09 يوليو 2017 م

دار الإفتاء تدين استشهاد مجندَين وإصابة 9 آخرين إثر انفجار عبوة ناسفة بالعريش … وتؤكد: المخططات الإرهابية الآثمة لن تزيدنا إلا قوة وتماسكًا

دار الإفتاء تدين استشهاد مجندَين وإصابة 9 آخرين إثر انفجار عبوة ناسفة بالعريش … وتؤكد: المخططات الإرهابية الآثمة لن تزيدنا إلا قوة وتماسكًا


أدانت دار الإفتاء المصرية الحادث الإرهابي الغادر الذي استهدف قوة أمنية أثناء مرورها بمنطقة الصفا دائرة قسم رابع العريش، إثر انفجار عبوة ناسفة أسفرت عن استشهاد مجندَين وإصابة 9 آخرين من قوة قطاع الأمن المركزي.
وأكَّدت دار الافتاء، في بيانها اليوم الأحد، أن هذا الهجوم الإرهابي الغادر لن يزيد الشعب المصري بكافة طوائفه إلا قوة وتلاحمًا وتماسكًا مع قوات الجيش والشرطة في مواجهة المخططات الإرهابية الآثمة لنشر الخراب والدمار في كل مكان.
وأوضحت دار الإفتاء أن الإسلام بريء من هؤلاء الإرهابيين، مطالبة بالتصدي بكل قوة وحسم لكل من تسوِّل له نفسه الاعتداء على أمن الوطن والمواطنين، داعية المصريين جميعًا للتصدي للإرهاب الأسود واستئصال جذوره السرطانية من وطننا الغالي مصر.
وأكدت دار الإفتاء أن دماء الشهداء الطاهرة لن تضيع هباءً، مطالبة بالقصاص العادل من تلك الأيادي الآثمة التي ترتكب هذه الأفعال الإرهابية الغادرة.
وتقدمت دار الافتاء بخالص العزاء لأسر الشهيدَين، داعية المولى عز وجل أن يتغمدهما بموفور رحمته، وأن يلهم أهليهما وذويهما الصبر والسلوان، وأن يتقبل الشهداء من أبطال الجيش والشرطة ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء.
يذكر أن عبوة ناسفة قد انفجرت مساء السبت أثناء مرور قوة أمنية بمنطقة الصفا دائرة قسم رابع العريش، وأسفرت عن استشهاد مجندَين وإصابة 9 آخرين من قوة قطاع الأمن المركزي بالعريش، وانتقلت قوات الدعم إلى محل الحادث الإرهابي على الفور وتم فرض كردون أمني وتمشيط المنطقة ونقل المصابين إلى المستشفى لتلقِّي العلاج.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٩-٧-٢-١٧م
 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.


استقبل اللواء أركان حرب/ أكرم جلال.. محافظ الإسماعيلية- فضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيَّاد.. مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم،


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته في ندوة بجامعة الزقازيق تحت عنوان «العلاقة بين الدين والعلم»، أن العلاقة بين الدين والعلم ليست ساحة خصومة أو ميدان صراع، بل هي علاقة تكامل وتعاضد، يتساندان فيها لا يتنازعان، ويهدي كلٌّ منهما الآخر إلى سواء السبيل


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58