الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
24 يوليو 2017 م

تعقيبًا على نشرات تنظيم القاعدة … مرصد الإفتاء: تنظيم القاعدة يحاول العودة إلى صدارة ما يزعم أنها "حركة الجهاد العالمية"

تعقيبًا على نشرات تنظيم القاعدة … مرصد الإفتاء: تنظيم القاعدة يحاول العودة إلى صدارة ما يزعم أنها "حركة الجهاد العالمية"

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تنظيم القاعدة يحاول الظهور مرة أخرى والعودة إلى صدارة ما يزعم أنها "حركة الجهاد العالمية" خاصة في ظل تداعي تنظيم داعش وانهياره، في الفترة الأخيرة، حيث كشف المرصد أن تنظيم القاعدة خصص نشرة بعنوان "الهجرة" يدعو فيها الشباب إلى الهجرة واتباع تنظيم القاعدة، وأصدر نشرتان منها حتى الآن.
وأضاف المرصد أن النشرة الأولى حذَّر فيها أيمن الظواهري – زعيم التنظيم – من المؤامرات التي تهدف لإضعاف تنظيم شباب المجاهدين الصومالي، قائلًا: إن البعض يهاجم الشباب بادعاءات كاذبة مشفوعة بشهادات من مجاهيل دون أي برهان أو دليل، داعيًا المسلمين لرفض مثل هذه المزاعم، وألا يساعدوا على نشر الأكاذيب والأخبار الملفقة، مؤكدًا أن تنظيم القاعدة والجماعات التابعة له لا يقتلون الأبرياء، بل على العكس فالتنظيم يستهدف من يقتلون الأبرياء.
وتابع المرصد أن تنظيم القاعدة أكَّد في النشرة الثانية، أن الغربَ هو المصدر الرئيس للإرهاب، فالغرب قتل ملايين المسلمين في جميع أنحاء العالم، ودمروا المساجد وحرقوا المصاحف، وعندما قام المجاهدون بالدفاع عن الإسلام والمسلمين اتهمهم الغرب بأنهم إرهابيون ومتطرفون.
وتعقيبًا على هذه النشرات، أكَّد مرصد الإفتاء أن تنظيم القاعدة يحاول الظهور مرة أخرى والعودة إلى صدارة ما يزعم أنها "حركة الجهاد العالمية" خاصة في ظل تداعي تنظيم داعش وانهياره، في الفترة الأخيرة، خاصة أن تنظيم القاعدة يعتمد على استراتيجية ضبط النفس، وتثبيت أقدام التنظيم في المجتمع المحلي وإيقاف الهجمات ضد غير المقاتلين.
وأضاف المرصد أن استراتيجية تنظيم القاعدة دعت أيضًا إلى استمرار التركيز الأساسي للتنظيم على العدو البعيد، والمتمثل في الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفائهما، مع التركيز الثانوي على الحلفاء المحليين. وتتجلى هذه المبادئ التوجيهية بنجاح في أنشطة أفرع التنظيم المختلفة في شبه الجزيرة العربية والمغرب الإسلامي؛ مما يجعل تنظيم القاعدة يبدو أكثر عقلانية مقارنة مع تنظيم داعش.
ودعا مرصد دار الإفتاء إلى ضرورة تركيز القوى الدولية على مخططات القاعدة وهي تدحر تنظيم داعش وتطرده من الأراضي التي يسيطر عليها. فرغم أن النجاحات التي تحققت ضد تنظيم القاعدة واقعية ومؤثرة، وأدت إلى تراجع التنظيم، فإن الحراك الإرهابي الأوسع الذي يعززه لا يزال قويًّا ومستمرًّا، حيث ما زالت جماعات ومنظمات أخرى منبثقة عنه تستفيد من أيديولوجياته وشبكاته التي أنشأها من قبل.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٤-٧-٢٠١٧م
 

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بمبادرات التضامن الشعبي التي أطلقها المسلمون الأوروبيون في الغرب مع ضحايا العمليات الإرهابية التي تضرب بعض العواصم الأوروبية، في أعقاب سلسلة من التصريحات الاستفزازية لمشاعر المسلمين سواء بحرق المصاحف في السويد والنرويج ثم نشر صحيفة "شارلي إيبدو" لبعض الرسوم المسيئة للنبي (ص)، ثم بعض التصريحات الرسمية والحزبية التي فاقمت من الأمر.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن ما تقوم به وزارة الداخلية وقوات الشرطة من نجاحها في توجيه الضربات الاستباقية لأوكار الجماعات والتنظيمات الإرهابية يقضي تمامًا على أوهام وخرافات تلك الجماعات في تنفيذ مخططاتها وأهدافها الخبيثة ومحاولاتها المستميتة لنشر الخراب والدمار في مختلف ربوع البلاد.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية: إن هناك موجة شديدة الخطورة من التحيز والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، نابعة من محاولات البعض إطلاق مصطلحات وسياسات متحيزة تربط بين الإرهاب والإسلام؛ مما يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الأديان وتبني أيديولوجيات إرهابية دفاعية كالمظلومية في الدفاع عن المستضعفين.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المركز الإسلامي فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وأدى إلى حرقه بالكامل. وأوضح المرصد أنه وسط انشغال العالم بجائحة كورونا (كوفيد 19) تعرض المركز الإسلامي بالدنمارك للإحراق، في اعتداء عنصري على المركز واستباحته من قِبل متطرفين. وانتشرت العديد من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي التي وثَّقت احتراقه، دون اهتمام من وسائل إعلامية بتداول الحدث.


أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بيانًا تناول فيه بالرصد والتحليل تطبيق التواصل الحديث التابع لتنظيم "داعش" والمعروف باسم "Because Communication Matters " وهو التطبيق الذي أصدره التنظيم لمتابعيه ومناصريه إذ لا تزال التنظيمات المتطرفة والإرهابية تسعى إلى الاستفادة قدر الإمكان من التطبيقات التكنولوجية الحديثة في عمليات الترويج للأفكار والاستقطاب.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20