30 يوليو 2017 م

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحذِّر من تداعيات استمرار غطرسة قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين بالقدس والمسجد الأقصى

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحذِّر من تداعيات استمرار غطرسة قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين بالقدس والمسجد الأقصى

حذَّرت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم من تداعيات استمرار غطرسة وانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين العزل ومنعهم من أداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك، وإقامة الحواجز والمتاريس حول المسجد لمنع المصلين من الوصول إليه.
وقد منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي جميع الفلسطينيين دون استثناء من العبور إلى القدس عبر حاجز قلنديا، كما نصبت الحواجز والمتاريس الحديدية في باب الساهرة وباب العامود، بمدينة القدس المحتلة، لمنع الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
كما أصابت قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين بإصابات متعددة خلال الاعتداءات التي وقعت بالقدس، واعتقلت أيضًا ١٠٠ معتكف داخل المسجد القبلي بالأقصى.

من جانبه ندَّد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم -في بيانه الذي أصدره اليوم الجمعة- باستمرار عمليات قوات الاحتلال الإسرائيلي وغطرسته ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، محذِّرًا من أن هذا الاستفزاز الصريح قد يُدخِل المنطقةَ في صراعات وحروب دينية، ويقوِّض كل إمكانية للتوصل إلى سلام شامل وعادل في المنطقة على أساس حلِّ الدولتين.


ودعا الدكتور نجم إلى ضرورة توقف قوات الاحتلال الإسرائيلي تمامًا عن هذه الأعمال الاستفزازية بإهانة الرموز والقيادات الدينية والمقدسات وإثارة مشاعر المسلمين واحترام المقدسات والأماكن الدينية في القدس وغيرها؛ احترامًا لقدسية المدينة ولمشاعر المسلمين حول العالم لما يمثله هذا العمل الاستفزازي من تضييع لواحدة من أكثر المدن قدسية لدى المسلمين.

كما دعا الدكتور نجم المجتمعَ الدوليَّ بكل هيئاته ومنظماته وعلى رأسها الأمم المتحدة ومؤسساتها الأممية المختصة، إلى سرعة التحرك لضمان حماية المقدسات والرموز الدينية، والاضطلاع بدوره في حماية مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك والمقدسات الدينية، وضمان تطبيق المعاهدات والاتفاقات والقوانين الدولية.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٨-٧-٢٠١٧
 

ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات، خطوة تمرير البرلمان التركي، للمذكرة المقدمة من رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، واصفًا هذه الخطوة بأنها تمثل انتهاكًا صريحًا للشرعية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ، وبالأخص القرار (1970) لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها إلَّا بموافقة لجنة العقوبات.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية: إن هناك موجة شديدة الخطورة من التحيز والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، نابعة من محاولات البعض إطلاق مصطلحات وسياسات متحيزة تربط بين الإرهاب والإسلام؛ مما يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الأديان وتبني أيديولوجيات إرهابية دفاعية كالمظلومية في الدفاع عن المستضعفين.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الشعب المصري الأصيل كان عبر القرون وسيظل في كل المعارك المصيرية درع الوطن القوية، يقف بجانب قيادته المخلصة". وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أن المصري يمتاز بحبه الشديد لبلده ودعمه لدولته، واستعداده أن يفدي ترابها بالنفس والولد.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بنتائج اجتماعات مؤتمر برلين بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وعدد من زعماء وقادة العالم، من خلال الاتفاق على ضرورة تسوية الأزمة الليبية عبر سبل سياسية فقط، وكذلك الاتفاق على خطة شاملة لتسوية هذه الأزمة، ودعم جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة، ودعم خارطة طريق الأمم المتحدة الخاصة بليبيا، واستبعاد الحل العسكري للأزمة باعتباره سيفاقم معاناة الشعب الليبي الشقيق.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14