30 يوليو 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا: حادثة هامبورج هدية للمتطرفين الألمان قبل الانتخابات المقبلة

 مرصد الإسلاموفوبيا: حادثة هامبورج هدية للمتطرفين الألمان قبل الانتخابات المقبلة

أكد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء أن حادثة الطعن التي جرت في هامبورج يوم الجمعة الثامن والعشرين من شهر يوليو الجاري تعدُّ هديةً ثمينة مجانية لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، وسوف يستغلها بقوة في الانتخابات الألمانية المقرر إجراؤها في شهر سبتمبر المقبل.
وأوضح المرصد أن حادثة الهجوم طعنًا بالسكين في هامبورغ التي قضى فيها شخص وأصيب آخرون، ارتكبها أحد اللاجئين حيث هاجم الموجودين في أحد فروع سلسلة متاجر مشهورة بشكل عشوائي، وطارده رواد المتجر وأشخاص في المنطقة، وأحاطوا به وطرحوه أرضًا، قبل أن يعتقله رجال شرطة في ثياب مدنية، بحسب ما صرحت به الشرطة الألمانية.
وأضاف المرصد أن الشرطة الألمانية ذكرت أن المتهم مسلم معروف بتطرفه وأنه "يعاني أيضًا من مشكلات نفسية" وقالت الشرطة: إن المهاجم كان يتصرف منفردًا إلا أنها لم تستبعد وجود شركاء له.
وأشار المرصد إلى أن الحادثة تأتي قبل حوالي شهرين من الانتخابات البرلمانية الألمانية المقبلة في سبتمبر. ومع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية يستعيد موضوع اللاجئين حيويته ويثيره المرشحون في حملاتهم الانتخابية. وحسب استطلاع جديد للرأي يتوقع نصف الألمان أن البلاد ستواجه أزمة لجوء مشابهة لما حدث قبل عامين.
ولفت المرصد أن تلك الحادثة ستستغلها أحزاب اليمين المتطرف المعادية للإسلام واللاجئين والمهاجرين بمختلف أطيافها، وبخاصة حزب البديل من أجل ألمانيا؛ للحصول على مكاسب سياسية في الانتخابات المقبلة على حساب حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٣٠-٧-٢٠١٧م
 

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بمبادرات التضامن الشعبي التي أطلقها المسلمون الأوروبيون في الغرب مع ضحايا العمليات الإرهابية التي تضرب بعض العواصم الأوروبية، في أعقاب سلسلة من التصريحات الاستفزازية لمشاعر المسلمين سواء بحرق المصاحف في السويد والنرويج ثم نشر صحيفة "شارلي إيبدو" لبعض الرسوم المسيئة للنبي (ص)، ثم بعض التصريحات الرسمية والحزبية التي فاقمت من الأمر.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن جهود الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب والتطرف وتفكيك الخلايا الإرهابية ورصد وإحباط تحركات العناصر الإرهابية؛ قد أثمرت عن خروج مصر من قائمة أكثر الدول الأكثر تأثرًا بالإرهاب في العام 2019م، وذلك وفق مؤشر الإرهاب الصادر عن مركز السلام والاقتصاد، وهو أحد المراكز البحثية الكبرى المعنية برصد ومتابعة مؤشرات الإرهاب حول العالم.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعات التكفير والعنف المتسترة بستار الدين تسعى إلى إفشال الدول وضرب كافة مساعي التنمية وجهودها، وتشتيت الفرص المتاحة لتحقيق رفاهية الإنسان. كما أكد المرصد في تقرير أصدره أن التنظيمات التكفيرية وجماعات الإرهاب دأبت خلال العقود المنصرمة على نشر الفوضى والإفساد والخراب في الأرض، وضرب النسيج الوطني، وقادت إلى تغييب أدوار مؤسسات بعض الدول بشكل شبه كامل عن أداء أدوارها في بعض الأحيان.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الحادث الإرهابي الآثم الذي أدى إلى مقتل مدرس فرنسي ذبحًا على يد أحد الطلاب من أصول شيشانية، معتبرًا أن هذه الجريمة تعد تطورًا خطيرًا لدعاية التطرف والتطرف المضاد من كلا الجانبين.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المركز الإسلامي فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وأدى إلى حرقه بالكامل. وأوضح المرصد أنه وسط انشغال العالم بجائحة كورونا (كوفيد 19) تعرض المركز الإسلامي بالدنمارك للإحراق، في اعتداء عنصري على المركز واستباحته من قِبل متطرفين. وانتشرت العديد من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي التي وثَّقت احتراقه، دون اهتمام من وسائل إعلامية بتداول الحدث.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20