09 يوليو 2017 م

مفتي الجمهورية يدين بشدة الهجومين الإرهابيين بمحافظة القطيف السعودية .. ويدعو للتكاتف العربي في مواجهة قوى الشر ومن يدعمها

مفتي الجمهورية يدين بشدة الهجومين الإرهابيين بمحافظة القطيف السعودية .. ويدعو للتكاتف العربي في مواجهة قوى الشر ومن يدعمها

 أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بشدة الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا في محافظة القطيف شرق السعودية، وأسفرا عن استشهاد رجل أمن سعودي وإصابة ثمانية آخرين.

وأكد مفتي الجمهورية، في بيانه الذى أصدره اليوم السبت، أن الإرهاب والتطرف أصبح خطرًا يهدد الجميع، ما يحتم علينا جميعًا ضرورة التكاتف والعمل سويًّا على كافة المستويات من أجل مواجهة هذا الخطر، وأن الجماعات الإرهابية لا تراعى في مؤمن إلًّا ولا ذمة وإنما تضرب هنا وهناك لنشر أفكارها الضالة ومناهجها المشبوهة.

وشدد مفتي الجمهورية على أن عصابة التطرف والإرهاب تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان، فهم لا يعرفون إلا لغة الدماء والدمار والخراب.

ودعا مفتى الجمهورية إلى ضرورة استمرار التكاتف العربي في مواجهة قوى الشر ومن يدعمها والضرب بكل قوة على يد كل إرهابي من الجماعات الإرهابية التي تنفذ أجندتها الخاصة، وتسعى لنشر الفوضى والخراب والدمار في المنطقة العربية والإسلامية، والتصدي لهم بكل قوة وعدم التهاون معهم مطلقًا.

وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء إلى المملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا، داعيًا المولى عز وجل أن يمن بالشفاء العاجل على المصابين.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٨-٧-٢٠١٧م

المحاور الرئيسية للمؤتمر الدولي العاشر للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم والمنعقد في المدة (12- 13 أغسطس 2025م) تحت عنوان: (صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي).


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة وأصدق الدعوات إلى فخامة السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، التي شكّلت محطة وطنية مهمّة في تاريخ مصر المعاصر، وعكست وعي المصريين بحاضرهم، وحرصهم على مستقبل وطنهم واستقراره.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأزهر الشريف يعزز مكانته العالمية من خلال الدعم المتواصل لمسارات تعلم اللغات وتحصيل علوم العصر، إدراكًا لدوره الحضاري وموقعه القيادي في صناعة الوعي، إذ لم تكتفِ هذه المؤسسة العريقة بحفظ تراثها ونقله، بل أحسنت توظيفه، وجعلت من ميراثها وسيلة للانفتاح المنضبط على الآخر، وأداةً لفهم الواقع، ومفتاحًا للمستقبل، مؤكدًا أن ما نشهده اليوم من فعاليات ليس احتفاءً بالفائزين فحسب، بل إعلانٌ صريحٌ عن رؤيةٍ واعية تؤمن بأن المعرفة قوة، وأن اللسان المفتوح على لغات العالم ما هو إلا تجسيد لرسالة الأزهر العالمية التي تجاوزت حدود المكان والزمان.


نعى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- ببالغ الحزن والأسى، فضيلة الشيخ سيد عيسى سميط، مفتي سنغافورة، الأطول خدمة، والذي تولى هذا المنصب من عام 1972 حتى عام 2010، مشيرًا إلى أن رحيله يُعَد خسارة جسيمة للأمة الإسلامية، وللمجتمع السنغافوري خاصة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن رسالة الإعلام تعد عنصرًا فاعلًا في تشكيل الوعي الديني، وشريكًا أصيلًا في التصدي للمفاهيم المغلوطة، وتحصين المجتمعات من دعاوى الفتنة والتطرف، موضحًا أن تغطية القضايا الدينية تتطلب وعيًا راسخًا بطبيعة الخطاب الشرعي، ومهنية عالية في تناول الفتوى، وحرصًا دائمًا على الرجوع إلى المصادر الرسمية المعتمدة، لما لذلك من أثر كبير في مواجهة الشائعات التي تُروَّج أحيانًا عبر منصات غير متخصصة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14