الإثنين 03 نوفمبر 2025م – 12 جُمادى الأولى 1447 هـ
09 يوليو 2017 م

مرصد الإفتاء يقترح استراتيجية متكاملة لمواجهة التطرُّف الفكري: استشعار الإرهاب وإشراك المجتمع في المواجهة وتوفير محتوًى بديل خطوات حاسمة في المواجهة الشاملة

مرصد الإفتاء يقترح استراتيجية متكاملة لمواجهة التطرُّف الفكري: استشعار الإرهاب وإشراك المجتمع في المواجهة وتوفير محتوًى بديل خطوات حاسمة في المواجهة الشاملة

 أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن العمليات الإرهابية المدعومة من تيارات متطرفة تلتحف بعباءة الدين، تستوجب تنفيذ استراتيجية مواجهة تجمع بين الهجوم السريع العاجل الهادف لمحاصرة وتفكيك خطر الإرهاب والتطرف، وبين جانب دفاعي ممتد دائم يستبق العمليات الإرهابية للوقاية من مخاطرها.
قال المرصد: إن استقراء التجارب الدولية والإقليمية في مواجهة الإرهاب تنقسم إلى: استراتيجيات سريعة وعاجلة تستهدف العناصر المتطرفة، في طور تنفيذ العمل الإرهابي، واستراتيجيات طويلة المدى تستهدف تجفيف منابع التطرف ومحاصرته ومنعه من الانتشار من خلال برامج تربوية وتنموية وإجراءات قانونية واجتماعية.
تناول التقرير عدة آليات في إطار مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف وهي: استشعار الإرهاب، وتوفير الشريك المجتمعي، والحواضن المجتمعية، والمحتوى البديل على الإنترنت.
اقترح التقرير إنشاء كيان رسمي يتولى استشعار التطرف والتحذير منه، وذلك على مستويات متعددة (الأفراد – المنظمات والهيئات – المطبوعات والإصدارات – الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي)، وتضم تلك الهيئة ممثلين عن المؤسسات الدينية ووزارات (الداخلية – التعليم – التعليم العالي – التضامن الاجتماعي) وتكون مهمته متابعة ورصد السلوكيات والتصرفات والكتابات التي تميل للتطرف وتدعو إليه، سواء على مستوى الأفراد أو الهيئات أو على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى المطبوعات والكتيبات التي يتم توزيعها، هذا بجانب متابعة خطابات الدعاة والوعاظ بالأزهر والإفتاء والأوقاف لرصد ملامح الخطاب الديني المعتمَد لدى القيادات الدينية.
أكد التقرير ضرورة العمل علي وجود شريك مجتمعي فعليٍّ محدد في مواجهة الإرهاب والتطرف من خلال تأهيل وتدريب عدد من الأئمة والشباب والمفكرين وقادة الرأي ليشكلوا فريقًا يمكن أن يطلق عليه "الشريك المجتمعي" يقوم بأدوار المناصحة والمراجعة للأفراد المحتمل تطرفهم، ولعب دور تنويري وتوعوي، وفي حالة فشله في إقناع الفرد بترك التطرف والعنف، يمكن مراجعة الجهات الأمنية لاتخاذ التدابير اللازمة لمنعه من ممارسة العنف وحماية المجتمع من احتمالات تعرضه لأعمال تخريبية، وقد طبقت المغرب هذا البرنامج وحققت معدلات نجاح كبيرة.
ولفت المرصد إلى أهمية توفير حواضن اجتماعية مضادة للإرهاب والتطرف في مواجهة تلك الحواضن الداعمة له؛ لأن عملية فك الارتباط بين الفرد المحتمل تطرفه والفكر المتطرف تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، إلا أنه لا بد أن تتبع بخطوة خلق حاضنة بديلة لهذا الفرد حتى لا يصاب بالانتكاسة ويعود من حيث بدأ، ومن هنا تنبع أهمية الحاضنة البديلة، وهي تلك البيئة الاجتماعية والدينية التي يتم دمج الفرد المحتمل فيها بديلًا عن البيئة المتطرفة التي جذبته في السابق، وتتطلب هذه الاستراتيجية:
١- تأهيل القيادات الدينية ودعمها لإقامة أنشطة وكسب عقول الشباب حول المساجد.
٢- تكوين تجمعات شبابية قريبة من إمام المسجد على أن يتم تأهيلها لتكون نواة للاعتدال والقيم السمحة، بحيث تمثل تلك التجمعات الحواضن البديلة للشباب العائد من التطرف.
٣- تشجيع ممارسة أنشطة دينية في مراكز الشباب والمدارس والجامعات؛ لتستوعب الطاقات الدينية للشباب من خلال ندوات ومسابقات دينية وثقافية تحت رعاية الجهات المختصة.
كذلك دعا المرصد في تقريره إلى التنسيق مع شركات محركات البحث على شبكات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لجعل المحتوى المعتدل أسهل وأيسر في الظهور بديلًا عن المحتويات المتطرفة التي تنتشر على شبكات الإنترنت، وقد نجحت في هذا المجال العديد من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بالتنسيق والتعاون مع شركات التكنولوجيا العملاقة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٩-٧-٢٠١٧م

استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية لعب الجانب التركي بورقة اللاجئين السوريين للضغط على الأوروبيين والحصول على مكاسب مادية وتحقيق مصالح خاصة، حيث تعمد الجانب التركي فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للعبور للجانب اليوناني مع علم النظام التركي بعدم إمكانية سماح دول الاتحاد بعبور اللاجئين إلى أراضيها، الأمر الذي تسبب في حدوث صدامات بين الأمن اليوناني واللاجئين السوريين مما زاد من معاناة اللاجئين ووضعهم في خضم صدامات عنيفة.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تسيس النظام التركي للشعائر الدينية وإقحام المناسك الدينية في العمل السياسي وذلك عبر تكليف إحدى المنظمات التي توظف الطقوس الدينية، لتوفد بعثة عمرة إلى الأماكن المقدسة وتجهز لها تصويرًا بالفيديو (يخترق حشود المعتمرين بين الصفا والمروة) ليُظهر الأتراك وهم يرددون هتافات مناصرة للمسجد الأقصى، بالقول: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".


أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بيانًا تناول فيه بالرصد والتحليل تطبيق التواصل الحديث التابع لتنظيم "داعش" والمعروف باسم "Because Communication Matters " وهو التطبيق الذي أصدره التنظيم لمتابعيه ومناصريه إذ لا تزال التنظيمات المتطرفة والإرهابية تسعى إلى الاستفادة قدر الإمكان من التطبيقات التكنولوجية الحديثة في عمليات الترويج للأفكار والاستقطاب.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجومَ الإرهابيَّ الغاشم الذي استهدف كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية وخلَّف ثلاثة قتلى، مؤكدًا ضرورة إدانة العنف والتصدي له بكل قوة وحزم، ومنع خطابات الكراهية المحرضة على ارتكاب المجازر ضد الآمنين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 03 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :10
الظهر
11 : 38
العصر
2:44
المغرب
5 : 6
العشاء
6 :25