الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
02 مايو 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بدعوة رئيس النمسا كل السيدات لارتداء الحجاب لمواجهة "الإسلاموفوبيا"

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بدعوة رئيس النمسا كل السيدات لارتداء الحجاب لمواجهة "الإسلاموفوبيا"

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بدعوة الرئيس النمساوي ألكسندرفان دير بيلين النساء لارتداء الحجاب لمواجهة "ظاهرة الإسلاموفوبيا " أو الخوف المرضي من الإسلام، التي تجتاح أوروبا تحت وقع أزمتَي اللاجئين والإرهاب.
وأكد المرصد أن هذه الدعوة تشكل خطوة في الاتجاه الصحيح لمواجهة تصاعد مظاهر العداء للمسلمين في أوروبا، وتكشف عن وعي حقيقي بخطورة الإسلاموفوبيا على النسيج الاجتماعي الأوروبي، وعلى العلاقة بين أصحاب الأديان داخل الدولة الواحدة، كما أنها تتماشى مع الأعراف والقوانين الدولية والمواثيق الخاصة بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية.
وكان الرئيس النمساوي قد أبدى تعاطفًا كبيرًا مع المحجبات اللاتي يتعرضن لحملة عدائية في النمسا وأوروبا، وذلك في مقطع فيديو بثَّته إحدى القنوات التليفزيونية النمساوية قال خلالها: "تَواصُل هجمة الإسلاموفوبيا بإيقاعها الراهن، سيقرب اليوم الذي ندعو فيه كل النساء للبس الحجاب دعمًا للمسلمات"، مؤكدًا على حق النساء، ومن بينهن المسلمات، في ارتداء ما يرغبن.
وأكد المرصد على أهمية دعم ومساندة الأصوات العاقلة والمحايدة في الغرب، التي تتبنى مواقف قوية في دعم حقوق وحريات المسلمين في أوروبا، والتواصل معها وتشجيعها على الثبات على هذه المواقف الداعمة لحقوق الأفراد وحرياتهم الخاصة، وشدد المرصد على حق المسلمات الأوروبيات في ارتداء الحجاب داخل بلدانهن، معتبرًا ذلك أحد الحقوق الأساسية التي نصت عليها الأعراف والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، والتي كفلت لكافة الأفراد والجماعات الحق في ممارسة الشعائر الدينية الخاصة بكل فئة أو طائفة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١-٥-٢٠١٧م
 

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن وعي الشعب المصري في مواجهة محاولات الإخوان الإرهابية وأخواتها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية لإثارة الفوضى ونشر الشائعات والأكاذيب؛ هو الرهان الرابح دائمًا لتحقيق الاستقرار ورفض التخريب وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار مصرنا الغالية.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية: إن هناك موجة شديدة الخطورة من التحيز والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، نابعة من محاولات البعض إطلاق مصطلحات وسياسات متحيزة تربط بين الإرهاب والإسلام؛ مما يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الأديان وتبني أيديولوجيات إرهابية دفاعية كالمظلومية في الدفاع عن المستضعفين.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداءات العنصرية التي قام بها عناصر متطرفة يعتقد أنهم يمينيون مؤيدون لليميني العنصري ماتيو سالفيني رئيس حزب الرابطة اليميني، والتي طالت أحد المحال التجارية المملوكة لإحدى المهاجرات المغاربة في مقاطعة بريشيا، وذلك بتكسير نوافذه وأبوابه وكتابة عبارات تمييزية، ألحقت برسومات على الأرض تمثل الصليب المعقوف.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20