الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
30 يوليو 2017 م

مرصد الإفتاء يحذر من تصاعد عمليات الذئاب المنفردة بعد تهديد داعش لأوروبا بحرب قادمة

مرصد الإفتاء يحذر من تصاعد عمليات الذئاب المنفردة بعد تهديد داعش لأوروبا بحرب قادمة

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من عودة المقاتلين الأجانب من سوريا والعراق، ومن العمليات الإرهابية التي ينفذونها في دول المنشأ العائدين إليها، وذلك عقب الرسالة التي وجهها "الفرنسي الأسود" – أحد أبرز القياديين الأجانب في التنظيم الإرهابي بتلعفر، الذي يعتبر الآن الآمر الناهي في صفوف المسلحين – لأوروبا، متوعدًا إياها بشن "حرب قادمة" عليها.
وتابع المرصد أن حادثة هجوم شخص بسكين على زبائن في سوبر ماركت في مدينة هامبورج، شماليَّ ألمانيا؛ ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين قبل اعتقاله، ربما تأتي في هذا الإطار، خاصة في ظل التقارير التي تشير إلى وصول عدد المقاتلين الأجانب الذين غادروا ألمانيا للقتال في سوريا والعراق إلى أكثر من 900 شخص.
وأضاف مرصد الإفتاء إلى أن خطورة الذئاب المنفردة تكمن في كونهم غالبًا من الأشخاص العاديين ممن لا يثيرون الشكوك في سلوكهم وحركتهم اليومية، لتنتقل العمليات الإرهابية من العمليات الواسعة للتنظيم إلى الأفراد، فيما يمكن اعتباره أنها محاولة من التنظيم لمواجهة مشكلة التمويل وعدد المقاتلين، إضافةً إلى التراجع الشديد في عدد القيادات الميدانية من الجيل الأول للتنظيم، الذين قتلوا في المعارك أو تمَّت تصفيتهم.
وأوضح مرصد الإفتاء أن تنظيم داعش الإرهابي في ظل الهزائم المتكررة والخسائر الهائلة التي تكبدها في العدة والعتاد يلجأ إلى وسائل بديلة لإظهار قوته وتأثيره، وذلك من خلال مخاطبة الشباب من أصول عربية إسلامية ممن يعيشون في الغرب خاصة من الجيل الثالث، وكذلك من الشباب الذين اعتنقوا الإسلام حديثًا، ليكونوا ذئابًا منفردة في مجتمعاتهم؛ مما يمثل صعوبةً في متابعتها رغم إجراءات المراقبة البشرية والتقنية.
ولفت المرصد إلى أن واقع الخطر الذي تفرضه الذئاب المنفردة، يؤكد حاجة دول العالم أجمع إلى مشروع متكامل لمواجهة ظواهر التطرف التي باتت أكثر تطورًا من آليات متابعتها وملاحقتها، مشددًا على ضرورة متابعة جميع التنظيمات المتطرفة وليس التركيز على تنظيم إرهابي دون آخر؛ بما يجعل هذه المواجهات والاستراتيجيات التي تتخذها دول العالم غير ذات جدوى.
ودعا المرصد جميعَ دول العالم إلى مراجعة السياسات الأمنية والدفاعية وتشديد الإجراءات على حدودها البرية والبحرية وفي موانيها الجوية أيضًا بما لا يدع مجالًا لتسلل مقاتلي داعش أو غيره من التنظيمات المتطرفة، خاصة أن هؤلاء المقاتلين أصبحوا على دراية بسلوك طرق ملتوية واستخدام وثائق سفر مزورة للعودة إلى أوطانهم، فضلًا عما يحملونه من أفكار متطرفة وأساليب مخادعة يمكنهم بها جذب المزيد من العناصر لتشكيل خلايا صغيرة تعمل على تنفيذ عمليات انتحارية وإثارة القلاقل في تلك الدول.
كما دعا مرصد الإفتاء دول العالم إلى تطوير المزيد من استراتيجيات تعطيل التطرف العنيف، وأن تعمل على احتواء العناصر المتطرفة العائدة من مناطق الصراع بدلًا من إلقاء القبض عليهم أو محاكمتهم، حيث ينبغي توجيههم إلى الرعاية النفسية والتأهيل المجتمعي، مؤكدًا أن دول العالم بحاجة إلى توسيع أدوات التعامل مع المقاتلين العائدين إلى بلدانهم.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٣٠-٧-٢٠١٧م
 

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المركز الإسلامي فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وأدى إلى حرقه بالكامل. وأوضح المرصد أنه وسط انشغال العالم بجائحة كورونا (كوفيد 19) تعرض المركز الإسلامي بالدنمارك للإحراق، في اعتداء عنصري على المركز واستباحته من قِبل متطرفين. وانتشرت العديد من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي التي وثَّقت احتراقه، دون اهتمام من وسائل إعلامية بتداول الحدث.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الشعب المصري الأصيل كان عبر القرون وسيظل في كل المعارك المصيرية درع الوطن القوية، يقف بجانب قيادته المخلصة". وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أن المصري يمتاز بحبه الشديد لبلده ودعمه لدولته، واستعداده أن يفدي ترابها بالنفس والولد.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بمبادرات التضامن الشعبي التي أطلقها المسلمون الأوروبيون في الغرب مع ضحايا العمليات الإرهابية التي تضرب بعض العواصم الأوروبية، في أعقاب سلسلة من التصريحات الاستفزازية لمشاعر المسلمين سواء بحرق المصاحف في السويد والنرويج ثم نشر صحيفة "شارلي إيبدو" لبعض الرسوم المسيئة للنبي (ص)، ثم بعض التصريحات الرسمية والحزبية التي فاقمت من الأمر.


ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية فى العاصمة الصومالية مقديشيو واستهداف الأسواق التجارية والمناطق المزدحمة خاصة قبيل العام الميلادى الجديد .


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20