتها ونشرها بما يناسب المسلمين بالعراق ولكي تتصدى للفكر المتطرف لداعش.

وتابع – رئيس اتحاد الدين الإسلامي بالعراق- إن الاتحاد استفاد كثيرًا من فتاوى دار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية من أهم دور الإفتاء التي يعتمدون على فتاواها خاصة في النوازل والمستجدات الفقهية لما لها من تاريخ عريق في الإفتاء، ولما تتسم به من منهج وسطي يناسب الجميع ليس في مصر وحدها بل في كل مكان في العالم.

وأبدى رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي بكردستان تطلعه للاستفادة من تجربة دار الإفتاء في تفكيك الفكر المتطرف وفق منهجية علمية منضبطة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٠-٤-٢٠١٧م

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام في نصوصه ومقاصده يقدم نموذجًا متقدمًا للتعامل بين البشر، يقوم على أسس العدل والتكامل والمواطنة والتعايش السلمي، محذرًا من خطورة الدعاوى المتطرفة التي تروِّج للعزلة والانغلاق وتصوِّر الإسلام كدين يرفض التعايش مع غير المسلمين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58