07 مايو 2017 م

"داعش" يستشعر الخطر ويتحول إلى موقف الدفاع ويرد على العدد الأخير من مجلة "Insight" لمرصد التكفير بدار الإفتاء المصرية

"داعش" يستشعر الخطر ويتحول إلى موقف الدفاع ويرد على العدد الأخير من مجلة "Insight" لمرصد التكفير بدار الإفتاء المصرية

في تحول كبير وبعد استشعاره بالخطر الذي يهدد فكره المنحرف، قام تنظيم "داعش" الإرهابية بالتحول إلى موقف الدفاع ليخصص عدده الجديد من مجلة "رومية" الذي أصدره التنظيم الإرهابي قبل يومين للرد على العدد الخاص الأخير لمجلة "Insight" التي يصدرها مرصد الفتاوى التكفيرية لدار الإفتاء المصرية عقب التفجير الإرهابي في محيط كنيستَي طنطا والإسكندرية، وراح ضحيتها العشرات من المصريين.
جاء غلاف العدد التاسع من مجلة التنظيم الإرهابي بعنوان "حكم المسيحيين المحاربين"، ليتحدث في العدد عما يعتبره التنظيم "انتصارات" على المسيحيين بعد الهجمات الإرهابية الأخير على الكنائس في مصر، متهمًا "مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة" التابع لدار الإفتاء المصرية بتضليل الناس لأنه قدم الأدلة في العدد الأخير من مجلة "Insight" على حرمة الاعتداء على الكنائس والمسيحيين.
وقدم "داعش" في أول مقالات العدد ما يدعي أنه أدلة تؤيد تدمير الكنائس وقتل المسيحيين ونهب أموالهم، قائلة: "لنتبين من يسير على الصراط المستقيم"، في إشارة إلى عدد مجلة "دار الإفتاء".
لم يكتف التنظيم الإرهابي بذلك بل قدم في عدد مجلته اقتراحات متنوعة لأتباع التنظيم الذين يعيشون في الغرب والمتعاطفين معه لكيفيه أخذ أكبر عدد من الرهائن الغربيين وقتلهم لبث الرعب، في محاولة منه لتجنيد أعضاء جدد يقومون بأعمال عنف وقتل في الغرب نيابة عنهم.
جدير بالذكر أن "مرصد الفتاوى التكفيرية" التابع لدار الإفتاء المصرية كان قد أصدر عددًا خاصًّا من مجلة "Insight" التي أطلقتها الدار منذ عام للرد على المجلة التي يصدرها تنظيم داعش الإرهابي؛ وجاء العدد الأخير ردًّا على التفجير الإرهابي في محيط كنيستَي طنطا والإسكندرية.
وافتُتح عدد دار الإفتاء الذي صدر بعنوان: "جرائم الإرهابيين ضد المواطنين المسيحيين" باستعراض لجرائم التنظيمات الإرهابية ضد غير المسلمين، والرد بالأدلة الشرعية على كافة الادعاءات التي يستند إليها تنظيم "داعش" الإرهابي في تبرير أعمالهم الإجرامية.
كما قدم عبر مقالات متنوعة الدليل على تضييق المتطرفين لمفهوم الجهاد، وعرض في مقال لأمثلة ساطعة من التعاليم الإسلامية المسيحية، والتي تؤكد على التعايش والاندماج المثمر الإيجابي بين المسلمين والمسيحيين عبر التاريخ، فضلًا عن فتوى حول حكم مهاجمة الكنائس وتفجيرها.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٦-٥-٢٠١٧م
 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ذبح مدرس فرنسي عرض رسومًا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبرًا أن ما حدث هو عمل إرهابي لا يعبر عن صحيح الإسلام ولا رسالته السامية.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها-عدد (8) عمليات إرهابية تم تنفيذها خلال الفترة من 30 نوفمبر 2019م إلى 6 ديسمبر 2019م، استهدفت خمس دول مختلفة هي (أفغانستان، باكستان، بوركينافاسوا، تشاد، كينيا) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 60 قتيلًا، و55 جريحًا.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأنه يسعى إلى تنويع أدواته في مكافحة التطرف والإرهاب وظاهرة الفتاوى التكفيرية، وأنه نجح خلال عام 2019 في تطوير أدواته بشكل مخطط له لتحقيق أهدافه التي نشأ من أجلها، وأنه مع ذلك يسعى لتطبيق أدوات جديدة لمواكبة الظاهرة ومواجهتها، وذلك حسبما جاء في مقدمة البيان الختامي للمرصد لعام 2019.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 19 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :13
الشروق
6 :46
الظهر
11 : 52
العصر
2:40
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :22