05 يوليو 2017 م

مفتي الجمهورية يدين بشدة الحادث الإرهابي ضد مدرعة الشرطة بالعريش … ويدعو للضرب بيد من حديد لاستئصال جذور الإرهاب

مفتي الجمهورية يدين بشدة الحادث الإرهابي ضد مدرعة الشرطة بالعريش … ويدعو للضرب بيد من حديد لاستئصال جذور الإرهاب

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الحادث الإرهابي الغادر الذي استهدف مدرعة شرطة أثناء سيرها في منطقة حي الصفا جنوب مدينة العريش؛ ما أسفر عن استشهاد 3 مجندين وإصابة 10 آخرين، باستخدام عبوة ناسفة.
وأكد مفتي الجمهورية في بيانه، اليوم الأربعاء، أن دماء الشهداء الطاهرة لن تضيع هباءً، مطالبًا بالقصاص العادل من تلك الأيادي الآثمة التي ترتكب هذه الأفعال الإرهابية الغادرة.
وأوضح مفتي الجمهورية أن الإسلام بريء من هؤلاء الإرهابيين، مطالبًا قوات الأمن بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاعتداء على أمن الوطن والمواطنين، داعيًا المصريين جميعًا للتصدي للإرهاب واستئصال جذوره السرطانية من وطننا الغالي مصر.
وشدَّد مفتي الجمهورية على أن هذا الهجوم الإرهابي الغادر لن يزيد الشعب المصري بكافة طوائفه إلا مزيدًا من القوة والتلاحم والتماسك مع قوات الجيش والشرطة في مواجهة المخططات الإرهابية الآثمة لنشر الخراب والدمار في كل مكان.
وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء لأسر وأهالي الشهداء، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بموفور رحمته، وأن يلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يَمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ مصرنا من كل مكروه وسوء.
يذكر أنه أثناء سير إحدى مدرعات الشرطة في منطقة حي الصفا جنوبيَّ مدينة العريش تم استهدافها من قِبل الإرهابيين، وذلك باستخدام عبوة ناسفة؛ مما أسفر عن استشهاد 3 مجندين وإصابة 10 آخرين.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٥-٧-٢٠١٧م
 

يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأصدق التهاني وأطيب التبريكات إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (حفظه الله ورعاه)، وإلى ملوك ورؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية، وإلى الشعب المصري العظيم وشعوب الأمتين العربية والإسلامية كافة، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يجعله عيد خير وبركة وأمن وسلام، وأن يوفق قادة الأمة إلى ما فيه عزتها ونهضتها، ويمنُّ على بلادنا بالمزيد من الرخاء والازدهار.


·الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة.. وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية-الحوار البنَّاء القائم على المشتركات الدينية والإنسانية يقلِّل الفجوة بين الشعوب والثقافات-وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤكدان أهمية العيش المشترك بين أتباع الأديان-"الحوار الإسلامي–الإسلامي" ضرورة لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة حملات التشويه-التنازع بين المسلمين أضعفَ الأمة ومكَّن أعداءها.. والوحدة هي السبيل الوحيد للنهضة


-الإسلام يرسِّخ التفاؤل وحب الحياة لمواجهة الأزمات بروح إيجابية-المسلم صاحب رسالة والتفاؤل قوة تدفعه لتحقيق أهدافه-الإيمان القوي والتفاؤل كانا مفتاح نصر المسلمين في بدر وأكتوبر-اليأس ليس من صفات المؤمن والتشاؤم لا أصل له في الإسلام-الإسلام يحث على استثمار الحياة بإيجابية والعمل بجِدٍّ لإعمار الأرض


- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في حديثه عن إعلان بداية العيد ورؤية هلال شوال أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة،


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58